السودان: 5 قتلى في قصف "الدعم السريع" مستشفى بأم درمان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السودان 5 قتلى في قصف الدعم السريع مستشفى بأم درمان، أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل 5 مدنيين وإصابة 22 آخرين بمستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، جراء قصف بطائرات مسيرة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان: 5 قتلى في قصف "الدعم السريع" مستشفى بأم درمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل 5 مدنيين وإصابة 22 آخرين بمستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، جراء "قصف بطائرات مسيرة تابعة للدعم السريع".
وذكر الجيش، في بيان، أن قوات الدعم السريع "استهدفت بطائرة مسيرة مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان، مما تسبب في استشهاد 5 من المرضى وإصابة 22 معظمهم من المدنيين".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع "كانت قد استهدفت المستشفى بالهجوم المسير على مرات متتالية، إمعانا في الاستهداف" على حد تعبيره.
وأضاف: "قسم الطوارئ بمستشفى السلاح الطبي يستقبل جميع حالات الطوارئ لكل فئات الشعب من المدنيين والعسكريين على السواء وقد درج على تقديم هذه الخدمة منذ تأسيسه".
ومستشفى "السلاح الطبي" غربي العاصمة يتبع للجيش، ويوجد به الرئيس المعزول عمر البشير وبعض عناصر النظام السابق، بحسب مسؤولين حكوميين.
وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة في بيان، عبر حسابها الرسمي بفيسبوك، إن "قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي بأم درمان/ قسم الطوارئ، ما نتج عنه استشهاد 4 مدنيين أمام القسم وإصابة 4 آخرين إصابات كبيرة تحتاج إلى تدخل عاجل لإجراء عمليات جراحية".
وذكر البيان أن "الاستهداف كان عبر مسيرات تابعة لمليشيات الدعم السريع اليوم السبت".
وأردف: "تدين الوزارة هذا الاستهداف للمنشآت الصحية والمستشفيات الذي يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية وصون حرمة المستشفيات والكوادر الطبية".
وحتى الساعة 17:40 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على الأمر.
وفي تطور جديد لاشتباكات السودان، قال الجيش في وقت سابق السبت، إنه نفذ عمليات نوعية "ناجحة" استهدف فيها جيوبا للدعم السريع في أم درمان، وسط تجدد القتال بين الطرفين شمالي وغربي الخرطوم.
ومع دخول المعارك شهرها الرابع، تخطت حصيلة الاشتباكات 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان تشعل غضب المنصات
أثار إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تسبب في انسحاب الشركة الوطنية الصينية رسميا بعد 30 عاما مع الشراكة.
كما طلبت الشركة الصينية عقد اجتماع رسمي مع الحكومة لإنهاء أنشطة اتفاقية تقاسم الإنتاج، التي رفعت حجم استثمارات بكين في القطاع إلى أكثر من 15 مليار دولار، معللة القرار بـ"الظروف القاهرة".
وتعد بلدة هجليج النفطية الواقعة غرب ولاية كردفان السودانية واحدة من أهم مناطق الإنتاج في البلاد، إذ تضم 75 حقلا نفطيا، من بينها حقل "مربع 6".
وكانت هجليج تنتج أكثر من 40 ألف برميل يوميا قبل الحرب، قبل أن يتقلص الإنتاج إلى نحو 20 ألفا.
كما تحتوي المنطقة على المحطة الرئيسة لمعالجة نفط جنوب السودان ومحطة الضخ الأساسية، ويمتد منها خط أنابيب بطول 1600 كيلومتر وصولا إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر.
سيطرة على منطقة حيويةوكان إنتاج السودان قد تجاوز 60 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب بين قوات الجيش السوادني وعناصر الدعم السريع قبل عامين، لكن هذا الرقم تراجع بشكل كبير بفعل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للآبار والمصافي وخطوط النقل.
وامتدت الاشتباكات إلى حقول نفط في دارفور ومنشآت تكرير شمال الخرطوم، بينما خرجت 10 حقول عن الإنتاج في ولاية غرب كردفان وحدها.
الصين تنسحب بعد 30 عاماومن أبرز التداعيات المباشرة، إعلان الشركة الوطنية الصينية تعليق عملياتها النفطية رسميا في السودان بعد 30 عاما من الشراكة.
النفط مقابل الإنسان
ورصدت حلقة (2025/12/9) من برنامج "شبكات" تفاعل المنصات مع التطورات الأخيرة، حيث انقسمت التعليقات بين من يعتبر ما جرى ضربة خطيرة لقطاع النفط ومصالح جنوب السودان، وبين من يراه خطوة ضرورية لحقن الدماء وتفادي تدمير المنشآت الحيوية.
ومن وجهة نظر الناشط تاج الأصفياء عبد الجليل أن هجليج "أهم لجنوب السودان"، وأن سيطرة الدعم السريع عليها ليست في صالح جوبا.
هجليج مهم أكثر لجنوب السودان وليس من صالح جنوب السودان سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
أما الناشط هيثم علي فانتقد التركيز على حماية النفط مقابل إهمال الإنسان، قائلا: "يهتمون بالنفط.. ويقتلون الإنسان".
يهتمون بالنفط ويخافون من طلقة أن تصيبها ويطمئنون الدول عليه… ويقتلون الإنسان.
واعتبر الناشط حسين أحمد أن الانسحاب أفضل خيار "لحقن الدماء"، فعلّق:
أحسن خيار تم اتخاذه من الناس ديل "هؤلاء" بعد الي حصل في بابنوسة.. والناس ديل أهل… هو حقن الدماء أهم شيء، ونحن نشجع العقلانية وأهم شيء ما في دم أُريق.
بينما قال عدنان شويط إن ما يحدث "عيب في حق الجيش السوداني"، متسائلا عن مصير التعبئة العامة:
والله عيب في حق الجيش السوادني كل يوم مدينة ويوم مصفاة وين التعبئة العامة وين النفير؟
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الحكومة أو الجيش السوداني بشأن انسحاب القوات من هجليج، لكن مصادر عسكرية قالت إن الانسحاب جاء "لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير".
إعلان