فنربخشة يكسر الصمت بشأن تأجيل السوبر التركي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لا يزال قرار تأجيل مواجهة السوبر التركي بين فريقي فنربخشة وغلطة سراي التي كانت مبرمجة في المملكة العربية السعودية، يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تثير جدلا واسعاً.
وكسر فنربخشة، الأحد، الصمت بشأن تداعيات القرار، حيث قال في بيان نشره على موقعه الرسمي: “بات من الضروري الآن تقديم معلومات موجزة عن جدول أعمال نهائي كأس السوبر المقرر إقامته في 29 ديسمبر 2023، والأحداث التي جرت خلال هذه الفترة”.
وأضاف الفريق: “بداية، نود أن نشير إلى أنه يشرفنا ويسعدنا أن تكون بلادنا معنا طوال هذه العملية، ونعرب عن امتناننا لكل من قدم لنا القوة والدعم خلال هذه الفترة الصعبة، إن بلدنا وجمهوريتنا وقائدنا العظيم مصطفى كمال أتاتورك وأمتنا، هم القيم العليا لفنربخشة، كما هو الحال مع جميع الأندية الرياضية في بلدنا”.
وأردف العملاق التركي: “نحن نحمل هذه القيم فوق الجوائز والمنافسة الرياضية والتوقعات المالية والسياسة. باختصار، فوق كل شيء آخر. إن الاضطراب الذي حدث قبل نهائي كأس السوبر يرجع إلى حساسيتنا تجاه قيمنا غير القابلة للتفاوض، وليس هناك سبب أو غرض آخر أبعد من ذلك، لقد فوجئنا عندما وجدنا أن القرار الذي خلقه إلغاء نهائي كأس السوبر، جاء في بيئة مليئة بالدبلوماسية والسياسة ونظريات المؤامرة”.
وتابع فنربخشة: “هذه الأجندة لا علاقة لها بالسياسة الخارجية أو السياسة أو نظريات المؤامرة، أعظم أمنياتنا هي إنهاء المناقشات التي تسير علنًا في الاتجاه الخاطئ في أسرع وقت ممكن، وإذ نذكر أن الرياضة يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، وندعو الجميع إلى التصرف بحكمة، دون خلط بين الرياضة والسياسة، ودون جعل الرياضة مادة للتنافس السياسي، فإننا نود أن نؤكد بشكل خاص على أن الاضطرابات في تنظيم نهائي كأس السوبر لا تعود فقط إلى رفض طلبات الناديين”.
وختم النادي بيانه: “علاوة على ذلك، على الرغم من أن قرار عدم حضور المباراة اتخذ من قبل كلا الناديين، إلا أننا نود إبلاغ الجمهور بأننا سنتخذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين ينشرون تصريحات ورسائل غير واقعية وكاذبة، والذين يطلقون افتراءات وادعاءات غير صحيحة تستهدف فقط فريقنا ومسؤولينا”.
يذكر أنه وبحسب تقرير صحيفة “فناتيك” التركية، فقد أراد فنربخشة وغلطة سراي الذهاب إلى المباراة بلافتة كتب عليها مقولة لمؤسس الدولة التركية “سلام في الوطن، سلام في العالم” مع ارتداء اللاعبين قميصاً يحمل صورة أتاتورك، لكن المنظمين للمواجهة النهائية لم يسمحوا بذلك، لأنهم ملتزمون بإقامة اللقاء وفق ما تنص عليه قوانين “فيفا” (عدم رفع شعارات أو أعلام سياسية).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نهائی کأس السوبر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترسم ملامح المستقبل في «السلة العالمية»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحصدت أبوظبي نجاحاً بارزاً عبر استضافة نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، في حدث تاريخي أقيم لأول مرة في المنطقة، وفتح أبواب مستقبل جديد للسلة العالمية، بعدما تحولت العاصمة الإماراتية إلى مركز عالمي للعبة كرة السلة.
وتحفز استضافة أبوظبي نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، على زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة المخصصة لنخبة الفرق في القارة الأوروبية، حيث أصبح من المتوقع أن يصل العدد إلى 20 فريقاً في الموسم المقبل لأول مرة، بعدما سلطت استضافة أبوظبي الأضواء بشكل ضخم على نهائيات هذه البطولة وشكلت نقطة مفصلية في تاريخ الحدث.
وتتميز أبوظبي بأنها الوجهة الوحيدة في المنطقة، ومن المواقع الأكثر خصوصية في العالم، التي تحتضن سنوياً مباريات لفرق دوري كرة السلة الأميركية للمحترفين «إن بي أيه»، إلى جانب استضافة معسكرات أقوى المنتخبات العالمية قبل دورة الألعاب الأولمبية الماضية، وفي مقدمتها المنتخب الأميركي «الدريم تيم»، كما أطلقت العديد من البرامج الرائدة لنشر هذه الرياضة في قطاعات الناشئين.
وشهد ختام نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، فوز فريق فنربخشة التركي أمس الأول على موناكو الفرنسي بنتيجة 81-70 في المباراة النهائية، التي أقيمت في صالة الاتحاد أرينا في أبوظبي، ليحقق الفريق اللقب للمرة الثانية بعد فوزه في موسم 2016-2017.
وأنهى الفريق التركي الشوط الأول متقدماً 35-33، وذلك رغم البداية القوية من موناكو، واستمرت الإثارة في الربع الثالث، لكن فنربخشة هيمن على الشوط الأخير ليتوج باللقب.
تصدر نايجل هايز-ديفيس، الذي نال جائزة أفضل لاعب في النهائيات، قائمة المسجلين برصيد 23 نقطة و9 متابعات، بينما سجل ماركو جودوريتش 19 نقطة، وديفون هول وويد بالدوين 13 نقطة. وتصدر ألفا ديالو قائمة مسجلي موناكو برصيد 19 نقطة، وسجل مايك جيمس 17 نقطة، وسجل ماثيو سترازيل 13 نقطة، وأسهم دانيال ثيس 12 نقطة.
ودخل الليتواني ساروناس جاسيكفسيوس، مدرب فنربخشة التاريخ بعدما أصبح الشخص الرابع فقط الذي يحقق اللقب كمدرب ولاعب، بعد أرميناك ألاتشاتشيان ولولو ساينز وسفيتيسلاف بيسيتش.
وسبق أن حقق جاسيكفسيوس اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة كلاعب، فيما قاد فنربخشة إلى الدور نصف النهائي خمس مرات متتالية، قبل أن يكتب النهاية السعيدة بالفوز باللقب.
وقال جاسيكفسيوس: «إنه شعور رائع، أسعى للفوز بهذا اللقب منذ فترة بعدما مررت بالكثير من الخيبات، إلا أنني صمدت، وهؤلاء اللاعبون أنجزوا المهمة على أكمل وجه».
يذكر أن أولمبياكوس حقق المركز الثالث بعد الفوز على باناثينايكوس 97-93، في لقاء «يوناني خالص» أقيم في وقت سابق من نفس اليوم.