حيروت – عدن

 

شدد عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على أن السلام لن يتحقق في اليمن، دون العودة إلى ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990.

 

جاء ذلك خلال كلمته أثناء تدشين أعمال الاجتماع التأسيسي لما يسمى بمجلس العموم التابع لمجلسه الانتقالي، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال عيدروس إن السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990 ، تلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية مضيفا أن لا رجعة عن استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية.

 

وقال: مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها ، لن تثنيا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو.

 

وجدد عيدروس التأكيد على المضي في إسناد ودعم قوى الشمال وفق خياراتها لمقاومة المشروع الحوثي وقال إن موقع الجنوب المحوري يؤهله لتشكيل طوقًا وحزامًا أمنيًا لدول الخليج والجزيرة العربية في الركن الجنوبي الغربي منها.

 

وجدد قول ما قاله في تصريحات سابقة منذ سنوات، أن الجميع بات اليوم يدرك محورية قضية شعب الجنوب ودورها الحاسم كمفتاح لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.

 

كما جدد قول ما قاله في أوقات وتصريحات سابقة بشأن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، والتي تعتبر بحسب عيدروس الزبيدي، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي والغذائي للجنوب.

 

وقال إن أي أطروحات لحل الأزمة دون إنهاء التصعيد الحوثي، لن تنهي الصراع بل تفرغ العملية السياسية من مضمونها.

 

ومع التهديد بالحرب وخيار القوة العسكرية، قال عيدروس الزبيدي إنه يؤكد على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية، والتوصل إلى حل عادل ودائم في الجنوب واليمن.

 

وذكر أن نؤكد ان أي توجه لتجزئة العملية السياسية أو انتقاء أولوياتها، يعد إخلالًا بمبدأ العدالة والشمول مما يقوض جهود إحلال السلام المنشود.

 

داعيًا المجتمع الإقليمي والدولي إلى التعامل مع تعقيدات الأزمة من منطلق المسؤولية وقال إن تجارب الماضي الأليمة تناسلت عنها سلسلة حروب وكلَّفت أثمان باهظة لا يزال الجميع يدفع ضريبتها إلى يومنا.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف

قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.

وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".

 

وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".

   

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.

 

وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".

 

وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا

 

مقالات مشابهة

  • محمد الحوثي يتحدث عن نقلة نوعية في اعداد المعركة
  • محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس
  • مصر تجدد دعمها لوحدة اليمن وجهود عملية السلام
  • بالأرقام.. المخدرات تغزو اليمن ومليشيا الحوثي بوابة التهريب إلى الخليج
  • إسرائيل تتوعد باغتيال عبدالملك الحوثي
  • الرئيس اليمني : نحن نخوض معركة مصيرية ضد «الحوثي» وسيظل اليمن عمقاً أصيلاً وسنداً مخلصاً لقضايا الأمة
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • الجيش الإسرائيلي يتوعد بـقتل عبدالملك الحوثي.. ويقصف ميناءين في اليمن
  • إسرائيل تقصف ميناءين باليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي
  • ليلة دامية في غزة.. مقتل 250 شخصا خلال 36 ساعة