أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال إن الفكر الإسرائيلي الإجرامي قائم على القتل العشوائي والتشريد والتجويع، لافتا إلى أن إسرائيل لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في أن يتحدث باسم نفسه أو يختار ممثليه أو يستند على السلطة الوطنية القائمة مثل سلطة منظمة التحرير الفلسطينية.

حركة فتح: المقاومة الفلسطينية حطمت أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" حركة فتح: هدنة محتملة في قطاع غزة والاحتلال يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، بحسب وكالة انباء تالشرق الأوسط، أن إسرائيل لا تريد للحكم الفلسطيني أن يتخذ صبغة وطنية، ولكنها ترغب أن تكون إدارة غزة خالية من أي انتماء قادر على المطالبة بالاستقلال.

 

وأوضح أن رفض إسرائيل لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية يرتكز على أن إسرائيل تعلم أن تلك السلطة قادرة على استقطاب دعم دولي لفكرة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الدول الغربية تغض الطرف عما تفعله إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ولكنها بمجرد الهجوم على سفينة تجارية مملوكة لإسرائيل قامت بتجنيد العالم الغربي كله لحماية أية سفينة تابعة لإسرائيل.

وتابع "أن إسرائيل كانت تظن أنها تستطيع الضغط على مصر والأردن للموافقة على التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين، إنما موقف مصر والأردن من تهجير الفلسطينيين كان عاملًا حاسمًا في منع إسرائيل من تنفيذ مخططها".

ولفت إلى أن الموقف الغربي المعلن حول القضية الفلسطينية أمام العالم هو المناداة بدولة فلسطينية بجانب إسرائيل في إطار التفاوض، والاعتراف بغزة والضفة الغربية بما فيها القدس وحدة جغرافية واحدة تتبع لدولة فلسطين، بينما وسائلهم لصد إسرائيل عن التدمير والقتل ليست مرئية على الإطلاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح الفكر الإسرائيلي الشعب الفلسطيني السلطة الوطنية منظمة التحرير الفلسطينية تهجير الفلسطينيين أن إسرائیل حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع

غزة (الاتحاد)

قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
 ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

أخبار ذات صلة فلسطين.. جهود متواصلة لتأمين رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • المفوض السامي للأمم المتحدة: ما تفعله إسرائيل بغزة قد يشكل جريمة حرب
  • سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة
  • أوامر بالإخلاء ..واستثناء مستشفى الأمل
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن بعد تعطيله حركة الطيران بـبن غوريون
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية