بسم الله الرحمن الرحيم
د. عادل الخضر أحمد بلة
معاشي ، جامعة الجزيرة
للتأسيس للدولة العادلة المزدهرة المأمولة، فالراجح في تقديري :
أن الثورة الشعبية المسلحة، رغم ضبطها لنفسها من الإنجراف ، قد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك ، في تقديري ، أن السودان ليس مُلكا عضودا، وأن الشعب سيد نفسه.. ولا يعقل في واقع كهذا إعادة تدوير من حكموا سابقا وبعد الثورة ، لأنهم جميعا شاركوا في ما أوصل السودان لما هو عليه الآن من واقع مرير .
كما وأنه غير وارد ، في تقديري ، قبول الدعم السريع ، تحت أي مسمي ، في واقع السودان القادم وخاصة في دارفور التي أحدث فيها حتي إبادات جماعية سابقا وحاليا..
وفي تقديري ، لا بد من المحاسبة علي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، أو المصالحة الوطنية كبديل إذا قبل بها عموم الشعب ، هذا إضافة لضرورة جبر الضرر وجبر الخواطر في الحالتين..
وليشارك جميع الشعب في مستقبله ، تدار هذه المرحلة الطارئة بواسطة كفاءات وطنية لا حزبية، تختارها قواعد كل مجال : زراعة صحة تعليم وغيرها، تحت حماية القوات المسلحة السودانية المسؤولة دستوريا عن حماية الدستور وحماية الحدود.. وذلك بأن ينتظم جميع الشعب ، كل في مجاله: إقتصاد، صحة ، تعليم وغيرها، للتخطيط الإستراتيجي لمجاله، والمشاركة في تنفيذ خططه في مراحل كما هو مفصل أكثر في المقالين أدناه (أنظر الراكوبة وسودانيل ) :
# مؤتمر أهل السودان 3: لدولة مدنية، ديمقراطية الحكم
# إعادة تعريف الجبهة الداخلية جغرافيا كأساس للتخطيط الاستراتيجي للأمن القومي ..
وهناك ضرورة ملحة لتطوير وتحديث القوات المسلحة ، ضمن غيرها من مؤسسات الدولة..
والله تعالي أجل وأعلم
يعدلا عليكم في الدارين
adilbala58@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في بريد السيد الرئيس
هذا عرضحال عاجل للسيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع التحية والتقدير
قرار منع تحرك المركبات دون اللوحات يحتاج لاستكمال بإضافة مركبات القوات النظامية وغير النظامية وخاصة الحركات المسلحة وايقاف رجال المرور من انتزاع لوحات السيارات عند ارتكاب السائقين للمخالفات المروية مثل الوقوف الخاطئ وغيرها مع استحداث وسائل حديثة لمنع المخالفات دون الحاجة لنزع لوحة المركبة علاوةً على منع النظاميين من حمل السلاح داخل الأسواق لغير الضرورة
بالإضافة إلى منع ممارسة النظاميين لأي مهام بدون ارتداء الزي الرسمي.. يتعرض كثير من المواطنين للابتزاز والاحتيال والإهانة من قبل المنتحلين لصفة النظاميين.. ارتباط الناس قواتهم واحترامهم لهم بدأ يتقلص بسبب ممارسات بعضٍ ممن يرتدون ازياءً مدنية يمارسون مهام عسكرية في الشوارع والأسواق وفي طلمبات الوقود وفي كل الأماكن العامة .. هذا طبعاً مع التأكيد على كامل الاحترام والتقدير لكل ما قامت و تقوم وما ستقوم به القوات النظامية من جهود لخدمة البلاد والعباد
كتب / عبدالقادر باكاش
إنضم لقناة النيلين على واتساب