رئيس القدس للدراسات: الحرب دجاجة تبيض ذهبًا لبنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي وصفها بـ"الفاشية" هو موقف مرتبك، موضحًا أن ذلك يأتي بعد أن تعددت الملفات والأهداف في قطاع غزة.
حكومة بنيامين نتنياهووأوضح أن هناك اختلاف بين الوزراء والمسئولون داخل الحكومة الإسرائيلي بشأن الحرب في غزة أو أرض غزة، مشددًا على أن هناك من يريد أن يحتل أرض غزة، وهناك من يريد أن يبني على غزة مستوطنات إسرائيلية، وجاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد على أن الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة دون الحديث عن اليوم الحالي يمثل مشكلة كبيرة، فاليوم الحالي مليء بالدماء والاحتلال، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع الحديث عن مستقبل غزة.
وتابع: "نتنياهو يريد أن يطيل أمد الحرب في غزة.. الحرب دجاجة تبيض ذهبًا له"، مشددًا على أنه كلما طال أمد الحرب كلما بقيت حكومة نتنياهو في حكم إسرائيل، بالإضافة إلى تمكنها من تنفيذ مخططها السياسي والأمني.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يخشون انتهاء الحرب حتى لا يتحملوا فشلها الحالي، فالورطة الأقل عارًا هي الاستمرار في الحرب، مؤكدًا أن نتنياهو لا يريد عودة السلطة الفلسطينية لأنها بمثابة طعنة له وكابوس له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.