فجر مسلحون، الاثنين، خطا لنقل النفط في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

واتهم ناشطون مسلحين موالين للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله والمدعوم من الإمارات، بتفجير الخط الذي ينقل النفط الخام في مديرية عسيلان، شمال شبوة، بعد رفض الشركات العاملة في حقول إنتاج النفط صرف مبالغ لهم بحجة حمايتهم لخط نقل النفط.


تفجير انبوب النفط في حقل "جنة"، قطاع 5 الممتد الى قطاع 4 "عياذ" بمحافظة #شبوة، pic.twitter.com/evFaHshdx6

— أنيس منصور (@anesmansory) January 1, 2024
وكان المسلحون الانفصاليون قد منحوا الشركات النفطية العاملة في عسيلان مهلة حتى 31 كانون أول/ ديسمبر الفائت، لصرف مخصصات مالية لهم مقابل حمايتهم لخطوط نقل النفط، حسب زعمهم.

وذكرت رسالة وجهها قائد الكتيبة الثانية/ مقاومة جنوبية، (كيان ميليشياوي)، سالم دريهم إلى رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، أن وضع الكتيبتين 2 و 4 مقاومة جنوبية في شبوة، اللتان تقومان بمهام حماية الأنبوب الممتد من قطاع 5 في عسيلان إلى عياذ "محرومة من كافة الحقوق والمستحقات سواء من المجلس الانتقالي أو من الشركة العاملة" في إنتاج النفط في حقول شمال شبوة.


وقال إنهم لم يتسلموا أي مبالغ مقابل الحماية لخط نقل النفط من 25 أيلول/ سبتمبر 2022 وحتى نهاية هذا العام.

لكنه أكد أنهم منحوا الشركات النفطية العاملة حتى تاريخ 31 ديسمبر، للاستجابة لمطالبهم، وإلا فإنهم لن "يكونوا مسؤولين عن ما يحدث بعد انتهاء المهلة المحددة".



وهذا التفجير هو الثاني خلال أسبوع، الذي يستهدف خط نقل النفط الخام في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.

ففي الأسبوع الماضي، فجر مسلحون خطا لنقل النفط في المديرية ذاته، ما تسبب في اندلاع الحرائق، وتوقف الضخ من خط الأنابيب الذي يربط بين حقول منشأة صافر بمأرب وحقول جنة هنت النفطية في شبوة المجاورة، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر محلية.


وقبل هذه الحادثة بيوم، تعرض الخط الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من حقل ريدان إلى منشأة شركة صافر شرق محافظة مأرب ( شمال شرق) للاستهداف من قبل مقاتلين قبليين، وهو الأمر الذي تسبب في توقف الإنتاج.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة مثل هذه التوترات، حيث تتعرض شبكة أنابيب نقل النفط الخام في محافظتي شبوة ومأرب لسلسلة تفجيرات وأعمال تخريب بشكل متواصل.

وتهدف مثل هذه الهجمات التي يشنها رجال قبائل ومسلحون على أنابيب النفط للضغط على السلطات المحلية والحكومية للاستجابة لتحقيق مطالب من بينها توفير وظائف أو نزاعات على الأرض أو الإفراج عن أقارب لهم في السجن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط شبوة اليمن اليمن نفط شبوة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقل النفط الخام النفط فی

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم

 

تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».

وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.

وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.

وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».

وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.

وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.

وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.

ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
  • مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • لليوم الثاني.. خاما البصرة يتراجعان رغم ارتفاع النفط عالمياً