الحويج يؤكد قرب افتتاح القنصلية الروسية في مدينة بنغازي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا – صرح وزير الخارجية بحكومة الاستقرار عبد الهادي الحويج، بأن الحكومة أطلقت الأحد، الهوية البصرية الجديدة، ومبادرة معالي المواطن.
الحويج وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، قال:” في العادة المواطنون هم من يذهبون للحكومات والوزارات والهيئات، ولكن الحكومة الليبية المُنبثقة عن البرلمان هي الحكومة الشرعية والقانونية تريد أن تقلب الطاولة وتريد أن تذهب هي للمواطن عبر انتهاج سياسة القرب”.
وأشار إلى أن الحكومة تريد توفير الخدمة للمواطن حتى تكون قريبة منه وليس العكس، بأسلوب مبسط وسلس.
وعلى الصعيد الدولي، قال وزير الخارجية:” إن ليبيا تربطها تربطنا علاقات مهمة وممتازة على الصعيد العربي والأفريقي والدولي”.
وأضاف:” روسيا من الدول المهمة، وهي دولة عضوة في مجلس الأمن،ودولة صديقة وفاعلة وقوية”، مشيرا إلى أن علاقة روسيا بليبيا لها تاريخ طويل يمتد إلى ثمانية عقود.
وأشار الحويج إلى قرب افتتاح قنصلية روسية في مدينة بنغازي، لافتا إلى أن هناك أعمالا أخرى يجري العمل عليها منها العمل على المنتدى الروسي الليبي.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية أجرت عدة لقاءات دولية مع الرئيس الأوغندي ووزارة الخارجية العراقية والسورية والتونسية والتواصل مستمر.
وأكد على أن هناك زيارات قريبة لروسيا الاتحادية، وأن الحكومة مهتمة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن علاقة البلدين خاصة ومميزة وذات طابع خاص.
وشدد على توطيد العلاقات في مختلف المجالات منها الطاقة والبيئة والحوكمة، والتدريب بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بالحكومة الليبية وأكاديمية الدبلوماسيين في دولة روسيا، والعلاقات في كل المجالات، وبأن هناك عمل بين الطرفين والبلدين والحكومتين والشعبين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
أكد ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وأشار إلى أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.
اقرأ أيضاًترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات