لا تزال أصداء المقطع المصور الذي تم تداوله على نطاق واسع، لطفل فلسطيني، مصاب بحروق خطيرة، في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تعرضه للقصف، والذي كشف خلاله عن أمنيته بمقابلة محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، والحصول على قفازاته.

الفيديو الذي لاقى رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، شهد استجابة سريعة من جانب مجلس إدارة الأهلي، الذي أصدر بيانا أكد خلاله استجابته لنداء الطفل المصاب.

أول تحرك من الشناوي تجاه طفل غزة المصاب بحروق

ولكن المفاجأة، كانت في تحرك الشناوي من أجل الوصول للطفل وتحقيق أمنيته، وهو الأمر الذي كشفه المصور الفلسطيني هاني أبو رزق، مصور فيديو الطفل.

المصور الفلسطيني كشف عبر حسابه على موقع الصور الشهير، «إنستجرام»، رسالة أرسلها محمد الشناوي له، في محاولة للوصول للطفل الذي يدعى «علي».

ماذا فعل محمد الشناوي من أجل طفل غزة المصاب في القصف؟ 

الشناوي أرسل رسالة للمصور جاء نصها: «السلام عليكم أستاذ هاني، يا رب تكون بخير، كنت بتواصل معاك بخصوص الطفل البطل علي إسماعيل».

الطفل علي الذي فقد 12 من أسرته جراء القصف الغاشم على منزلهم، مؤكدا أنه حصل على زي الأهلي ولكنه راح في القصف، متمنيا مقابلة الشناوي والعلاج وعودة وجهه كمان كان عليه قبل الحروق التي لحقت به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشناوي محمد الشناوي غزة طفل غزة الأهلي

إقرأ أيضاً:

معرض فوتوغرافي يُتوّج نجاح مسار الداخلية ويحتفي بالمبدعين

اختتمت مساء أمس فعاليات معرض أثر للتصوير الفوتوغرافي في احتفال تكريمي ومعرض فني أُقيم بالساحة الداخلية بنزوى جراند مول برعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح.

ويُعد معرض أثر ختامًا لمسار محافظة الداخلية ضمن مبادرة (مسارات) المعنية بالسياحة الفوتوغرافية وتوثيق جماليات سلطنة عُمان بعدسة نخبة من المصورين.

وجاء تنظيم المعرض بدعم من وزارة التراث والسياحة ممثلة في إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية، حيث شكّل الحدث منصة فنية لعرض أكثر من 40 صورة فوتوغرافية التقطها المشاركون خلال رحلتهم البصرية في مختلف ولايات المحافظة، متناولين موضوعات متنوعة كالمعمار، والطبيعة، والحياة اليومية، والمظاهر الاجتماعية، في بانوراما بصرية تعكس روح المكان وعمق الهوية العُمانية.

وشهد المعرض حضورًا واسعًا من المهتمين بالتصوير والمشهد الثقافي، وسط أجواء احتفالية عبّرت عن تقدير الفن البصري ودوره في التوثيق والترويج السياحي.

وتم خلال الاحتفال تكريم الفائزين في مسابقات المبادرة، ففي مسابقة مظاهر العيد في محافظة الداخلية، حقق المركز الأول المصور عبدالله بن خميس العبري، وجاء في المركز الثاني المصور الخطاب بن حمد الشقصي، وفي مسابقة "الداخلية بعيون مسارات" نال المركز الأول عقيل الصائغ من المملكة العربية السعودية، وفي المركز الثاني عدنان البلوشي، والثالث عمار البوسعيدي.

وحول المشاركة في المسابقة، عبّر المصور عبدالله بن خميس العبري عن سعادته بالفوز، واصفًا التصوير بأنه شغف يُولد مع كل لقطة ويوقظ في الأعماق رغبة لا تنطفئ لاكتشاف الجمال.

وأضاف: إن صورته الفائزة، التي التقطها في لحظة دفن الشواء بولاية بهلا، جسّدت طقسًا عُمانيًا متوارثًا، تسوده روح التعاون والفرح، أما الفائز بالمركز الأول في مسابقة "الداخلية بعيون مسارات"، المصور السعودي عقيل الصائغ، فقد عبّر عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن كل زاوية في الداخلية تنبض بالحياة وتروي قصة، وأن الفوز جاء تتويجًا لتجربة استثنائية.

من جانب آخر، أكد القائمون على المبادرة أن معرض "أثر" يُمثل محطة فنية ملهمة وبداية لمرحلة جديدة من التوسع، حيث تعتزم (مسارات) إطلاق مسارات فوتوغرافية في محافظات أخرى، إلى جانب التوجه نحو الانفتاح العربي، بما يُعزز من دورها كمبادرة رائدة في التوثيق البصري والسياحة الإبداعية.

جدير بالذكر أن مبادرة (مسارات) أُطلقت قبل خمس سنوات، وتتبنى الابتكار الاجتماعي كمنهج لتفعيل دور الفن البصري في الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عُمان، بدعم من مؤسسات وطنية تؤمن بأهمية الصورة في حفظ الهوية وبناء سرد بصري للمكان والإنسان.

مقالات مشابهة

  • حماس: نجري مشاورات مع الفصائل بشأن العرض الذي تسلمناه من الوسطاء
  • معرض فوتوغرافي يُتوّج نجاح مسار الداخلية ويحتفي بالمبدعين
  • لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
  • والدا الطفل أبو خضير: جريمة إحراق محمد تتكرر كل يوم في غزة
  • طفولة ناقصة.. جمالية المنسي
  • تحرك برلماني بشأن حادث غرق حفار البحر الأحمر
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • شوبير يكشف خطة الأهلي لتدعيم الفريق
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية