وجبة سمك .. تكتب نهاية سيدة عشرينية في الدقهلية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لقيت ربة منزل في العقد الثاني من عمرها مصرعها ، إثر إصابتها بحالة تسمم حادة نجمت عن تناول وجبة طعام معدة في منزلها بقرية كفر النجباء بمحافظة الدقهلية.
وجبة سمك ..تكتب نهاية سيدة عشرينية في الدقهليةتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا يفيد وصول "هبة.ع.ع"، 27 عاما، من قرية كفر النجباء، بحالة إعياء نتيجة تناول طعام فاسد، لتلفظ أنفاسها بعد وصولها لمستشفى أجا المركزي.
وانتقلت الجهات الأمنية بقيادة رئيس المباحث للتحقيق، وكشفت التحقيقات عن تناولها وجبة أسماك تركت لأكثر من يومين قبل تناولها.
وأفاد شقيق المتوفية؛ بتناولها الوجبة المسببة للتسمم، ولم يتم توجيه اتهامات لأي شخص في الواقعة.
وأكدت التقارير الطبية أن سبب الوفاة ناجم عن حالة صحية حادة أدت لهبوط في الدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، دون وجود شبهات جنائية، تم تحرير المحضر اللازم وإبلاغ جهات التحقيق لاتخاذ اللازم.
8 يناير .. أولى جلسات محاكمة مدير أعمال حلمي بكر بتهمة الاستيلاء على 2 مليون جنيهكما حددت جهات التحقيق بالجيزة، أولى جلسات محاكمة نور.أ مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر، جلسة 8 يناير المقبل، بتهمة الاستيلاء منه على 2 مليون جنيه.
وقد أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار باسل عمرو وكيل النائب العام العجوزة الجزئية في جلسة 27 ديسمبر 2023 بإحالة المتهم في القضية رقم 23030 لسنة 2023 جنح العجوزة، للمحاكمة الجنائية، وفق الأوراق جنحة بالمادة ٣٣٦ / ١ من قانون العقوبات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم نور.أ في 2023 بدائرة قسم العجوزة، قام بالاستيلاء علي المبالغ المالية المبينة بالأوراق والمملوك للمجني عليه حلمي عيد محمد بكر وكان ذلك باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام المجني عليه بمشروع كاذب.
واستمعت النيابة العامة بالجيزة للمحامي سامح ثابت وكيلًا عن الموسيقار حلمي بكر في بلاغه ضد مدير أعمال موكله السابق واتهامه بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر باثنين مليون ومائتين وثمانين ألف جنيه مصري.
وكشف سامح ثابت في أقواله أمام جهات التحقيق بأن المشكو في حقه استغل مرض موكله للاستيلاء على أمواله.
فيما طلبت النيابة العامة بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات البلاغ، واستدعاء المشكو في حقه للاستماع إلى أقواله على سبيل الاستدلال.
وكان محامي الموسيقار حلمي بكر حرر بلاغا يحمل أحوال رقم 23030 جنح يتهم فيه مدير أعمال موكله بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر باثنين مليون ومائتان وثمانون ألف جنيها مصر.
واتهم البلاغ المشكو في حقه والذي كان يعمل مدير أعمال لموكله الموسيقار حلمى بكر بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ اثنين مليون ومائتان وثمانون ألف جنيه مصري بعد إيهامه يربط المبلغ المالى خاصته في بنك في أحد البنوك بشهادة 18 بالمائة وحضر أحد موظفين البنك لمحل إقامة موكله لأخذ توقيعه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مدير أمن الدقهلية التقارير الطبية جهات التحقيق بالجيزة مدیر أعمال حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
بن طريف تكتب في حق العيسوي
صراحة نيوز- د اسراء بن طريف
في حضرة الرجال الكبار، تنحني الكلمات احتراماً، وتبحث الأقلام عن الحروف التي تليق بمقامهم. ومعالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، واحد من هؤلاء الرجال الذين لا يُشبهون أحدًا، فهو نموذج استثنائي لمسؤول أردني جمع بين الهيبة والتواضع، وبين الانتماء العميق للوطن وخدمة الناس بكل حبٍ وإخلاص.
نشأ معاليه في بيئة عسكرية عريقة، خدم في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بشرف، فكان الجندي الأمين الذي نهل من مدرسة الانضباط، والوفاء، والتضحية. واليوم، ما زال يحمل تلك القيم في كل خطوة من مسيرته داخل أروقة الديوان الملكي، حيث يمثل همزة الوصل الصادقة بين المواطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
منذ توليه رئاسة الديوان الملكي، حمل همّ المواطن الأردني في قلبه وضميره، ولم يتوانَ لحظة عن إيصال صوت الناس إلى سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله – بكل أمانةٍ وصدق. لا يغلق بابه في وجه أحد، ولا يعرف الكبر أو التردد في تلبية أي نداء يحمل في طيّاته حاجة الناس أو مصلحة الوطن.
إن معالي يوسف العيسوي لا يرى في منصبه سوى فرصة لخدمة وطنه وأهله، ولا مكان فيه للرتب أو الألقاب أمام إنسانية المواطن، بل يُعامله كأخ أو أب، ينقل همومه ويناضل من أجله، بروح متواضعة ومخلصة، تنبع من حب عميق للوطن وقائده.
شهادتي بمعالي يوسف العيسوي ليست مجرد كلمات، بل تجربة شخصية أفتخر بها. حين زرت مكتبه برفقة والدي، استقبلنا بكل محبة وتواضع، وقال لنا من قلبه:
“هذا بيت الأردنيين، وأهلاً وسهلاً فيكم بأي وقت.”
كانت لحظة تشعر فيها بأنك في بيت والدك، لا مكتب مسؤول رفيع. وأكثر من ذلك، كلما تواصلت معه، يردّ على اتصالي بمحبة كبيرة، ويقول لي دائماً:
“الدكتورة، إنتِ زي حفيدتي… أي شي بدك إياه أنا بالخدمة.”
هذه الكلمات لا تصدر إلا عن إنسان نبيل، يعرف كيف يكون أباً لكل أردني قبل أن يكون مسؤولاً في الدولة. رجل يخدم الناس بقلبه، ويمد يده لكل من يطلب العون، دون حساب أو انتظار مقابل.
في زمنٍ قلّ فيه من يحملون الأمانة بهذا الصدق، يظلّ معالي يوسف العيسوي رمزاً نقيّاً للمسؤول الأردني الذي يمثل الشعب والقيادة بكل وفاء. هو الوجه المشرق للمؤسسة الملكية، والسند الأمين لكل محتاج، وصوت المحبة الذي لا ينقطع عن أبناء هذا الوطن الطيب.
وما يميز معاليه أيضاً هو تواضعه الجم، وابتسامته الدائمة التي تُشعر كل من يقابله بأنه محل تقدير واحترام، مهما كانت مكانته. فهو رجل الدولة الذي لا ينسى أبداً أنه خادم للشعب، يحمل قضاياهم على صدره، وينقلها بدقة وحرص إلى أعالي السلطة، بصدق وأمانة.
ختاماً، نقولها بكل فخر: أمثال معالي يوسف العيسوي لا يُكرّرهم الزمن، ولا تنصفهم الكلمات، فهم رجال دولة من طراز نادر، يعيشون لأجل الوطن، ويعملون في صمت، ويبقون في القلوب طويلاً، وكلنا ثقة بأن سيرته ستظل نوراً يُضيء دروب الأجيال القادمة.