مستشفيات أبوظبي تستقبل 5 مواليد في العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع انطلاق الألعاب النارية الاحتفالية التي أضاءت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، علت صرخات المواليد الجدد إيذاناً ببداية عام 2024 بفرحة مضاعفة في المستشفيات في جميع أنحاء الدولة.
وعند منتصف الليل، استقبل الزوجان الإماراتي السوري، محمد خميس السويدي وشيرين محمد، طفلهما زايد السويدي في مستشفى برجيل، أبوظبي، الطفل زايد، الذي ولد بوزن 3.
وأعرب الأب المبتهج: «لا يمكننا أن نصدق أن ابننا هو من أوائل الأطفال الذين ولدوا في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام، إنها طريقة رائعة لبدء العام الجديد، أشكر الله عز وجل، الأطباء والموظفين في مستشفى برجيل على هذه الهدية المميزة».
وقالت الدكتورة هالة السيد، أخصائية أمراض النساء والتوليد في مستشفى برجيل، أبو ظبي: «الطفل والأم في صحة جيدة، إنها لحظة رائعة بالنسبة لنا أن ننجب الطفل في يوم رأس السنة الجديدة، ويسعدنا أن نكون جزءًا من احتفال العائلة والعالم بطريقة خاصة.»
وفي مدينة برجيل الطبية، ولدت الطفلة فتحية آيات ميشكات بوزن 2,700 كيلو غرام في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، وأعرب والداها عائشة أكتر وشهاب الدين عبد الخالق عن امتنانهما للأطباء في المستشفى، وولدت الطفلة على يد الدكتورة ريتو نامبيار، استشارية أمراض النساء والتوليد في مدينة برجيل الطبية، حيث قالت: «إنها لحظة لا تقدر بثمن بالنسبة لنا لولادة الطفل عند منتصف الليل، الأطفال نعمة عظيمة، أهنئ العائلة وأتمنى للجميع سنة جديدة سعيدة».
واستقبلت مدينة برجيل الطبية طفلين آخرين وهو أحمد وليد أحمد، في تمام الساعة 12:31 لزوجين سودانيين، وفي تمام الساعة 12:23 ولد طفل آخر لزوجين إماراتيين، من قبل الدكتور ريهام محمد أبو شادي أخصائية أمراض النساء والتوليد، والدكتورة صفية الهشيمي، أخصائية أمراض النساء والتوليد.
وفي تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، استقبل الزوجان المصريان أسماء عصام مصطفى وإبراهيم مطاوع طفلهما الثاني، سفيان، في مستشفى ميديور، أبوظبي، وكان وزنه 3.230 كجم، على يد الدكتور (البروفيسور) وليد الشربيني، استشاري أمراض النساء والتوليد.
وقالت أسماء وهي تحمل الطفل بين ذراعيها: «لقد أنعم الله علينا بهدية مثالية اليوم، سيكون هذا دائمًاً يوماً في الذاكرة لا يُنسى بالنسبة لنا».
وقال الدكتور الشربيني: «إنها لحظة احتفال للمستشفى بأكمله، ونتشارك الفرحة مع والدي الطفل سفيان في يوم رأس السنة الميلادية، إن كل طفل جديد هو بمثابة تذكير بالأمل والوعود التي يحملها العام الجديد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أمراض النساء والتولید فی تمام الساعة 12 منتصف اللیل فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
أبوظبي (وام)
أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بالنهج الذي تتبعه أبوظبي في بناء اقتصاد متوازن، يجمع بين القوة واللين، والرؤية والاستدامة، مؤكدة أن القيادة الحديثة تُقاس بقدرتها على الاحتواء لا السيطرة، وعلى التأثير العميق لا مجرد زيادة الأرقام.
وقالت خلال جلسة حوارية تحت عنوان «النساء يشكّلن الثقافة ورأس المال» عُقدت أمس الأول، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي المالي «ADFW»، إن النساء في بيئات العمل متعددة الثقافات يقمن بدور محوري في تفسير السياقات المختلفة وتحويل التباينات إلى طاقة إبداعية، واصفةً النساء بأنهن «مهندسات إعادة تنظيم الفوضى».
واستهدفت الفعالية، استكشاف الدور المتصاعد للنمو الشامل ورأس المال الثقافي في إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي، وكيف تقود أبوظبي هذا التحول في المنطقة من خلال رؤية اقتصادية وإنسانية بعيدة المدى.
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن قيمة رأس المال تتحدّد بيد من يمسكه وكيفية توجيهه، معتبرةً أن مصطلح «تمكين المرأة» لم يعد يعكس الواقع الاقتصادي الحديث، وأن المرأة اليوم ليست بحاجة إلى مقعد على الطاولة، لأنها أصبحت «هي الطاولة التي يُبنى عليها الاقتصاد الجديد».
وأوضحت أن النظام المالي القديم، القائم على المنافسة الحادة والقرارات الأحادية، لم يعد قادراً على مواكبة تعقيد العالم، وأن الاقتصاد الحديث يحتاج إلى منظومات أكثر شمولاً ومرونة، تمثّلها القيادة النسائية، مشيرة إلى أن النظام المالي اليوم يحتاج إلى «الذكاء الأنثوي لكي ينجو».
وبيّنت أن العالم يعيش اليوم عصر اقتصاد المعنى ورأس المال الثقافي، إذ لم يعد المال مجرد أداة ربح، بل حاملاً للهوية والقيمة والمجتمع، مؤكدة أن المرأة تتمتع بقدرة فريدة على دمج رأس المال المادي بالثقافي، وعلى الربط بين الاستراتيجية والعاطفة، وبين التحليل و«الحدس»، معتبرة أن الحدس الذي ينسب غالباً للقيادات النسائية، هو «أعلى درجات معالجة البيانات»، وهي منطقة يعجز الذكاء الاصطناعي عن الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الذكاء العاطفي أصبح اليوم «العُملة التي لا تفقد قيمتها أمام الذكاء الاصطناعي»، لأن الروبوت يمكنه حساب المخاطر، لكنه لا يستطيع استشعارها، ويمكنه إدارة محفظة لكنه لا يستطيع إدارة العلاقات.
وأكدت أن المرأة في أبوظبي تمتلك اليوم القلم والورقة والدعم والإرادة لكتابة مستقبل الاقتصاد، وأن دورها لا يقوم على المنافسة، بل على استكمال الصورة الاقتصادية التي كانت ناقصة لقرون، حيث إن النمو الذي تنشده أبوظبي هو نمو رأسي صاعد يتطلب مرونة لا تملكها إلا من تعرف كيف تكون أمّاً وقائدة، ومحاربة ومفاوضة، وحالمة ومنفّذة في آن واحد.
وختمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حديثها بالقول إن «رأس المال محايد، لكن قيمة المال تتحدد بمن يمسكه»، مردفة: «عندما يمسك الرجل المال، يبني غالباً برجاً، وعندما تمسك المرأة المال، تبني غالباً جسراً، ونحن اليوم بحاجة إلى الجسور التي تربط مفردات العالم، وفي أبوظبي، وفي هذا العالم المنقسم، نحن بحاجة إلى الجسور التي تربط الأبراج».
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية هن عائشة المنصوري، وكارولين فيني من «PFI»، والدكتورة فيكي واليا، وأدارت الحوار إيميرا سكورّو من «PGIM».