ضبط سيارة محملة بأسطوانات غاز قبل بيعها بالسوق السوداء في البحيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
واصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، رقابتها المشددة بكل مدن ومراكز المحافظة، وذلك ضمن جهود محافظة البحيرة وتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق.
كما شددت نائب محافظ البحيرة بالتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كل صور الغش التجاري والتدليس وردع المخالفين.
وأسفرت الحملة التموينية بمركز كوم حمادة، عن ضبط سيارة نقل محملة بـ97 أسطوانة غاز كبيرة وزن 25 كيلو قام أحد الأشخاص بتجميعهم بغير وجه حق، وذلك لبيعها لإحدى مصانع الطوب، حيث تم إعداد كمين لها وتمكنت الحملة من ضبطها والتحفظ على الكمية المضبوطة وتحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة.
وشهدت مدينة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، أمس، تنفيذ حملة تموينية مكبرة أسفرت عن تحرير 6 محاضر تموينية لعدد من المحال التجارية لعدم الإعلان عن الأسعار.
كما شنت إدارة تموين مركز الدلنجات حملة أسفرت عن تحرير 4 محاضر تموينية لعدد من المخابز البلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة تموينية في البحيرة حملة تموينية البحيرة محضر تمويني
إقرأ أيضاً:
انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب
شهدت محافظة إدلب في شمال سوريا انفجاراً مفاجئاً لسيارة محمّلة بالذخيرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق قرب بلدة خان السبل، حسبما أفادت مصادر التلفزيون العربي - سوريا. وأكدت المصادر أن سبب الانفجار لا يزال مجهولاً، فيما تواصل الجهات الأمنية السورية التحقيق لتحديد ملابسات الحادث والجهة المسؤولة عنه.
الانفجار وقع خلال ساعات الصباح المتأخرة من يوم الخميس ١١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٥، ما أدى إلى إتلاف السيارة بالكامل وانتشار الذخيرة في محيط الطريق، الأمر الذي اضطر السلطات إلى إغلاق الطريق مؤقتاً وتأمين المنطقة لضمان سلامة المدنيين. كما تم استدعاء فرق الإنقاذ والإطفاء للتعامل مع أي مخاطر محتملة نتيجة تشتت الذخيرة وانبعاث الدخان والحرائق الصغيرة الناتجة عن الانفجار.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر أمني مستمر في مناطق شمال سوريا، حيث تتكرر الحوادث المشابهة بين الحين والآخر بسبب التهريب وانتشار الأسلحة غير المنضبطة في المنطقة. ويعكس الانفجار المخاطر المتزايدة على حركة المدنيين والبضائع على الطرق الدولية الحيوية، خصوصاً الطريق بين حلب ودمشق الذي يعد شرياناً رئيسياً للتجارة والنقل بين المحافظتين.
وفي تعليق أولي، شددت الجهات الأمنية على ضرورة التزام السائقين والمواطنين بالابتعاد عن مناطق الحوادث الخطرة حتى انتهاء التحقيقات، كما أكدت أن التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الانفجار والجهات المتورطة فيه. ويُذكر أن الطريق الدولي شهد في الأشهر الماضية عدة حوادث مشابهة ناجمة عن انفجارات سيارات محملة بالذخيرة، ما يزيد من التحديات الأمنية ويؤثر على حركة النقل بشكل مستمر.
هذا الحادث يأتي أيضاً في ظل الاحتفالات والمناسبات المحلية في مناطق إدلب وحلب، ما يضاعف الحاجة إلى تكثيف الرقابة الأمنية وتأمين الطرق الحيوية لمنع أي حوادث مشابهة تهدد حياة المدنيين والممتلكات. ويُتوقع أن تصدر وزارة الداخلية السورية بيانات لاحقة توضح نتائج التحقيقات وتحدد المسؤوليات بشكل رسمي.
يبقى الوضع الأمني في شمال سوريا هشاً ومتقلباً، ويشكل تحدياً كبيراً للسلطات المحلية، في ظل استمرار تدفق الأسلحة والذخيرة من مناطق متفرقة، ما يجعل مراقبة النقل وتأمين الطرق الدولية أولوية قصوى لضمان السلامة العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة