قيادي بمستقبل وطن: انضمام مصر رسميا لمجموعة البريكس خطوة مهمة في مسيرتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن انضمام مصر رسميا لمجموعة دول تحالف البريكس والتي تعد أقوى وأكبر تكتل اقتصادي في العالم، خطوة مهمة لمصر في مسيرتها الاقتصادية، حيث التعامل مع 10 دول بعملات محلية، والتعاون في كافة المجالات مع دول المجموعة يساهم في خلق التوازن في أسعار كافة الصناعات والسلع الاستراتيجية ويساعد في تقليص هيمنة الدولار.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الانضمام لمجموعة بريكس يساهم في تعزيز المعاملات التجارية بالعملات المحلية وتخفيف الضغط على الدولار، ويعزز مجالات الاستثمار المشترك وحركة السياحة الوافدة، والاستفادة من بنك التنمية الجديد التابع لدول التحالف في الحصول على تمويلات لتنفيذ المشروعات القومية بفائدة ميسرة.
وأوضح المهندس تامر الحبال، أنه من مميزات الانضمام إلى بريكس تعزيز قدرة الدول الأعضاء على التفاوض في قضايا التجارة الدولية والمحافظة على مصالحها الوطنية، ويساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول المجموعة ويزيد من حجم التجارة والاستثمارات.
وأشار الحبال إلى أن هناك استفادة كبيرة لمصر في الانضمام لتكتل بريكس من حيث تبادل المعرفة والخبرات في كافة المجالات مثل الصناعة والزراعة والتعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية وتبادل الثقافات بين الدول الأعضاء.
وأكد أنه من أجل تعظيم الاستفادة من العضوية ينبغي الفترة المقبلة العمل على زيادة الإنتاج، وتقليل الطلب على الدولار لخلق التوازن في جميع المؤشرات الاقتصادية، لاسيما في عملية الاستيراد.
ولفت الحبال إلى أن تعاون مصر مع الدول ذات الاقتصاديات الكبرى مثل روسيا والهند في قطاعات الزراعة والصناعة، والصين التي تعد أكبر مصدرا للمواد الخام، والسعودية والإمارات وجنوب إفريقيا سيكون له تأثير كبير ومردود إيجابي على الاقتصاد المصري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحالف البريكس مستقبل وطن الدولار
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
غزة - صفا
رحّبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة يوم الاثنين، بالتقرير الصادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، والذي أكد ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرةً إياه خطوة مهمة على طريق محاسبة مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين أمام المحافل الدولية.
ودعت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، منظمة "بتسيلم" إلى اتخاذ خطوات عملية تضمن ملاحقة قضائية، داخل "إسرائيل" وخارجها، للمتورطين في ارتكاب جريمة الإبادة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، ووزير الحرب، ورئيس أركان الجيش الحالي والسابق.
وأكد البيان أن التقرير يشكل وثيقة قانونية مهمة لكافة الجهات والهيئات والأطر القانونية المحلية والدولية، ويفرض عليها التحرك المباشر لوقف "أكبر جريمة حرب وتطهير عرقي في العصر الحديث"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت لحظة بلحظة نتيجة القصف والجوع.
وأضافت منظمات المجتمع المدني، أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين كل من تقاعس أو تأخر عن أداء دوره الحقوقي والإنساني"، مشددًا على أن العدالة الدولية باتت اليوم مكشوفة أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية الممنهجة، في ظل تصاعد القتل ووصول المجاعة إلى مستويات قياسية.
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.