دعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الطلاب والطالبات للتسجيل في برنامج ”مبرمجي ذكاء المستقبل“، بالتعاون بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"

وأكد المتحدث الإعلامي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، فتح باب التسجيل في برنامج "مبرمجي ذكاء المستقبل" من خلال المرحلة الرابعة، التي تستهدف طلاب وطالبات الصف الثالث متوسط، والمرحلة الثانوية، بهدف تطوير قدراتهم وتعريفهم بمبادئ الذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة بدء عمليات المسح الميداني لجودة الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية"الشرقية" تقود الصيد التقليدي بـ 40 ألف طن.. وارتفاع المصيد البحري 1,4%موعد التسجيل بالبرنامج

وأشار إلى أن التسجيل متاح حتى الخميس المقبل 11 يناير الحالي ويمكن للراغبين والراغبات من الطلاب والطالبات في الفئات المستهدفة الدخول على هذا الرابط.

وأضاف أن البرنامج سينطلق في مرحلته الرابعة يوم الأحد 21 يناير 2024 «عن بعد»، ويُقدّم باللغتين العربية والإنجليزية، لطلاب وطالبات الصف الثالث متوسط والمرحلة الثانوية، منوهاً أن البرنامج يهدف إلى تعريف طلاب التعليم العام بالذكاء الاصطناعي، وتحفيز اهتمامهم به في مجالات متعددة منها مقدمة في الذكاء الاصطناعي وبرمجة السيارات الذكية وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية.

طلاب وطالبات الصف الثالث متوسط وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية؛ كونوا من المبدعين وسجلوا الآن في برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل بمرحلته الرابعة.https://t.co/l5VdfDpb63#سدايا pic.twitter.com/bHuL0TsJC2— SDAIA (@SDAIA_SA) December 31, 2023

وأوضح أن البرنامج سيقدم في 25 ساعة تدريبية لمدة 10 أيام بواقع ساعتين ونصف يومياً، ويمنح الطلاب والطالبات شهادات معتمدة من سدايا ووزارة التعليم.

رفع الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويعد البرنامج أحد مبادرات "سدايا" ووزارة التعليم، بغرض رفع مستوى الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة وبناء القدرات الوطنية عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة من خلال برامج متخصصة يتم تقديمها وفق أحدث الممارسات العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم الشرقية المنطقة الشرقية مبرمجي ذكاء المستقبل طلبة المملكة العربية السعودية مبرمجی ذکاء المستقبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية برقم الجلوس.. اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • وزير التربية الوطنية يؤكد على دمج الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمنظومة التعليم في المغرب
  • المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • طلبة «صفوف النقل» يؤدون أول امتحاناتهم في أجواء مناسبة