تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم، تنظم ولاية إسطنبول ودار الإفتاء فيها فعالية مميزة لتكريم شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها تنظيم 8220;غولن 8221; الإرهابي، وذلك .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تكريم شهداء 15 تموز في إسطنبول بختم القرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تنظم ولاية إسطنبول ودار الإفتاء فيها فعالية مميزة لتكريم شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها تنظيم “غولن” الإرهابي، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لهذا الحدث الأليم.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ استضافت مقبرة شهداء 15 يوليو في منطقة “أدرنة قابي” هذه الفعالية الخاصة، حيث تلا 30 حافظًا للمصحف الشريف لختم القرآن الكريم، مشيرين إلى أهمية الصلاة والدعاء على أرواح الأبطال الذين فقدوا أرواحهم في هذه الفترة الصعبة.
حظيت الفعالية بحضور كبير من قبل السلطات المحلية، حيث شارك الوالي دواود غول ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومدير الأمن ظفر أقطاش، بالإضافة إلى أهالي وذوي الشهداء. تعد هذه الفعالية فرصة لتجديد العهد والتضامن والتلاحم الوطني في وجه التحديات التي تواجهها تركيا.
تحيي تركيا في 15 يوليو/تموز من كل عام “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”، تخليدًا لذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في هذا اليوم من عام 2016.
وقد قامت عناصر محدودة من الجيش التابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي بمحاولة الانقلاب، ولكن تمت مواجهتها بقوة وشجاعة من قبل الشعب التركي الوفي. وتعد هذه الذكرى فرصة لإحياء روح الديمقراطية والوحدة الوطنية، وتجديد العهد بمواجهة أي تهديد يستهدف استقرار وأمن تركيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".