هيئة بريطانية تعلن عن مناورة بالمحيط الهندي.. والحوثي تتوعد واشنطن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البريطانية، مساء الأحد، أن سفنا حربية ستجري مناورة عسكرية في المحيط الهندي، الإثنين، فيما توعد الحوثيون القوات الأمريكية بعواقب وتبعات وخيمة ردا على عمليتها الأخيرة في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة في بلاغ عبر موقعها، إن "سفنا بحرية ستقوم بإجراء تدريبات إطلاق نار حي بين الساعة 04:00 إلى الساعة 17:00، تبدأ من 1 يناير وتنتهي نهاية الشهر، على فترات متفاوتة".
وأضافت أن التدريبات ستقام من "1-5 يناير، و 8 - 12، و 15-19 و 22-26 و29 -31 يناير/ كانون ثاني 2024".
وتأتي هذه المناورة بعد ساعات من إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عبر" إكس" في وقت سابق، أن قواتها استهدفت ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين ومقتل أفرادها، بعد إطلاقها النار على المروحيات الأمريكية.
وقالت "سنتكوم"، إن مروحيات أمريكية استجابت لنداء استغاثة من سفينة "ميرسك هانغتشو" الدنماركية للحاويات التي ترفع علم سنغافورة، بسبب ما قالت إنه هجوم تعرضت له من جانب أربعة قوارب تابعة للحوثيين.
وأضافت القيادة أنه في "أثناء إصدار نداءات شفهية للقوارب، أطلقت القوارب النار على المروحيات الأمريكية، التي ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، ما أدى إلى إغراق ثلاثة من الزوارق الأربعة، وقتل أفراد طواقمها".
"عواقب وخيمة"
وفي السياق، قال عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن اعتداء القوات الأمريكية سيكون له عواقب وخيمة عليها.
وأكد القيادي الحوثي وفق ما نقلته فضائية "المسيرة" المملوكة للجماعة، أن الاعتداء الأمريكي على قواتنا البحرية إصرار على استمرار جرائم الإبادة وحصار غزة.
وأضاف "الاعتداء الأمريكي أتى وهو يحاول تأمين سفن العدو الإسرائيلي ونشاطه التجاري والاقتصادي ليستمر في ارتكاب الجرائم".
وتابع عضو المجلس السياسي ( أعلى سلطة حوثية في صنعاء) أن "عواقب ذلك الاعتداء وتبعاته وخيمة عليه".
وأشار إلى أن الاعتداء الأمريكي لن يثني اليمن عن مواصلة أداء تضامنه مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وموقفنا ثابت وجهاد مقدس، ولن يزيدنا إلا إصرارا وعزما وتصميما على الثبات والاستمرار.
وجدد القيادي الحوثي تحذير جماعته، "لكل الدول عدم توريط نفسها مع الأمريكي".
وقال إن "الولايات المتحدة حاليا أكثر حرصا من أي وقت مضى على توريط الآخرين معه".
وأردف قائلا: "أي دولة تتورط في الاعتداء على الشعب اليمني مع الأمريكيين ستجازف وتغامر بمصالحها وأمن ملاحتها".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد أعلن في وقت سابق من مساء الأحد، أن 3 زوارق تابعة لهم، تعرضت خلال دوريات تمارس مهام اعتيادية لحماية الملاحة البحرية، إلى عدوان من القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل وفقدان 10 من الأفراد.
وحمل سريع الولايات المتحدة تبعان الهجوم، مشددا في الوقت ذاته على أن ذلك "لن يمنع اليمن، من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني دعما ونصرة للمظلومين في فلسطين وغزة".
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام، عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
ويضم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيون غزة اليمن غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يسلم المبعوث الأمريكي الرد اللبناني على الورقة الأمريكية
سلم الرئيس اللبناني جوزيف عون السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، الرد اللبناني على الورقة الأمريكية التي حملها باراك في زيارته السابقة لبيروت، حول وضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون.
وبحسب مصادر لبنانية فإن الورقة الأمريكية، التي لم يتم الكشف عن مضمونها رسميا، تتضمن عدة بنود منها ما يتعلق بسحب سلاح حزب الله الثقيل وتحديدا الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو بحلول نهاية نوفمبر المقبل بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على أن يقدم لبنان آلية تنفيذية تفصيلية حول خطة سحب السلاح.
ومن ضمن ما تقترحه ورقة باراك، هو اعتماد مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أي أن يبدأ سحب السلاح من شمال نهر الليطاني لتبدأ أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني.
وتشمل الورقة أيضا ما يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة.
كما تشمل الورقة حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح، وربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح، وعدم ممانعة استمرار حزب الله كمكون سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلح كقوة مستقلة، كما حددت الورقة مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح.