أول كشف أثري من نوعه بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال رياض باكرموم مدير الهيئة اليمنية للآثار والمتاحف الحكومية بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن إنه تم العثور على ثلاث مومياوات قديمة شرقي حضرموت في أول كشف أثري من نوعه بالمحافظة الغنية بالنفط.
وأكد باكرموم أن المومياوات المكتشفة في حالة جيدة وسيجري دراستها لمعرفة المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المتبع.
وكان اليمنيون القدماء يستخدمون في عملية التحنيط الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران.
ووجدت معظم المومياوات في اليمن، الزاخر بالمواقع التراثية والأثرية، ملفوفة بالكتان داخل أكياس جلدية وبعضها في حالة قرفصاء، في مقابر صخرية بمناطق وعرة من الجبال.
وفي السابق، عثر على مومياوات بمناطق صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام، كان من أبرزها مومياء عثر عليها عام 1986 يعود تاريخها إلى نحو 3200 عام، أي عام 1200 قبل الميلاد. وهي محفوظة حاليا في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء.
ومارس اليمنيون التحنيط لتلبية متطلبات بعض العبادات اليمنية القديمة، وعند مجيء الإسلام ترك اليمنيون التحنيط.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية منذ اندلاع الحرب قبل تسع سنوات لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات “مغلوطة وغير دقيقة” زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة.
وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا.
وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز”، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها.
وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب.
وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا.
رفض البيان ما وصفه بـ”الادعاءات المفبركة”، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية.
كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ”أخبار سارة قريبًا”، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا.
يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ”اليمنية”، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون.