حماس تعلن مقتل جنود إسرائيليين في كمين مُحكم بمخيم البريج
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، مقتل وإصابة عناصر قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم بأحد المنازل داخل مخيم البريج.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، إن عناصرها نصبوا كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وذكرت أن عناصرها باغتوا القوة الإسرائيلية بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، فور دخول الجنود إلى المنزل للاستراحة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وانسحاب عناصر المقاومة إلى قواعدهم بسلام.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، خاصة على خان يونس، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
ففي اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وشهد شرق وشمال خان يونس قصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد موطن، وأصيب آخرون في قصف لمنزل عائلة أبو حطب بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس.
كما ارتقى شهيد بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 11 شخصًا، بينهم سيدة، واستدعت آخرين، في بلدة "قطنة" شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وأضافت المصادر أن السيدة جرى اعتقالها للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم، وسلمت قوات الاحتلال آخرين بلاغات لمُراجعة مُخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شخصين من "نابلس" شمال الضفة، وشخصين من محافظة "رام الله والبيرة"، ومقدسيًا من حي وادي الجوز القريب من الأقصى، وشابين من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من محافظة "طولكرم" المضطربة والتي تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال للقضاء على كتائب المقاومة المنتشرة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر المقاومة قوة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "كمين مركب وصعب".
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع"، منوهة إلى أن "الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، ذكرت مواقع عبرية أن "العملية في جباليا نجمت عن كمين مركب وصعب"، موضحة أنها تضمنت استهداف "عربة عسكرية" من طراز هامر، بصاروخ مضاد للدروع.
وتحدثت تقارير أولية عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين في استهداف العربة العسكرية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وبحسب إعلام الاحتلال، فإن 3 مروحيات عسكرية إسرائيلية حاولت إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا، منوهة إلى أن المروحيات أطلقت نيران كثيفة في منطقة الحدث، في ظل الفشل في عملية الإجلاء بسبب كثافة الاشتباكات.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت تجمعا وموقعا لجيش الاحتلال في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ.
وقالت الكتائب، في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام استهداف تجمع لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم".
كما جرى "استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ3 صواريخ "رجوم" قصيرة المدى بتاريخ 31-05-2025"، حسب البيان.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.
وترتكب دولة الاحتلال جرائم جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.