السديس: مبادرة تعزيز مكانة أئمة ومؤذني الحرمين تفعيل عملي لمبدأ الشورى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اختتم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، زيارته التفقدية لوكالة المسجد النبوي؛ بعقد لقاء موسع مع أصحاب الفضيلة؛ أئمة ومؤذني المسجد النبوي.
وبيَّن حرص الرئاسة على تعزيز المهام الدينية لأئمة ومؤذني المسجد النبوي؛ استشعارًا بالمسؤولية العظيمة التي خُصَّت بها المملكة العربية السعودية من رعاية وإعمار الحرمين الشريفين دينيًا، وللبلوغ بالمستهدفات الدينية للحرمين عالميًا، ولتحقيق الأثر الإيجابي في نفوس القاصدين والزائرين.
وأكد خلال اللقاء: على أهمية إبراز مرتكزات رسالة رئاسة الشؤون الدينية؛ التي تتمحور في بث قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعظيم الرحلة الإيمانية، وإثراء تجربة الزائرين دينيًا.
تفعيل مبدأ الشورىوقال رئيس الشؤون الدينية: إن مبادرة تعزيز مكانة أصحاب الفضيلة؛ أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين؛ التي دشنت الشهر الماضي؛ يعد تفعيل عملي لمبدأ الشورى الرصين في الإسلام، ويتمخض عنه - بحول الله - تبادل الآراء والمقترحات، والمبادرات الدينية النوعية؛ مما يثمر فاعلية دور الأئمة والمؤذنين في إيصال أثر رسالة الحرمين الشريفين الدينية الإيجابية عالميًا.
وأشار إلى أن وكالة الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي؛ ستشهد نقلة تطويرية؛ لتدعيم المهام الدينية الوسطية للأئمة والمؤذنين؛ لنشر المستهدفات للحرمين الشريفين في أنحاء العالم.
من جهته قدَّر عاليًا أصحاب الفضيلة؛ أئمة ومؤذنو المسجد النبوي؛ إطلاق مبادرة زيارة أئمة ومؤذني المسجد الحرام والمسجد النبوي، مؤكدين بأنها مبادرة ليست مستغربة من معالي رئيس الشؤون الدينية؛ لسعيه الدائم للعمل المؤسسي التكاملي، والأخذ بالشورى، وتبني الآراء والمقترحات، وتعظيم رسالة الإمامة والأذان في الحرمين، والتي تعد محورًا ومرتكزًا رئيسيًا لرئاسة الشؤون الدينية، كما نص عليه قرار مجلس الوزراء الموقر.
1السديس خلال لقائه موسع مع أئمة ومؤذني المسجد النبوي 3السديس خلال لقائه موسع مع أئمة ومؤذني المسجد النبوي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكان رئيس الشؤون الدينية، قد دشن مبادرة تعزيز مكانة الأئمة والمؤذنين؛ بزيارة فضيلة الشيخ الدكتور: علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، وشيخ مؤذني المسجد النبوي، الشيخ: عبدالرحمن خاشقجي، بمنزليهما بالمدينة المنورة، مثمنًا دور الأئمة والمؤذنين التفاعلي والإيجابي، في تعظيم رسالة المسجد النبوي الدينية الوسطية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس المسجد النبوي المسجد الحرام شؤون الحرمين المملكة العربية السعودية رئیس الشؤون الدینیة الأئمة والمؤذنین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.