الجزائر.. عقوبات ما بين السجن المؤبد و10 سنوات بحق 13 متهما بينهم "أميران خطيران"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء ولاية بومرداس شمال الجزائر، يوم الاثنين، في ملف يضم 13 متهما من بينهم إرهابيان خطيران، حيث صدرت في حقهم عقوبات ما بين السجن المؤبد و10 سنوات.
وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن "المتهمين من ولاية بومرداس، من بينهم إرهابيان خطيران كانا أميرين لسريتين تنشطان ضمن لواء كتيبة الأنصار، تحت قيادة الباي المدعو بـ الفرماش".
وأضافت: "متابعة المتهمين جاءت بعدة جرائم منها الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة باستعمال سلاح ظاهر ووضع آلة متفجرة ودعوة الشباب للتجنيد، مع تهم دعم وإسناد الجماعات الإرهابية وعدم إبلاغ السلطات عن جناية".
وتعود القضية إلى سنة 2017، حيث "وردت معلومات إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي داود وكذا المعلومات المتحصل منها من طرف أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببومرداس في إطار متابعة نشاط وتحركات الجماعات الإرهابية عبر إقليم بلدية أولاد عيسى، حيث تم تحديد نقطة تواجد الإرهابيين الملاحقين، ويتعلق الأمر بأميرين لسريتين تبنتا العديد من الأعمال الإرهابية، وذلك ببلدية أولاد عيسى مركز، وعليه قامت القوات المشتركة للدرك الوطني والجيش الوطني بالتنقل والقيام بعملية تمشيط وتطويق للمكان وكذا الاشتباك مع العناصر الإرهابية والذي نتج عنه توقيف الإرهابي "و.ر"، وإصابة الإرهابي الآخر "د.ب"، كما تم استرجاع سلاحيهما الناريين من نوع "سيمينوف" و"كلاشينكوف"، فيما تم العثور على 3 مخابئ للإرهابيين تم تدميرها وقنبلة مزروعة قريبة من مكان الاشتباك تم تدميرها كذلك".
ولدى تحويل المتهمين على التحقيق صرح أحدهما بأنه "التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة سنة 2011، وشارك في العديد من الجرائم في مقدمتها عملية قتل ابن قريته ر.ن بدافع الانتقام، بسبب نزاع عائلي حول عقار، إضافة إلى مشاركته في وضع متفجرات في الطريق العام واستهداف عناصر للجيش الوطني الشعبي مع ابتزاز أهالي القرية".
أما المتهم الثاني الذي "التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2014 فمتابع بنفس جرائم شريكه، حيث قام بأعمال إرهابية بعد الانخراط في صفوف الجماعة الإرهابية، كما قام بإنشاء مجموعة دعم وإسناد لتزويدهم بالمؤونة والمال وكذا تزويدهم بالعتاد ووسائل المعيشة، حيث صرح بأسماء عناصر الدعم المتورطين في القضية".
إقرأ المزيد
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء
إقرأ أيضاً:
حادثة سير بطريق 2009 بتمصلوحت.. نجاة من كارثة بفضل الألطاف الإلهية وتدخل سريع للدرك.
بقلم شعيب متوكل .
شهدت الطريق الإقليمية رقم 2009 الرابطة بين مراكش وجماعة تمصلوحت، مساء اليوم، حادثة سير مفزعة كادت أن تسفر عن خسائر بشرية جسيمة، بعد انحراف سيارة خفيفة عن مسارها و انقلابها بشكل مفاجئ وسط جنبات الطريق.
وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع نتيجة فقدان السائق السيطرة على المقود، مما أدى إلى انزلاق العربة وانقلابها قبل أن تستقر خارج المسار الرئيسي. لحسن الحظ، لم تُسجل إصابات خطيرة في صفوف الركاب، فيما نجا عدد من مستعملي الطريق بأعجوبة، خاصة أن الحادث تزامن مع حركة مرور متوسطة.
وفور وقوع الحادث، حلّت بعين المكان عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية تمصلوحت، حيث قامت بتأمين محيط الحادث وتنظيم حركة السير، في انتظار مباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها، ونقل السيارة المتضررة من الطريق لتفادي وقوع حوادث إضافية.
ويُعد هذا الحادث تذكيرًا جديدًا بخطورة الانزلاق وعدم احترام معايير السلامة، خاصة في الطرق الإقليمية التي تعرف حركةً مستمرة وتفتقر أحيانًا لبعض مستلزمات الأمان.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي