روسيا تواصل هجماتها الصاروخية علي أوكرانيا.. والجيش يندد!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر "تليغرام" إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد هجوم صاروخي الروسي على كييف اليوم الثلاثاء.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت عددا من الصواريخ المتجهة نحو كييف، بعيد رفعها حال التأهب التأهّب الجوّي والتحذير من وجود تهديد بضربات صاروخيّة روسيّة.
كما قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت ما مجموعه 35 طائرة مسيرة هجومية على أوكرانيا في الساعات الأولى من الصباح، وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرتها جميعا، لكن أوكرانيا تواجه الآن تهديدا صاروخيا روسيا جديدا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الجيش الأوكراني حال التأهّب الجوّي، محذرا من وجود تهديد بضربات صاروخيّة روسيّة. وقالت القوّات الجوّية على "تليغرام": "خطر صاروخي في المناطق التي صدر فيها إنذار جوّي! تهديد بإطلاق صواريخ كروز من طائرات تو-95MS. ويوجد إجمالي 16 قاذفة استراتيجية من طراز Tu-95MS في الجو".
وتحدّث رئيس بلديّة كييف عن وقوع انفجارات في العاصمة، بعد نحو ساعة على إعلان الإدارة العسكريّة الإقليميّة رصد مُسيّرات في المجال الجوّي للمدينة. وكتب المسؤول على "تليغرام" إنّ "حطام مُسيّرات يحترق... في منطقة ديسنيانسكي"، مضيفا أنّ خدمات الطوارئ موجودة في الموقع.
وبحسب رئيس بلديّة ميكولاييف، أسقطت القوّات الجوّية مُسيّرات في مدينته، وتسبّب الحطام المتساقط في نشوب حريق.
وقبلها سُمع دويّ انفجارات في كييف، الثلاثاء، في وقتٍ كانت أوكرانيا تحاول صدّ هجوم بمُسيّرات على عاصمتها، حسبما أفاد مسؤولون. وصدرت إنذارات من هجمات جوّية في مدن أخرى في البلاد.
وقال مسؤولان أوكرانيان إن روسيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على كييف في الساعات الأولى من الصباح، فيما أدى حطام الطائرة إلى اندلاع حريق في مبنى سكني بإحدى مناطق العاصمة.
وتحدّث رئيس بلديّة كييف فيتالي كليتشكو عن وقوع انفجارات في العاصمة، بعد نحو ساعة على إعلان الإدارة العسكريّة الإقليميّة رصد مُسيّرات في المجال الجوّي للمدينة.
حطام مُسيّرات يحترق... في منطقة ديسنيانسكي !!!وكتب المسؤول على "تليغرام" إنّ "حطام مُسيّرات يحترق... في منطقة ديسنيانسكي"، مضيفا أنّ خدمات الطوارئ موجودة في الموقع.
ودخلت إنذارات من هجمات جوّية في مناطق كييف وتشيرنيهيف وتشيركاسي وميكولاييف وخيرسون حيّز التنفيذ بالساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وبحسب رئيس بلديّة ميكولاييف، أسقطت القوّات الجوّية مُسيّرات في مدينته، وتسبّب الحطام المتساقط في نشوب حريق.
وأعلنت القوّات الجوّية الأوكرانيّة، الثلاثاء، أيضا أنّ 9 قاذفات استراتيجيّة روسيّة أقلعت من قاعدة في شمال روسيا.
وقالت القوّات الجوّية في كييف إنّ "9 قاذفات استراتيجيّة من طراز Tu-95MS من مطار +أولينيا+ (منطقة مورمانسك) تُحلّق في الاتّجاه الجنوبي الشرقي".
وهي كانت تحدّثت الجمعة أيضا عن تحليق طائرات توبوليف تو-95 التي طُوّرت في عهد الاتحاد السوفييتي. وفي ذلك اليوم، نفّذت موسكو سلسلة ضربات على مدن أوكرانيّة عدّة، بما فيها كييف، ما أسفر عن 39 قتيلًا.
وتعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين "تكثيف" الضربات الروسيّة في أوكرانيا ردًّا على قصف غير مسبوق شنّه الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسيّة السبت وخلّف 25 قتيلًا بينهم خمسة أطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية هجوم صاروخي الروسي كييف أوكرانيا القوات الجوية الأوكرانية الجيش الأوكراني طائرة مسيرة هجومية صاروخ روسيا رئیس بلدی ة
إقرأ أيضاً:
هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
قال وزير الدفاع، ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان روبن بريكلمانس وبيتر ريسينك، إن أجهزة مخابرات بلدهما "جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع".
وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.
ودعا وزير الدفاع روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق، لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".
وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن 3 حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.
وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.
وأضاف "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
من جهته، قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي بيتر ريسينك إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".
وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لـ9 آلاف حالة.
ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية.
إعلان اتهامات أميركيةوقبل عام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.
ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا، بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.
وأدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول أمس الأربعاء، إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيًّا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي بهولندا، قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".
يذكر أن روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.