الثاني في أسبوع.. تفجير خط لنقل النفط جنوب شرق اليمن (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فجر مسلحون، الاثنين، خطا لنقل النفط في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
واتهم ناشطون مسلحين موالين للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله والمدعوم من الإمارات، بتفجير الخط الذي ينقل النفط الخام في مديرية عسيلان، شمال شبوة، بعد رفض الشركات العاملة في حقول إنتاج النفط صرف مبالغ لهم بحجة حمايتهم لخط نقل النفط.
تفجير انبوب النفط في حقل "جنة"، قطاع 5 الممتد الى قطاع 4 "عياذ" بمحافظة #شبوة، pic.twitter.com/evFaHshdx6
— أنيس منصور (@anesmansory) January 1, 2024وكان المسلحون الانفصاليون قد منحوا الشركات النفطية العاملة في عسيلان مهلة حتى 31 كانون أول/ ديسمبر الفائت، لصرف مخصصات مالية لهم مقابل حمايتهم لخطوط نقل النفط، حسب زعمهم.
وذكرت رسالة وجهها قائد الكتيبة الثانية/ مقاومة جنوبية، (كيان ميليشياوي)، سالم دريهم إلى رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، أن وضع الكتيبتين 2 و 4 مقاومة جنوبية في شبوة، اللتان تقومان بمهام حماية الأنبوب الممتد من قطاع 5 في عسيلان إلى عياذ "محرومة من كافة الحقوق والمستحقات سواء من المجلس الانتقالي أو من الشركة العاملة" في إنتاج النفط في حقول شمال شبوة.
وقال إنهم لم يتسلموا أي مبالغ مقابل الحماية لخط نقل النفط من 25 أيلول/ سبتمبر 2022 وحتى نهاية هذا العام.
لكنه أكد أنهم منحوا الشركات النفطية العاملة حتى تاريخ 31 ديسمبر، للاستجابة لمطالبهم، وإلا فإنهم لن "يكونوا مسؤولين عن ما يحدث بعد انتهاء المهلة المحددة".
وهذا التفجير هو الثاني خلال أسبوع، الذي يستهدف خط نقل النفط الخام في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
ففي الأسبوع الماضي، فجر مسلحون خطا لنقل النفط في المديرية ذاته، ما تسبب في اندلاع الحرائق، وتوقف الضخ من خط الأنابيب الذي يربط بين حقول منشأة صافر بمأرب وحقول جنة هنت النفطية في شبوة المجاورة، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر محلية.
وقبل هذه الحادثة بيوم، تعرض الخط الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من حقل ريدان إلى منشأة شركة صافر شرق محافظة مأرب ( شمال شرق) للاستهداف من قبل مقاتلين قبليين، وهو الأمر الذي تسبب في توقف الإنتاج.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة مثل هذه التوترات، حيث تتعرض شبكة أنابيب نقل النفط الخام في محافظتي شبوة ومأرب لسلسلة تفجيرات وأعمال تخريب بشكل متواصل.
وتهدف مثل هذه الهجمات التي يشنها رجال قبائل ومسلحون على أنابيب النفط للضغط على السلطات المحلية والحكومية للاستجابة لتحقيق مطالب من بينها توفير وظائف أو نزاعات على الأرض أو الإفراج عن أقارب لهم في السجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط شبوة اليمن اليمن نفط شبوة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقل النفط الخام النفط فی
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أن سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، له "آثار مدمرة على آلاف المواليد الجدد"، متحدثة عن ارتفاع مقلق في عدد المواليد منخفضي الوزن.
وقالت تيس إنغرام المتحدثة باسم المنظمة، إن الوضع واضح، فالنساء اللواتي يعانين من سوء التغذية أنجبن أطفالا خُدّجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء التغذية أو مضاعفات صحية.
وأضافت أنه في عام 2022 كان 5% من المواليد، أي نحو 250 طفلا في الشهر، يولدون بوزن منخفض أي أقل من كيلوغرامين ونصف الكيلوغرام، بحسب وزارة الصحة في القطاع. ولكنْ في الفصل الأول من عام 2025، ورغم انخفاض العدد الإجمالي للولادات، ارتفع عدد الأطفال المولودين بوزن منخفض إلى 10%، وفقا لليونيسيف.
ويُعزى انخفاض الوزن عند الولادة عادة إلى سوء تغذية الأم، أو إلى ارتفاع مستوى التوتر عندها، أو ضعف الرعاية قبل الولادة.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف في غزة: "نرى العوامل الثلاثة مجتمعة، فبين شهري يوليو وسبتمبر من العام الجاري، كان نحو 38 بالمئة من الحوامل اللواتي عاينتهن اليونيسيف، يعانين من سوء تغذية حاد".
وأضافت المتحدثة "استقبلنا في أكتوبر الماضي 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يُسجّل فيها قبل أكتوبر 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل".. مشيرة إلى أن "النساء غالبا ما يضّحين بوجبتهن ليأكلها أولادهن".وتابعت قائلة "في مستشفيات غزة، شاهدتُ مواليد يقل وزنهم عن كيلوغرام واحد" يعانون للبقاء على قيد الحياة".
وبحسب اليونيسيف، ارتفع عدد المواليد الذين يُتوفون في اليوم الأول من الولادة بنسبة 75% في قطاع غزة، من 27 طفلا شهريا في عام 2022 إلى 47 شهريا بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2025.وأعربت المتحدثة عن أسفها للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة.
إعلان