خبير أثرى: توت عنخ آمون حياته مليئة بالأساطير والأسرار وقناعه الأغلى بالعالم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مجدي شاكر، خبير أثري، إن مقبرة توت عنخ آمون، هي المقبرة الوحيدة التي وجدت سليمة حتى الآن، وبعد اكتشافها غيرت تاريخ مصر بأكمله وتم عمل أفلام وقصائد وأغاني لها.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن منيرة المهدية غنت له وأحمد شوقي، كتب قصيدة لتوت عنخ آمون، والذي استطاع أن يغير العالم كله سياسيًا وفنيا ولذا نحن أمام ملك غير عادي.
وأكد أن قاعة الملك توت عنخ آمون، بالمتحف المصري الكبير، ستكون 7 آلاف متر وهي بحجم المتحف المصري بالتحرير، مشيرًا إلى أن المقبرة تم اكتشافها في غرفتين وفي داخلها أكثر من 5 آلاف قطعة وأبرزها قناع توت والذي يعتبر أغلى وأثمن قناع في العالم ولا يوجد مثيل له عندما ذهب معرض توت عام 1967 بألمانيا زاره مليون زائر وكان الناس يقفون في الشوارع.
وأشار إلى أن “توت”، من أول مولده وحتى وفاته توجد الكثير من الأساطير حوله، وحياته كلها ألغاز وتسمح بإنتاج الكثير من الدراما عنه، موضحًا أن كرسي العرش الخاص به حمل أجمل قصة حب بينه وبين زوجته ونرجوا استخدام اسم توت كعلامة دولية.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
تطليق يُصنف ضمن الأغلى بالمغرب.. المحكمة الإبتدائية بالعرائش تقضي بـ50 مليون للزوجة
زنقة 20 | الرباط
أصدرت المحكمة الابتدائية بالعرائش حكمًا قضائيًا في قضية تطليق للشقاق بين زوجين بعد زواج دام حوالي عشر سنوات، عقب دعوى تقدّم بها الزوج مطلع شهر شتنبر مدّعيًا استحالة استمرار العلاقة الزوجية.
وبعد عقد جلستين لمحاولة الصلح دون نجاح، اعتبرت المحكمة أن الروابط الأسرية انهارت بشكل يجعل استمرار الحياة الزوجية متعذرًا، واستندت في قرارها إلى مقتضيات المادتين 94 و83 من مدونة الأسرة المتعلقتين بإجراءات الصلح وضمان حقوق الزوجة والأطفال عند وقوع الطلاق.
وصدر الحكم نهاية شهر نونبر بإلزام الزوج بأداء مبلغ إجمالي يفوق 516 ألف درهم، موزع بين 500.000,00 درهم كمتعة للزوجة و4.000 دراهم لسكن العدّة و12.000 درهم نفقة للطفلين خلال فترة العدّة، مع الإشارة إلى أن مجموع النفقة المخصصة للأبناء يبلغ 16.500 درهم وفق المعطيات الإضافية.
ونص الحكم على أنه في حال قيام الزوج بإيداع المبالغ المحكوم بها في صندوق المحكمة فسيتم الحكم بالتطليق للشقاق، بينما يؤدي امتناعه عن الإيداع إلى إلغاء الدعوى واعتباره متراجعًا عن طلب التطليق.