التسول في الجزائر.. ثروة في دقائق!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
التسول إحدى الحالات الكثيرة التي نشاهدها بكثرة في الجزائر، بالشوارع وفي مختلف الأماكن جنب الأسواق الشعبية وفي المرافق العمومية ومحطات النقل، والمساجد. غير أن اللافت أن التسول بات يعرف طريقا جديدًا، وتفاقمت أوجهه في المدن الجزائرية، متأثّرا بمختلف التحولات التي يعرفها المجتمع.
وعرفت الظّاهرة منحنى جديدا من حيث النوع وتصاعديًا من حيث الحجم.
ويلجأ بعض المتسولين إلى الجلوس على كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل استعطاف المارة لإعطائهم الأموال.
بكاميرة خفية، توجهت النهار إلى الشوارع وتقمصت شخصية متسول في إحدى المساجد بالعاصمة. والملفت للانتباه أن العديد من المصلين يمنحون نقودا للمتسولة. وبعد دقائق قليلة قامت الصحفية التي مثلت دور المتسولة، باحتساب الأموال التي منحها إياها المصلين، والمفاجأة 2320 دينار جزائري خلال دقائق قليلة.
عقوبة التسول في القانونيعاقب قانون العقوبات الجزائري التسول في المادة 195، كل من اعتاد ممارسة التسول في أي مكان كان. وذلك رغم وجود وسائل التعيش لديه أو إمكانه الحصول عليها بالعمل أو بأية طريقة مشروعة أخرى يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر.
وتشمل عقوبة التسول في القانون الجزائري كلاً من الحبس من شهر إلى ستة أشهر. والغرامة من 5000 إلى 10000 دينار جزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التسول فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري “أمير ديزاد”
زنقة 20 | متابعة
أفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية،اليوم الثلاثاء، بأن مصالح مكافحة الإرهاب الفرنسية أوقفت خمسة مشتبه بهم جدد ووضعوا تحت الحراسة النظرية، في إطار التحقيقات المتعلقة باختطاف المؤثر الجزائري “أمير ديزاد” قرب العاصمة باريس.
وتوصف التحقيقات الجارية بـ”السرية”، حيث تشير المعطيات الأولية إلى احتمال تورط جهات عليا في هرم السلطة العسكرية الجزائرية في هذه القضية، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية.
وتواصل السلطات الفرنسية تحرياتها لكشف ملابسات هذا الحادث الذي يُنظر إليه على أنه قد يحمل أبعاداً دبلوماسية وأمنية معقدة.