دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سُمع دويّ انفجارات في كييف، اليوم الثلاثاء، في وقتٍ كانت أوكرانيا تحاول صدّ هجوم بمُسيّرات على عاصمتها، حسبما أفاد مسؤولون.
وصدرت إنذارات من هجمات جوّية في مدن أخرى في البلاد.
وتحدّث رئيس بلديّة كييف فيتالي كليتشكو عن وقوع انفجارات في العاصمة، بعد حوالي ساعة على إعلان الإدارة العسكريّة الإقليميّة رصد مُسيّرات في المجال الجوّي للمدينة.
وكتب المسؤول على تلغرام إنّ "حطام مُسيّرات يحترق... في منطقة ديسنيانسكي"، مضيفا أنّ خدمات الطوارئ موجودة في الموقع.
ودخلت إنذارات من هجمات جوّية في مناطق كييف وتشيرنيهيف وتشيركاسي وميكولاييف وخيرسون حيّز التنفيذ عند الساعة 3,30 بالتوقيت المحلي (0,30 ت غ).
وبحسب رئيس بلديّة ميكولاييف، أسقطت القوّات الجوّية مُسيّرات في مدينته، وتسبّب الحطام المتساقط في نشوب حريق.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف روسيا وأوكرانيا رات فی
إقرأ أيضاً:
ازدهار صناعة السلاح الأوكرانية.. والدعم الغربي لا يزال حاسما
أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن أوكرانيا باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقت مضى، لكنها لا تزال غير قادرة على محاربة روسيا بمفردها.
وقال التقرير إن قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من مليار دولار في عام 2022، إلى 35 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد صرّح قائلا: "ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية".
وأضاف زيلينسكي أن "أكثر من 40 بالمئة من الأسلحة المستخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا. وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من 100 بالمئة".
ووفق التقرير لم يكن لدى أوكرانيا سوى نموذج أولي واحد من مدفع "هاوتزر بوهدانا" المُصنّع محليا عندما أعلنت روسيا عن عمليتها العسكرية في عام 2022.
وفي العام الماضي، صرّحت كييف بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" مجتمعة.
وتنتج الشركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها.
وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.