يعد الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر التي يعتمد عليها كافة المؤسسات و الشركات ، و قد للقت تخصصات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الاخيرة اقبال كثيف من طلاب الجامعات ، كما اتجهت المؤسسات التعليمية الي التوسع في هذه التخصصات لاعداد طلاب يلبون متطلبات سوق العمل

 

وصرح الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، أن تخصصات الذكاء الاصطناعي هي تخصصات المستقبل التي يتطلبها سوق العمل و هي ما  يجب ان يبحث عنها الطلاب ، حرصا علي إعداد علماء و عباقرة للمستقبل .

و تابع الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعي بحلوان ان تخصصات الحاسبات و المعلومات و الذكاء الاصطناعي تعد من علوم المستقبل القادرة علي صناعة التنمية و تطوير المجتمعات لذا يجب علي الطلاب الاقبال عليها

و كشفت جامعة حلوان ان كلية الذكاء الاصطناعي بها تشمل العديد من البرمج من اهما  برنامج هندسة البرمجيات و هو  احد  أهم التخصصات الحديثة التي نشأت لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات وتحليل البرمجيات وتصميمها، ويعمل البرنامج على تطوير خطط وبرامج للتعامل مع هذا التطور ، وتقديم الأفضل والاحدث من الناحيتين العملية والنظرية، وتعتبر الدراسة في البرنامج أكثر شمولاً من الأقسام الأخرى، تحت إشراف الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى.

و من خلال البرنامج يصبح الطالب أكثر دراية بكل ما يتعلق بمشروعات البرامج بدءً من متطلباتها إلى التحليل والتطوير والاختبار والصيانة ، بحيث يمكن للطالب العمل في أي مرحلة من مراحل تطوير البرمجيات ؛ وكذلك أنواع مختلفة  ومتعددة من البرامج، كما يهدف البرنامج إلى ربط الطالب بسوق العمل منذ بداية القبول في البرنامج ، ويتم التدريب المناسب لكل مستوى من بدءً من المستوى الأول من خلال شركات البرمجيات الكبرى ، مما يضيف أثرًا وزخما إيجابيا لمستوى الطلاب في البرنامج في السنوات الأخيرة.

وأشار إمام أن البرنامج يهدف إلى :
١- تصميم وتطوير برنامج اكاديمي فى هندسة البرمجيات وفقا لمعايير الجودة بما يدعم تميز وتنافسية الخريج على المستوى المحلى والإقليمى
٢- التفاعل مع أصحاب المصلحة فى المجتمع فى مجال الصناعة
٣- إعداد الطلاب لسوق العمل المحلى والإقليمى وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة
٤- عمل نموذج لبرنامج اكاديمي متميز يعتمد على نظام الساعات المعتمدة وفقا معايير الجودة
٥- اثراء البحث العلمى من خلال أعضاء هيئة التدريس ورفع مستوى وعى الطلاب نحو البحث العلمى ومواكبة التطور العلمى فى مجال هندسة البرمجيات بالكلية.
٦- تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس بما يدعم الفاعلية التعليمية فى مجال هندسة البرمجيات
٧- تطوير النظم الإدارية الداعمة لبرنامج هندسة البرمجيات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة حلوان التخصصات الحديثة الحاسبات و الذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی هندسة البرمجیات

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • عميد كلية حقوق القاهرة يتلقى العزاء في والده
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية هندسة الطاقة
  • الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
  • عميد تربية كفر الشيخ: نقدم تجربة امتحانية متكاملة تعكس هوية الكلية ورسالتها التربوية
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي