حزب الله: جريمة اغتيال العاروري لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سرايا - قالت جماعة حزب الله اللبنانية، مساء الثلاثاء، إن جريمة اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وتطور خطير في مسار الحرب
وأكدت الجماعة في بيان صحفي أن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا من دون رد وعقاب
وتاليا نص البيان:
مقالات ذات صلة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ
صدق الله العلي العظيم
ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة وشعبها الأبي، وإلى الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه المجاهدين شهداءً على طريق القدس.
نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب عزالدين القسام البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد في فلسطين، وقد ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو استشهاد.
إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، وجريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير.
إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة، وإنّنا في حزب الله نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جریمة اغتیال
إقرأ أيضاً:
مدرب مونتيري يهدد لاعبيه بـ «عقاب الدكة»!
أتلانتا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
طالب الإسباني دومينيك تورنت مدرب مونتيري المكسيكي لاعبيه بالدفاع بجدية، ليكون لدى الفريق فرصة في التغلب على بوروسيا دورتموند الألماني الثلاثاء، في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم.
واعتبر تورنت أن الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأميركي الذي ودّع من الدور عينه بعد خسارة فادحة أمام فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 الأحد، هو اللاعب الوحيد في العالم الذي يمكنه أن يتفادى التراجع للدفاع.
وكان مونتيري حقق تعادلاً مثيراً أمام إنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا 1-1 في دور المجموعات، لكن من أجل التأهل إلى ربع النهائي، يجب عليه تحقيق أول فوز في تاريخ الأندية المكسيكية على فريق أوروبي في هذه المسابقة.
وقال تورنت في مؤتمر صحفي قبل المباراة في أتلانتا «نحن بحاجة إلى أن نتكاتف كفريق، وأقصد بذلك الدفاع، يجب أن يدافع الجميع، من لا يدافع سيجلس على دكة البدلاء، ومن لا يلتزم بالقواعد يضر الفريق».
وأضاف «لعبنا بشكل ممتاز أمام إنتر ميلان، قاتلنا على كل كرة، عانينا وصمدنا، كما دافع لاعبونا الموهوبون الذين لا يدافعون كثيراً، بشكل جيد».
وتابع «هناك لاعب أو اثنان فقط بإمكانهم قلب الموازين، أحدهم هو ليونيل ميسي، أفضل لاعب في التاريخ، كان الوحيد القادر على تغيير مسار المباراة دون الحاجة إلى زملائه أو الدفاع».
وأردف ابن الـ62 عاماً «كان مذهلا لدرجة أنه يستطيع ترجيح الكفة بمفرده، لكن باقي لاعبي العالم يجب عليهم التراجع والدفاع، وإلا فلن يتمكنوا من المنافسة بندية أمام هذه الفرق».
وأشار تورنت إلى أن الفجوة في الجودة بين الفرق الأوروبية وباقي العالم أصبحت أصغر، لكنها ما تزال قائمة، رغم أنها لا تمنع من حدوث مفاجآت.
قال «أمام أفضل الفرق الأوروبية هناك فجوة واضحة، هذه هي الحقيقة»، مضيفاً «لدينا خطة (أ)، خطة (ب) وخطة (ج)، وهذا ما يحتاجه أي مدرب، لأن هناك أشياء كثيرة قد تحدث خلال المباراة».
ويضم الفريق المكسيكي في صفوفه المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، الفائز بعدة ألقاب مع ريال مدريد، والذي يحمل شارة القيادة وينظم الخط الخلفي.
بينما يقود الهجوم الجناح السابق لإشبيلية الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، ومواطنه جيرمان بيرترامي الذي سجل هدفين أمام أوراوا يرد دايموندز الياباني في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، ما أسهم في تأهل الفريق كوصيف للمجموعة وإقصاء ريفر بلايت الأرجنتيني.