مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سي وورلد أبوظبي» تكشف عن «الغواصة الاستكشافية» «جزيرة ياس».. موسم صيف استثنائي في 2025

حصدت أبوظبي نجاحاً بارزاً عبر استضافة نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، في حدث تاريخي أقيم لأول مرة في المنطقة، وفتح أبواب مستقبل جديد للسلة العالمية، بعدما تحولت العاصمة الإماراتية إلى مركز عالمي للعبة كرة السلة.


وتحفز استضافة أبوظبي نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، على زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة المخصصة لنخبة الفرق في القارة الأوروبية، حيث أصبح من المتوقع أن يصل العدد إلى 20 فريقاً في الموسم المقبل لأول مرة، بعدما سلطت استضافة أبوظبي الأضواء بشكل ضخم على نهائيات هذه البطولة وشكلت نقطة مفصلية في تاريخ الحدث.
وتتميز أبوظبي بأنها الوجهة الوحيدة في المنطقة، ومن المواقع الأكثر خصوصية في العالم، التي تحتضن سنوياً مباريات لفرق دوري كرة السلة الأميركية للمحترفين «إن بي أيه»، إلى جانب استضافة معسكرات أقوى المنتخبات العالمية قبل دورة الألعاب الأولمبية الماضية، وفي مقدمتها المنتخب الأميركي «الدريم تيم»، كما أطلقت العديد من البرامج الرائدة لنشر هذه الرياضة في قطاعات الناشئين.
وشهد ختام نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة، فوز فريق فنربخشة التركي أمس الأول على موناكو الفرنسي بنتيجة 81-70 في المباراة النهائية، التي أقيمت في صالة الاتحاد أرينا في أبوظبي، ليحقق الفريق اللقب للمرة الثانية بعد فوزه في موسم 2016-2017.
وأنهى الفريق التركي الشوط الأول متقدماً 35-33، وذلك رغم البداية القوية من موناكو، واستمرت الإثارة في الربع الثالث، لكن فنربخشة هيمن على الشوط الأخير ليتوج باللقب.
تصدر نايجل هايز-ديفيس، الذي نال جائزة أفضل لاعب في النهائيات، قائمة المسجلين برصيد 23 نقطة و9 متابعات، بينما سجل ماركو جودوريتش 19 نقطة، وديفون هول وويد بالدوين 13 نقطة. وتصدر ألفا ديالو قائمة مسجلي موناكو برصيد 19 نقطة، وسجل مايك جيمس 17 نقطة، وسجل ماثيو سترازيل 13 نقطة، وأسهم دانيال ثيس 12 نقطة.
ودخل الليتواني ساروناس جاسيكفسيوس، مدرب فنربخشة التاريخ بعدما أصبح الشخص الرابع فقط الذي يحقق اللقب كمدرب ولاعب، بعد أرميناك ألاتشاتشيان ولولو ساينز وسفيتيسلاف بيسيتش.
وسبق أن حقق جاسيكفسيوس اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة كلاعب، فيما قاد فنربخشة إلى الدور نصف النهائي خمس مرات متتالية، قبل أن يكتب النهاية السعيدة بالفوز باللقب.
وقال جاسيكفسيوس: «إنه شعور رائع، أسعى للفوز بهذا اللقب منذ فترة بعدما مررت بالكثير من الخيبات، إلا أنني صمدت، وهؤلاء اللاعبون أنجزوا المهمة على أكمل وجه».
يذكر أن أولمبياكوس حقق المركز الثالث بعد الفوز على باناثينايكوس 97-93، في لقاء «يوناني خالص» أقيم في وقت سابق من نفس اليوم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الدوري الأوروبي لكرة السلة كرة السلة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل

شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.

وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.

وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».

وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.

وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.

ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.

واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات «قمة بناء المستقبل» في أبوظبي
  • قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بشراكة فوربس الشرق الأوسط
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • نقاشات موسعة تستشرف ملامح إعلام المستقبل
  • «ماستر كلاس» ترسم ملامح المحتوى الرقمي والإعلام التفاعلي
  • من الطفيلة… حسان يرسم ملامح أردن المستقبل: تنمية بشراكة ومشاريع تُنهض الوطن
  • أوجستي بوش: مواجهة الاتحاد قوية.. وهدفنا حصد لقب دوري السوبر
  • فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة بناء المستقبل في أبوظبي غداً
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل