ينتظر أهالي الإسكندرية، البدء في تنفيذ قرار اللواء محمد الشريف محافظ المدينة، بنقل سوقي الجملة للخضر والفاكهة «الوكالة» و«العامرية» إلى مدينة برج العرب الجديدة، تمهيداً لتطويرهما للقضاء على العشوائيات، حيث تم إنشاء سوق برج العرب بشكل حضاري مطور يتناسب مع التطوير الذي تشهدة البلاد.

سوق الجملة بالإسكندرية في برج العرب يضم 900 محل

وقال محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي بتموين الإسكندرية لـ«الوطن» إن سوق الجملة الجديد بمدينة برج العرب، يضم 900 محل ومناطق لوجستية وخدمية ويعد من  أكبر الأسواق الحضارية الجديدة، وهو بديل جيد ومتميز لأسواق الحضرة والعامرية ولن يسبب أزمات مرورية كما كان يحدث فى منطقة الحضرة وطريق المحمودية نظراً لدخول وخروج السيارات المحملة بالبضائع سواء من طريق محور المحمودية أو من طريق ترام الحضرة.

 

معلومات عن سوق الجملة ببرج العرب

وأضاف القلش، أن سوق الجملة الجديد بمدينة برج العرب تم اختيار مكانة بعناية حيث يسهل الوصول الية سواء للسيارات المحملة بالبضائع أو مرتادي السوق، فهو يقع على طريق برج العرب الإسكندرية حيث تتوفر المواصلات إليه من محطة مصر، ومن الموقف الجديد بالقباري إلى مدينة برج العرب وكذلك تتوفر المواصلات من مدينة العامرية إلى برج العرب والعكس، ومن المنتظر نقل السوق خلال الأيام القليلة المقبلة حيث تم الانتهاء بنسبة كبيرة من تجهيز السوق.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تموين الإسكندرية الحضرة الإسكندرية محافظ الإسكندرية سوق الجملة برج العرب

إقرأ أيضاً:

تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة

رغم تأكيدات مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنهم يبذلون "كل ما بوسعهم" لتفادي إيذاء الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن تحقيقًا كشف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عرّضت حياة 54 أسيرا للخطر المباشر، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 20 منهم، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال مئات الغارات في مناطق يُحتمل وجود أسرى بها دون معلومات مؤكدة عن مواقعهم، مما أدى في بعض الحالات إلى مقتل الأسرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف بريطانية: هل غضب ترامب على ماسك؟list 2 of 2معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيلend of list

أحد أبرز الأمثلة على ذلك، بحسب الصحيفة، ما حدث في السابع من أبريل/نيسان 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.

وقال مصدر عسكري للصحيفة "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".

فشل متكرر

وتحدث العديد من الأسرى المفرج عنهم عن رعبهم من الغارات الإسرائيلية أكثر من خوفهم من الأسر ذاته. فقد روت الأسير المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.

إعلان

وفي حادثة أخرى، قُتل 3 أسرى، هم ألون شامريز وسامر طلالقة ويؤاف حاييم، برصاص وحدة غولاني الإسرائيلية بعد خروجهم عراة رافعين رايات بيضاء، ظنًا منهم أنهم سيُنقذون، لكن الجنود لم يُبلّغوا بوجود أسرى في المنطقة.

وفي فبراير/شباط الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.

هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".

جيش أعمى

من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.

ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لهآرتس بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.

وأكدت التحقيقات أن المعلومات الاستخبارية حول مواقع الأسرى غالبًا ما تكون لحظية، وتفقد صلاحيتها بمجرد تغيير أماكن الاحتجاز، مما يُبقي الجيش "أعمى"، حسب تعبير أحد المصادر، مشيرًا إلى أن "حالات كثيرة تم فيها تعديل أو إلغاء غارات نتيجة توفر معلومات استخباراتية لاحقة".

وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".

إعلان

مقالات مشابهة

  • معلومات خاصة لـ صدى: الاتحاد يستغني عن 5 لاعبين رسميًا
  • أمانة بغداد تنفي اي تصريح لها بشأن مجسّر غزة
  • وكيل تموين الدقهلية يتفقد المطاحن ومخازن الجملة لضمان توافر السلع قبل عيد الأضحى
  • حملات أمنية لتنفيذ عدد 663 حكم قضائى
  • ضبط سيدتين لتصوير هما فيديوهات منافية للآداب
  • الهلال الأحمر يرصد أماكن التضرر من السيول بالإسكندرية
  • ضبط شخص بالقليوبية لقيامه بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين
  • الموعد الجديد لـ امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في الإسكندرية بعد تأجيلها بسبب العاصفة الرعدية
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية