"أوبك+" تبدأ التخفيض الطوعي بـ 2.2 مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بدأت العديد من دول " أوبك +" بما في ذلك السعودية وروسيا، في الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا إضافيًا في يناير، وسيكون هذا الإجراء ساري المفعول طيلة الربع الأول من العام 2024، وبعد ذلك قد يبدأ التحالف في إعادة الكميات المخفضة تدريجيًا إلى السوق، اعتمادًا على ظروف السوق.
وعقب اجتماع أوبك + الذي عقد في 30 نوفمبر الماضي، اتفقت دول التحالف على تخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط لتحقيق التوازن في السوق.
كما سيخفض عدد من دول أوبك + الأخرى الإنتاج بنحو 700 ألف برميل، على الشكل التالي: العراق - بمقدار 223 ألف برميل يوميا، الإمارات العربية المتحدة - بمقدار 163 ألف برميل يوميا، الكويت - بمقدار 135 ألف برميل يوميا، كازاخستان - بمقدار 82 ألف برميل يوميا، الجزائر - 51 ألف برميل يومياً، عُمان - 42 ألف برميل يومياً.
وهذه التخفيضات غير مدرجة في اتفاق أوبك + وهي طوعية، مع الأخذ في الاعتبار أن السعودية تمدد خفض الإنتاج المعمول به منذ يوليو 2023 ولا تزيده، وأن روسيا تضيف 200 ألف برميل يوميًا أخرى إلى أحجام العرض المخفضة، فإن حجم التخفيضات الجديدة للسوق سيكون 896 ألف برميل يوميا.
التخفيضات الجديدة
وبالإضافة إلى التخفيضات الجديدة، سيستمر عدد من دول أوبك + أيضًا في الالتزام بالتزاماتها بخفض الإنتاج طوعًا بحلول نهاية عام 2024 بمقدار 1.66 مليون برميل يوميًا. ويسري هذا الإجراء اعتبارًا من مايو 2023.
وبموجب الالتزامات، تخفض السعودية طوعا الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا، وروسيا أيضا بـ 500 ألف برميل يوميا، والعراق 211 ألف برميل يوميا، والإمارات بـ 144 ألف برميل يوميا، والكويت بـ 128 ألف برميل يوميا، وكازاخستان بـ 78 ألف برميل يومياً، الجزائر بـ 48 ألف برميل يومياً، عمان بـ 40 ألف برميل يومياً، الغابون بـ 8 آلاف برميل يومياً.وبذلك، فإن إجمالي حجم التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط من قبل دول أوبك+ على الأقل حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 سيكون 3.86 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه، اعتبارًا من عام 2024، كجزء من صفقة أوبك + نفسها، سيبدأ تطبيق حصص إنتاج النفط المحدثة. على سبيل المثال، تم تخفيض مستوى الإنتاج المسموح به لروسيا من 10.478 مليون برميل يوميا إلى 9.949 مليون برميل يوميا، ولأذربيجان، من 684 ألف برميل يوميا إلى 551 ألف برميل يوميا.
وبالنسبة للإمارات، على العكس من ذلك، تمت زيادة الحصة من 3.019 مليون برميل يوميا. ب/ي إلى 3.219 مليون ب/ي. وفقًا لحسابات تاس، سيتم تخفيض حصص دول أوبك + لإنتاج النفط اعتبارًا من عام 2024 بمقدار 1.321 مليون برميل يوميًا، إلى 40.535 مليونًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك النفط التحالف السوق دول التحالف روسيا السعودية برميل امدادات النفط الكويت العراق ملیون برمیل یومیا ملیون برمیل یومی ألف برمیل یومیا ألف برمیل یومی برمیل یومی ا دول أوبک عام 2024
إقرأ أيضاً:
قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
حقق القطاع غير الربحي إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق، بعد أن نجح في الوصول إلى أحد أهم مستهدفات رؤية 2030 قبل ست سنوات كاملة من الموعد المحدد، حيث كشف تقرير حديث عن وصول عدد المتطوعين في المملكة إلى ما يزيد على 1,2 مليون متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا بذلك الرقم المستهدف لعام 2030 والمحدد بمليون متطوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن هذا الرقم القياسي يعكس قفزة هائلة في ثقافة العمل التطوعي، إذ بلغ عدد المتطوعين بدقة 1,237,713 شخصًا، مسجلًا زيادة ملحوظة بنسبة 48,3% مقارنة بعام 2023. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
أخبار متعلقة 1,2 مليون متطوع و5700 منظمة حصيلة القطاع غير الربحي لعام 2024"توكلنا" يبدأ استقبال انضمام شركات القطاع الخاص.. رابط التسجيل100 مليون شتلة.. المملكة تكشف مستهدفات زراعة الـ مانجروف حتى 2030نصف مليون فرصة تطوعية
وأُتيحت لهؤلاء المتطوعين أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، كرسوا خلالها ما يزيد على 80 مليون ساعة تطوعية لخدمة المجتمع، مما يبرهن على عمق الأثر الإيجابي المباشر على حياة المواطنين.
وفي تفاصيل تعكس الطبيعة الشاملة لهذا الحراك المجتمعي، أشار التقرير إلى أن مشاركة الإناث كانت لافتة، حيث شكلن ما نسبته 57,12% من إجمالي المتطوعين، بينما بلغت نسبة الذكور 42,85%، وهو ما يؤكد على الدور الحيوي للمرأة السعودية في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
وبيّن التقرير تنوع أشكال العطاء، حيث استحوذ التطوع العام على النسبة الأكبر ب 73%، تلاه التطوع المهاري بنسبة 22%، ثم التطوع الاحترافي بنسبة 5%، مما يدل على نضج منظومة العمل التطوعي.
ولم يقتصر النجاح على أعداد المتطوعين فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للقطاع بأكمله. فقد أفاد التقرير بأن عدد المنظمات غير الربحية شهد نموًا هائلاً تجاوز 252% خلال عام 2024، ليصل إجمالي عددها إلى 6200 منظمة، متخطيًا بذلك القيمة المستهدفة للنمو والتي كانت محددة ب 123%.
وأكد التقرير أن مؤشر رضا المستفيدين من خدمات المنظمات غير الربحية بلغ 88,97%، متجاوزًا بوضوح القيمة المستهدفة عند 85%، في دلالة قاطعة على أن التوسع الكمي للقطاع كان مصحوبًا بتركيز استراتيجي على الكفاءة والأثر الإيجابي الملموس.