أول بشرة في 2024| 500 جنيه زيادة على أجور القطاع الخاص بلا استثناءات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كلف حسن شحاتة وزير العمل مُديري المديريات ومُفتشي العمل بتنفيذ رفع الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص وتطبيق الحد الأدنى للأجور لـ 3500 جنيه بدلاً من 3 آلاف بزيادة 500 جنيه على الراتب بدءًا من يناير 2024 وتأتي الزيادة دون استثناءات وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، برعاية وحماية ودعم العمال وتعزيز علاقات طرفي الإنتاج.
وأضاف وزير الأعمال تلقي مديريات العمل في المحافظات الكتاب الدوري الخاص برفع الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص لمتابعة وتنفيذ قرار المجلس القومي للأجور بزيادة الحد الأدنى لأجور للعاملين بالقطاع الخاص؛ مؤكدًا أنه لا يوجد أي منشأة بالقطاع الخاص مُستثناة من تطبيق أحكام قرار زيادة الحد الأدنى للأجور؛ ويمتنع قبول أي طلبات من المنشآت للاستثناء من تطبيق الحد الأدنى للأجور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الأجور رفع الحد الأدنى للأجور وزير العمل زيادة أجور القطاع الخاص مرتبات القطاع الخاص الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض
من عمق حي الزيتون المدمر في مدينة غزة، تخرج قصة عائلة الدال التي تجسّد معاناة آلاف العائلات الفلسطينية التي شردتها الحرب الأخيرة.
وبعد تدمير منزلهم بالكامل تحت القصف، أصبحت ميرفت الدال وزوجها درويش مصطفى الدال مع أولادهما الأربعة دون مأوى، نازحين في المخيمات داخل القطاع، حيث لا أمن ولا طعام ولا حتى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وتعيش الأسرة في ظروف إنسانية قاسية، لا سيما في ظل نقص الغذاء الحاد، إذ أصبحت وجبة واحدة في اليوم هي الحد الأقصى لما يمكن توفيره، رغم وجود أطفال ونساء إحداهن حامل في شهرها الثامن، وأخرى ترضع طفلها وسط انعدام الرعاية الصحية والغذائية.
وتشير العائلة إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات الغذائية لا تكفي لسدّ حاجة فرد واحد، ناهيك عن أسرة كاملة.
ومع نزوحهم القسري، لم تنتهِ المعاناة. فالمرض بات رفيقا ثقيلا في حياة العائلة، حيث يعاني ربّ الأسرة وأحد الأبناء من مشكلات صحية مزمنة، في ظل انهيار المنظومة الصحية داخل القطاع نتيجة الحرب والحصار، مما يجعل الحصول على علاج مسألة شبه مستحيلة.
ورغم كل ذلك، تُصرّ العائلة على البقاء في غزة، معتبرة أن النزوح لا يعني التخلي عن الوطن، وأنها لن تفكر في مغادرة البلاد أو اللجوء إلى الخارج، مهما اشتدت قسوة الظروف.
وفي حي الزيتون، الذي لم يبقَ منه سوى الركام، تتحول كل زاوية إلى شهادة حيّة على حجم الكارثة الإنسانية، وتُجسّد حكاية عائلة الدال كيف تتحول الحياة اليومية في غزة إلى صراع دائم من أجل البقاء.