بدء عمليات المسح الميداني لجودة الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشار المدير التنفيذي لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية عبد العزيز الغامدي، إلى بدأ المشروع في عمليات المسح الميداني التي انطلقت يوم أمس الأحد، وتستمر على مدى شهر، رصد نسبة رضا المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولية بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
والتي تأتي إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، (حفظه الله)، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع، ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
أخبار متعلقة "الشرقية" تقود الصيد التقليدي بـ 40 ألف طن.. وارتفاع المصيد البحري 1,4%أمين الشرقية يطلع على منجزات الأمانة في التحول الرقمي خلال عام 2023المقابلات الميدانية للاستبيانوفي الأثناء أشار المدير التنفيذي، إلى وقوف 19 باحثاً ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها بعد أن تم تدريبهم، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية الأولية بمدن ومحافظات المنطقة، وذلك وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً عبر أجهزة لوحية (أيباد) في ظرف لا يتجاوز أكثر من ثلاث دقائق لكل مستفيد.
المقابلات الميدانية - اليوم المقابلات الميدانية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تصميم أسئلة الاستبياناتوتتضمن الاستبيانات عدة أسئلة وضعت وفقاً لمعايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع، بالاتفاق والتنسيق المباشر مع مسئولي الأجهزة الحكومية والعامة المستهدفة بالقياس، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقريراً مفصلاً يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين، للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس لتلك الجهات، وصولاً للعمل على تحفيز الأجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
وفي الإطار نفسه تقدم المدير التنفيذي للمشروع عبد العزيز الغامدي، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، (حفظه الله)، ولسمو رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي آل سعود، على دعمهما الكبير ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع، مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.
والشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة التنفيذية ولفرق العمل، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية والعامة المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين الأجهزة الحكومية المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.