بيان للدعم السريع والقوى المدنية: لجنة مشتركة لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع والقوى المدنية السودانية، عن تشكيل لجنة مشتركة للوصول لإنهاء الحرب وبناء سلام مستدام.
ووافقت قوات الدعم السريع على الإفراج عن 451 أسيرا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تعهدت بفتح ممرات آمنة بمناطق سيطرتها لوصول المساعدات، وأبدت استعدادها للتفاوض الفوى مع الجيش السوداني، وفق قناة العربية.
ووفق البيان الصادر عن قوات الدعم السريع والقوى المدنية، فإن التفاهمات حول ذلك ستطرح على قيادة الجيش، فضلا عن إعداد مشروع خارطة الطريق وإعلان المبادئ كأساس للعملية السياسية.
من جانبه قال محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، إننا نمد أيدينا للسلام وإنهاء الحرب في السودان، ونتأسف للشعب السوداني على الانتهاكات التي حدثت في جميع أنحاء البلاد، متابعا: نحن نتقدم في الميدان لكن المنتصر في الحرب هو خاسر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو