إنجاز 50 ألف معاملة إلكترونية بدوائر الكاتب بالعدل خلال شهرين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أظهرت إحصائيات صادرة عن المجلس الأعلى للقضاء زيادة المعاملات الصادرة عن دوائر الكتاب بالعدل خلال الشهرين الماضيين بنسبة 35 ٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الفائت.
وقال محمد بن علي بن سيف الشعيبي مدير دائرة الكاتب بالعدل بالعامرات والمشرف على نظام «توثيق» الإلكتروني: إن تطبيق النظام ساهم في زيادة المعاملات المنجزة بنسبة 35 ٪ من الفترة نفسها في العام الفائت، حيث أصدرت منصة «توثيق» الإلكترونية أكثر من 50 ألف معاملة في أقل من شهرين، وتم إنجاز تلك المعاملات دون وجود أية مستندات ورقية.
وأكد محمد الشعيبي أن المجلس قام بتفعيل منصة «توثيق» الرقمية في 62 دائرة كاتب بالعدل في مختلف المحافظات الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين وتسريع إنجاز أعمال الكاتب بالعدل وإنجازها بفاعلية وسلاسة مشيرًا إلى ارتفاع إنتاجية الموظفين بنسبة 35٪ نتيجة لتحويل كافة المعاملات إلى معاملات رقمية، كما تمت إضافة خدمات جديدة لمنصة «توثيق» من أهمها خدمة إصدار وكالة محاماة وهي خدمة توثيق محرر يوكل أصحاب العلاقة للمحامين للقيام نيابة عنه بالأعمال القانونية أمام كافة الجهات القضائية، بالإضافة إلى خدمة وكالة بيع عقار التي يخول خلالها أصحاب العلاقة شخصا آخر بالتصرف عنه ببيع عقار.
وأشار إلى اعتماد إجراءات تتيح متابعة وتتبع كافة المعاملات أولًا بأول واتخاذ القرارات بشكل سريع ودقيق وتقديم خدمات أفضل للمراجعين بدوائر الكاتب بالعدل، موضحاً بأن المعاملات كانت سابقًا تنجز ورقيًا، ويتم حفظها في السجلات اليدوية وتستغرق العملية وقتًا كثيرًا، ومع تطبيق نظام توثيق الإلكتروني الذي يتكامل مع قواعد وبيانات الجهات الحكومية تم الاستغناء عن المستندات المطلوبة في كافة المعاملات نتيجة لاعتماد المحرر الإلكتروني والوثائق الصادرة كمستند رسمي يعتد بها أمام الجهات الحكومية والخاصة.
وقال مدير دائرة الكاتب بالعدل بالعامرات: «إن العدد الأكبر من المعاملات الإلكترونية للكاتب بالعدل أنجزت بمحافظة شمال الباطنة بـ9336 معاملة إلكترونية، فيما حلت مسقط ثانيا بـ6833 معاملة إلكترونية، كما أصدرت دوائر الكاتب بالعدل أكثر من 19 ألف وكالة متنوعة، كما تم إصدار 3642 وثيقة زواج منها 2760 وثيقة لزواج العمانيين، و821 لزواج عمانيين من أجانب، و57 لزواج الأجانب، كما تم تسجيل 4 آلاف إقرار».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من الرياض لـ بروكسل.. سفارات مصر في 18 دولة تستقبل الناخبين بدوائر البرلمان المُلغاة
مع بزوغ شمس اليوم الثاني للتصويت، كانت أروقة السفارات المصرية حول العالم تستيقظ على خطوات الناخبين المصريين الذين حملوا معهم شيئًا أكبر من أوراق إثبات الهوية… حملوا إحساس العودة إلى الوطن ولو من وراء المحيطات.
في القنصلية المصرية بالرياض، بدأ الطابور يمتد قبل فتح الأبواب الرسمية.
وجوه جاءت من ساعات العمل المبكرة، وأخرى قطعت مسافات بين المدن لتلحق بيوم التصويت الثاني للدوائر المُلغاة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
وفي باريس، حيث تقع القنصلية في قلب شارع هادئ، كان المشهد مختلفًا، خطوات مترددة لمغتربين كانوا يتبادلون أحاديث عن دوائرهم الأصلية
جغرافيا الانتخاب تمتد عبر القاراتثمانية عشر بلدًا حملت اليوم المشهد ذاته: قاعة واسعة، لجنة دبلوماسية، آلة تحقق من الهوية، وصندوق اقتراع شفّاف ينتظر أوراقًا تحمل اختيارات المصريين.
وتشهد مقار البعثات المصرية في كل من السعودية، رومانيا، الجزائر، السودان، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، سويسرا، الدنمارك، هولندا، بلجيكا، مالطا، التشيك، سلوفاكيا، بولندا، والمجر حضورًا ملحوظًا من أبناء الجاليات المصرية الراغبين في المشاركة بالتصويت.
تحولت البعثات المصرية إلى نقاط التقاء للمغتربين التواقين لممارسة حقهم الانتخابي في الدوائر الممتدة من الجيزة والمنيا إلى أسوان والأقصر والبحيرة وسوهاج.
كانت خريطة الدوائر التي تجري فيها الانتخابات تبدو أمام كثيرين شديدة الاتساع، لكنها في لحظة التصويت تنكمش لتصبح نقطة واحدة: صندوق، وقلم، وصوت واحد لا يشبه غيره.
لجان تعمل في صمتفي الداخل، كانت اللجان الدبلوماسية تعمل بدقة. أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي يراجعون بطاقات الرقم القومي ويطابقون جوازات السفر، بينما يقف أمناء اللجان من موظفي الخارجية على الأطراف لتوجيه الناخبين.
وعند انتهاء الوقت الرسمي، كان مشهدًا متكررًا: دخول آخر دفعة من الناخبين. يدوّن رئيس اللجنة أسماء من ما زالوا داخل القاعة، وتستمر العملية بهدوء حتى يُدلي آخر شخص بصوته.
بين الاغتراب والالتزاموعلى أحد المقاعد الجانبية في قنصلية ميلانو، جلست سيدة في عقدها الخامس، تبتسم وهي تقول لابنها: «نحن هنا منذ 15 عامًا… لكن يوم الانتخاب يجعلني أشعر أن البلاد قريبة جدًا».
وفي بروكسل، تكرر المشهد مع شاب في الثلاثينيات يلتقط صورة بعد التصويت «ليست صورة تذكارية… إنها تذكير بأن صوتي له مكان، حتى لو كنت بعيدًا».
ومع غروب اليوم الثاني، تغلق البعثات المصرية أبوابها بعد ساعات طويلة تستقبل فيها صوتًا وراء صوت.
وانتخابات مجلس النواب ليست مجرد إجراء دستوري عابر، بل لحظة استعادة علاقة بين المصري وبلده، علاقة قد تُقطع جغرافيًا لكنها لا تُمحى حين يضع ورقته في صندوقٍ صغير داخل مبنى يحمل علم مصر.
الدوائر المشمولة بالانتخاباتتجري الانتخابات التكميلية داخل 30 دائرة موزعة على 10 محافظات في الجمهورية، وتشمل:
الجيزة: البدرشين، منشأة القناطر، بولاق الدكرور، العمرانية والطالبية، قسم الجيزة، 6 أكتوبر، الهرم.
المنيا: أول المنيا، أبو قرقاص، ملوي، ديرمواس، مغاغة والعدوة وبني مزار.
البحيرة: المحمودية، الدلنجات، حوش عيسى، كوم حمادة.
أسيوط: قسم أول أسيوط، أبو تيج، ديروط والقوصية ومنفلوط.
الوادي الجديد: الداخلة والفرافرة، الخارجة.
أسوان: نصر النوبة، أول وثان أسوان، أسوان الجديدة، إدفو.
الأقصر: قسم الأقصر، إسنا، القرنة.
الفيوم: دائرة سنورس.
الإسكندرية: دائرة أول المنتزه.
سوهاج: دائرة البلينا.
ووفقًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، يجري التصويت للمصريين بالخارج عبر الاقتراع السري المباشر، وعلى الناخب أن يدلي بصوته بنفسه دون أي توكيل.
ولا يُقبل في إثبات الشخصية سوى:
ويتم التصويت داخل مقار السفارات والقنصليات أو أي مقر آخر تعتمدُه الهيئة بناء على تنسيق مع وزارة الخارجية.
لجان الإشراف وآلية العملتتكون لجان الإشراف على العملية الانتخابية من أعضاء في السلكين الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم أمناء من موظفي وزارة الخارجية، وذلك بقرارات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي حال وجود ناخبين داخل جمعية الانتخاب عند انتهاء الموعد المقرر، يحرر رئيس اللجنة كشفًا بأسمائهم، وتستمر عملية التصويت حتى إتمام الإدلاء بأصواتهم بالكامل، التزامًا بضمان حق كل ناخب في المشاركة.
ويأتي استمرار التصويت في الخارج بالتزامن مع استعدادات مكثفة داخل مصر، سواء على مستوى اللجان الانتخابية أو الهيئات القضائية والفنية، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الفصل في الطعون الانتخابية داخل المحكمة الإدارية العليا، بالإضافة إلى تعديلات أعلنتها وزارة التعليم لضمان تهيئة المدارس التي تستضيف اللجان.