الغاز الإيراني ينقطع عن الجنوب بالكامل ويصل منقوصًا إلى بغداد.. الكهرباء تعلق: مستعدون لموجات البرد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، على الاستعدادات لدخول العراق بموجة البرد وتأثير ذلك على تجهيز الطاقة للمواطنين، فيما أشارت إلى أن الغاز الإيراني انقطع عن جنوب العراق بشكل كامل ويصل منقوصًا إلى العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد العبادي في حديث لـ"بغداد اليوم" ان "وزارة الكهرباء عملت منذ وقت مبكر على تصحيح أوضاع المنظومة وزيادة الإنتاج وتحقيق سعات جديدة لشبكات النقل وتطوير قطاع التوزيع واضافة محطات جديدة وتوسعة الخطوط الناقلة مع زيادة حصص المحافظات من الطاقة".
وبين العبادي ان "هناك سيطرة على اطلاقات الغاز، رغم شختها ورغم نزول معدلاتها، لكن هناك سيطرة على احمال المنظومة، وسوف نستمر بهذا التحسن، اذا لم تكن هناك حالة طوارئ هي خارج عن ارادتنا خاصة المتعلقة بشحة الغاز".
وأضاف ان "الغاز الإيراني يصل الى العراق بشكل منقوص، والذي يصل الينا ما يقارب (15) مليون، وهذا يعني ان الغاز الإيراني متوقف عن الجنوب بصور كاملة ومنقوص عن بغداد، لكن نحن حاليا لدينا سيطرة على الاحمال".
وأكد العبادي، ان "هناك عناية حكومية من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإيعاز الى الجهات المعنية كوزارة النفط، خاصة ان هناك توفير وقود لبعض المحطات التي تعمل ببعض الوقود البديلة عن الغاز، وليس هناك أي تقصير من قبل وزارة النفط ونحن نعمل كوزارة واحدة لتوفير الطاقة بشكل جيد ومستمر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الكهرباء، اعتماد 4 محاور لتعميم استخدام الطاقة الشمسية في البلاد، وفيما لفتت إلى أن فائدتها لا تتجاوز 2.5% وبأقساط شهرية تصل إلى ما يزيد عن 50 ألف دينار.ونقل الإعلام الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى في تصريح صحفي، إن “البلاد تواجه تحديات كبيرة في ملف الكهرباء، وقد شخصت الحكومة ووزارة الكهرباء هذه التحديات منذ وقت ليس بالقصير، والعالم كله اليوم يعيش في خضم حرب الغاز والطاقة، لذلك لا بد من إيجاد بدائل عبر تنويع مصادر الطاقة، ومن بين التوجهات التي فرضتها الحكومة وتم تنفيذها هي التوجه نحو منظومات الطاقات الشمسية”.وبيّن موسى، أن “ملف الطاقات الشمسية مهم جدًا، خصوصًا أن العراق يمتلك سطوعًا شمسيًا بنسبة 16 ساعة يوميًا، وهذا مهم في ظل ذروة الأحمال الصيفية”، مضيفًا، أن “التوجه يشمل أربعة محاور أولها التعاقد على إنشاء محطات طاقة شمسية، وتم بالفعل التعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ عدة مشاريع دخلت حيز التنفيذ حاليًا”.وأضاف، “لدينا عقود مع شركة توتال الفرنسية في محافظة البصرة، وشركة باور تشاينا في صحراء السماوة، أول مشروع سيدخل الخدمة قبل نهاية العام من قبل شركة توتال بطاقة 250 ميغاواط، كما أن شركة البلال تنفذ مشاريع في بابل وكربلاء، وشركة غولف باور تعمل في محافظة ذي قار، وهناك عقود قريبة مع مصدر الإماراتية وغولف باور السعودية”.وأوضح موسى، أن “المحور الثاني توجه إلى تعميم نشر منظومات الطاقة الشمسية في المباني الحكومية وهذا الاتجاه مهم جدًا لتقليل الأحمال على المنظومة الوطنية، وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية التي تنصب على أسطح المباني والكراجات”.ولفت موسى إلى، أن “المحور الثالث تم قبل أيام وتضمن إطلاق منصة تمنح قروضًا صغيرة للمواطنين من خلال مبادرة البنك المركزي. هذه القروض تغطي كلفة شراء منظومة طاقة شمسية بفائدة تتراوح بين نصف بالمئة إلى 2.5%، بمدة سداد تمتد من 5 إلى 7 سنوات”.وأكمل حديثه، أن “المحور الرابع يتعلق باقتناء منظومات الطاقة الشمسية من قبل المواطنين، هم مدعوون اليوم لتبني هذه الفكرة، وخصوصًا مع مبادرات بفوائد مخفضة وتسديد طويل الأمد وطاقة نظيفة يستخدمها في أي وقت، هناك رواج كبير على شراء المنظومات الشمسية والشركات المرشحة تقدم عروضًا فنية وتجارية وخدمات ما بعد البيع”.وتابع موسى، “الشركة التي تقدم المنظومات تبيع وتجهز وتقدّم الخدمة، والبنك يرسل موظفًا للكشف الفني ويمنح القرض بناءً على التقييم، الحكومة تدرس الآن تخفيض الفائدة للطاقة المنزلية بشكل أكبر”.وأشار إلى، أن “وزارة الكهرباء رشحت 24 شركة لدخول المبادرة، وتم الإعلان عنها عبر منصة أور، حيث تم عرض أرقامها وأماكن تواجدها وخدماتها، وعلى المواطن أن يزور الشركة ويختار المنظومة التي تناسبه (10، 20، 30، أو 40 أمبير). وبعد ملء الاستمارة، تقوم الشركة بالكشف الفني لموقع المنزل لتحديد إمكانية النصب وبعد التقييم، يتم توقيع عقد، ثم يُركب النظام، ويجري كشف البنك، ثم يُمنح القرض”.وأكد موسى، أن “خدمات ما بعد البيع تتضمن التنظيف والصيانة التي تشمل البطاريات والأنفيرترات، وتكون عملية التسديد بسيطة جدًا، وبمبالغ شهرية زهيدة ما بين 41-51 ألف دينار فقط”، لافتًا إلى، أن “هذه المنظومات تخفف العبء عن الشبكة الوطنية وتوفر طاقة مضمونة خصوصًا في أشهر الصيف”.