خطط أمريكية لاستهداف قواعد "أنصار الله" في اليمن.. فما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعدت خططا لمهاجمة قواعد لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولي البنتاجون وضعوا خططا مفصلة لضرب قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن وبعض المنشآت التي تضم زوارق سريعة من النوع الذي يستخدمه الحوثيون لمهاجمة سفينة الحاويات العملاقة "ميرسك".
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك قلق من أن مثل هذه الهجمات "ستصب في مصلحة إيران وخطتها".
يأتي ذلك، بعدما قتل عشرة من الحوثيين اليمنيين وأصيب اثنان الأحد بقصف أمريكي استهدف زوارق هاجمت سفينة حاويات تابعة لشركة "ميرسك" في جنوب البحر الأحمر.
وأعلن الجيش الأمريكي، الأحد، إغراق ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين وقتل طواقمها ردا على ثاني هجوم تتعرض له سفينة حاويات في البحر الأحمر خلال أقل من 24 ساعة، ما دفع الشركة المالكة للسفينة إلى تعليق العبور في المنطقة لمدة 48 ساعة.
وكانت مدمرة أمريكية أسقطت يوم السبت صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكثف الحوثيون من هجماتهم على سفن البحر الأحمر ما يهدد بتعطيل تدفقات التجارة البحرية العالمية، مؤكدين أنهم سيواصلون هجماتهم هذه طالما لم تدخل كميات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتشن عليه حملة قصف متواصلة وعمليات برية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.