جامعة أم القرى تطلق مبادرة «تحدي الجامعات للمشي»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أطلقت جامعة أم القرى أمس، مبادرة "تحدّي الجامعات للمشي" بالتعاون مع وزارة الرِّياضة، ووزارة الصِّحة، وذلك بمقر الجامعة في مكة المكرمة.
وأوضح عميد شؤون الطلُّاب بالإنابة الدكتور زائد الطويرقي أن المبادرة تهدف إلى تحفيز المجتمع الجامعي على ممارسة النَّشاط البدني وتعزيز الصِّحة العامة لديهم، لافتًا إلى أن الجامعة تعكف على إطلاق برامج نوعيّة تسهم في تحسين جودة الحياة الجامعية، وتعزيز رياضة المشي، ونشر ثقافتها، علاوة على توفير بيئة داعمة للأنشطة الرياضيَّة بمختلف أنواعها؛ سعيًا لزيادة معدّلات ممارسي الرِّياضة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكّد أهميّة تفعيل المبادرات الرِّياضيَّة بين أفراد المجتمع ولا سيما الجامعات؛ كونها مؤسسات تعليميّة تسعى باستمرار لخدمة المجتمع؛ بالتعاون والشراكة مع القطاعات المختلفة؛ مشيرًا إلى أن فعاليات المبادرة مستمرة على مدار أربعة أسابيع؛ بواقع جولة واحدة في الأسبوع؛ ويتم خلالها حساب خطوات المشاركين، وتخصيص جوائز للفائزين بأعلى عدد في خطوات المشي.
#فيديو |
تهدف مبادرة تحدِّي الجامعات للمشي؛ والتي تستضيفها عمادة شؤون الطلاب في #جامعة_أم_القرى بالتَّعاون مع وزارة الرِّياضة، ووزارة الصِّحة، وشركة تحدِّي المشي؛ إلى تحفيز المجتمع الجامعي على ممارسة النَّشاط البدني وتعزيز الصِّحة العامَّة لديهم. pic.twitter.com/bIsIa6ZHyo
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
قومى المراة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها
أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر اليوم الأربعاء مبادرة معا بالوعي نحميها والتى تقام تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية.
حيث شهدت الفعاليات الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر والتى تحدثت عن المشروعات القومية الكبرى التى إقامتها الدولة المصرية بكل المحافظات.
حضر الفاعلية العشرات من سيدات المحافظة من ربات بيوت وموظفات ممثلين عدة جهات
وقالت الدكتورة مروة حمدى مقرر المجلس القومي للمراة بالبحر الأحمر أن المبادرة تهدف إلى الوصول بأن يكون المجتمع أكثر وعيا بدور المرأة المصرية في حماية وتعزيز قدراتها للانخراط في مسارات الدعم والمساندة المجتمعية لسياسات الدولة واصطفاف المواطنين مع دولتهم.
وأضافت حمدى أن المبادرة تهدف الي تعزيز وعي المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي الوطني، وحمايتها، وتعزيز مشاركتها المجتمعية، فالوعي هو القوة الحقيقية، وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها.
مثمناً دور برامج الحماية المجتمعية كجزء أساسى من استراتيجية بناء الوعى وتمكين الأفراد من حياة أكثر استقراراً، فمن خلال مبادرات مثل (تكافل وكرامة) التى تدعم الأسر الأكثر احتياجاً وبرامج التأمين الصحى الشامل التى تضمن الرعاية الطبية للجميع، ودعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال التى تعزز الوعى الاقتصادى.
مشيدا بدور هذه المبادرات فى تحسين جودة الحياة و بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً.
كما تناول المحاضرون في الندوة دور الوعي في محاربة الشائعات وكذلك الانجازات السريعة التي تحققت في ظل قيادة واعية أعطت دفعة قوية لانجاز العديد من المشروعات القومية في وقت قياسي يضرب به المثل موضحين أن الإنجازات والمشروعات العملاقة التى تتم على أرض مصر دليل حى على حرص الدولة على تبنى المشروعات القومية لتغيير خريطة الوطن نحو النهوض بالعمران والإنسان المصرى على حد سواء وبناء الإنسان المصرى على أسس علمية وثقافية واجتماعية صحيحة وأن التوسع العمرانى يسير جنباً إلى جنب مع النهوض بالفكر والثقافة ودرجة الوعى لدى المواطن المصرى.