سمير فرج: إثيوبيا تهدد الأمن القومي العربي.. وأرض الصومال غير معترف بها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب- محمد عاطف:
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الدولة المصرية لديها 4 اتجاهات استراتيجية، مشيرا إلى أنه لم يحدث في التاريخ أن تكون الأربع اتجاهات مهددة في توقيت واحد.
وأضاف سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الموقف الحالي سيئ، وهناك تهديد للأمن القومي المصري، مبينا أن الوضع صعب في ليبيا والسودان أيضا.
وأشار فرج، إلى أن الصومال كانت دولة واحدة، ثم ظهر ما يسمى أرض الصومال وغير معترف بها دوليا، لافتا إلى أن إثيوبيا تصدر المشكلات حاليا بعد توقيع اتفاقية مع أرض الصومال غير المعترف بها على خليج عدن.
وتابع فرج، أن أرض الصومال نتاج حركات من الاستعمار الإنجليزي، مبينا أن الاتفاق يساعد إثيوبيا ليكون لها منفذ على البحر الأحمر، بالإضافة إلى أنه اخترق سيادة وأمن دولة عربية وهو مؤشر خطير مع بداية العام الجديد.
وأوضح فرج، أنه لا ثقة في رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، مشيرا إلى أن إثيوبيا حاولت أن يكون لها منفذا على البحر الأحمر من خلال جيبوتي وإريتريا، وفشلت.
وأوضح أن إثيوبيا تهدد الأمن القومي العربي، مشددا على أنه لابد من وجود تحرك عربي عربي، بعد التهديد المباشر من خلال توقيع الاتفاق مع أرض الصومال غير المعترف بها، ولابد من اجتماع عاجل للجامعة العربية بعد موقف إثيوبيا للتصدي لمخططها وهو تهديد مباشر أيضا لدولة الإمارات بشأن ميناء بربرة والتواجد فيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اللواء سمير فرج أحمد موسى برنامج على مسئوليتي ليبيا السودان الصومال إثيوبيا طوفان الأقصى المزيد أرض الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
أميرة خالد
مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد المخاطر الصحية المرتبطة بالإجهاد الحراري، لا سيما على مرضى القلب وكبار السن، الذين يُعدّون من الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالطقس الحار والجاف.
فارتفاع درجات الحرارة يضاعف الضغط على القلب ويؤثر على آلية عمله، خصوصًا عند من يتناولون أدوية معينة.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، فإن جمعية القلب الأمريكية حذّرت من أن بعض أدوية القلب مثل: حاصرات بيتا، ومدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، يمكن أن تؤثر في قدرة الجسم على تنظيم الحرارة من خلال تقليل مستويات الصوديوم أو التأثير في معدل ضربات القلب.
ورغم ذلك، شددت الجمعية على أهمية عدم التوقف عن تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب.
ولتقليل مخاطر الإجهاد الحراري، توصي الجمعية بعدة خطوات احترازية، منها تجنّب الخروج خلال ذروة أشعة الشمس بين الظهر والثالثة عصرًا، وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون، واختيار الأقمشة القطنية أو تلك التي تسمح بمرور الهواء. كما يُنصح بالإكثار من شرب الماء والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
ويجب الانتباه إلى علامات الإجهاد الحراري، مثل الصداع، وتسارع النبض، والدوخة، والغثيان، وشحوب البشرة، وفي حال ظهور هذه الأعراض يُنصح بالتوقف فورًا عن النشاط، والانتقال إلى مكان بارد، وتبريد الجسم بالماء، مع الاستمرار في شرب السوائل.