طردته من حياتي ومش هاعمل زي حازم.. لماذا هاجم سيد معوض محمد بركات؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وجه سيد معوض نجم الأهلي السابق، رسالة نارية لحازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، كما خرج بتصريحات مثيرة، أيضا ضد محمد بركات زميله السابق وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي قوبلت بإثارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل العلاقة القوية بين الثنائي بركات وسيد معوض، منذ كانا زميلان في النادي الأهلي، وظهر ذلك خلال تواجدهم في العديد من البرامج التلفزيونية.
وجه سيد معوض، لاعب الأهلي السابق، هجوما حادا ضد حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، قائلا: "عايز أوجه رسالة لحازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، هو اتكلم عليا في حلقه كابتن شوبير، ومرضيش يقول اسمي، لكن أنا عارف أنه بيتكلم عليا، وانا هنا هاقول اسمه".
وأضاف معوض: "أنا بطلع في الإعلام يومين في الأسبوع مع شبانة وبرامج تانيه، وسهل عليا جدآ أتكلم وأقول حقائق كتيرة، لكن أنا مش هعمل كده مش خوفا من حد، أنا مبخفشي من اي حد أيا كان منصبه".
وتابع: "فيه حديث بيقول، من صفات المنافقين إذا خاصم فجر، وأنا مش كده، وعمري ما هابقى كده وبراعي العيش والملح، أنا بس حبيت أوضح الرسالة دي إني بطلع وبتكلم وسهل عليا أقول حاجات كتيرة لكني مش هعمل كده".
وصرح سيد معوض، في برنامج عبر قناة "dmc" قائلا: "العلاقة بيني وبين محمد بركات انتهت منذ فترة وهناك أشخاص طردتهم من حياتي وعلى رأسهم بركات".
وأضاف: "علاقتي منقطعة منذ فترة مع محمد بركات، وهو غير موجود في حياتي، ولم أطلب العمل في المنتخبات ولم أتواصل مع أي شخص، وطردت أشخاص كثيرين من حياتي أهمهم بركات".
كشف مصدر مقرب من الطرفين معوض وبركات، عن سبب انقلاب العلاقة بين بركات وسيد معوض، ويعود إلى عدم تعيين "معوض" في الجهاز الفني لأحد المنتخبات الأولمبي أو الأول، مثلما كان متفق عليه.
وأوضح المصدر، أن سيد معوض فوجئ بعدم تواجده في أحد الأجهزة الفنية للمنتخب الأول أو الأوليمبي، وتم تجاهل اتصالاته من قبل صديقه محمد بركات.
وأضاف المصدر، أن معوض اشتكى من هذا الأمر، لأحد الأصدقاء الآخرين، الذي حاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ولكن الأخير رفض كل محاولات الصلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد معوض محمد بركات الاتحاد المصري لكرة القدم حازم امام عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم مجلس إدارة محمد برکات سید معوض
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."