قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن الخطاب الديني للإخوان والسلفيين كان سببا في ميل الشباب إلى الإلحاد، وهم منتشرون في كل المؤسسات والجامعات، لكنهم مختبئون.

أضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك العديد من كتب التراث تحوي تخاريف، والحل ليس إعدام هذه الكتب، لكن تأليف كتب تفندها، وعقد ندوات تبين الصحيح من الخطأ.

ولفت إلى أن السلفيين لديهم مبدأ «عبادة التراث»، وأن أي دليل يجب أن يكون من الماضي، رغم أن الماضي به نقاط شديدة السواد، والتراث لا يعني أن أعود وأعيش في الماضي، بل أفهم الأسباب التي أنتجت اللحظات المضيئة في التاريخ.

أوضح أنه من المهم جدا أن نعرف الأسباب والظروف التي أنتجت ابن رشد وابن سينا، وحين كان المترجم يتلقى مكافأة عن ترجمته عبارة عن وزن الكتاب ذهبا، فهذا كان تقديرا للعلم ولقيمة العلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعيد توفيق الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي

يُصادف اليوم الجمعة 7 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس مويسيس بجبل أخميم، أحد القصص والسير الخالدة في صفحات التاريخ المسيحي ويروي وقائع محفوظة في تراث الكنيسة المصرية.

الأنبا إسحق يترأس فعاليات “الخمسين” بدير القديس يسي ميخائيل دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر


القديس مويسيس، من أعلام ورموز الكنيسة القبطية والتي عاش في القرن الثامن الميلادي، واشتهر بقدرته على جذب أعداد كبيرة من محبي سماع تعاليم هذا الاب القديس، وحسب المراجع المسيحية، نشأ هذا القديس على حب الطهارة والبتولية منذ نعومة أظافرة وتعلم علوم البيعة، علم من الكنيسة ينظر إلى تنشئة مسيحية سليمة وصحيحة وهذه الكلمة تشير إلى اسم الكنيسة في بادئ الأمر وترمز للمسيح.


ترهب القديس مويسيس في شبابة داخل جبال وادي النطرون التي عرفت قديمًا بـ"برية شيهيت" التي ضمت أعلام الرهبنة في مصر وشهدت على تأسيس الفكر الرهباني على يد القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وكانت منارة هذا الفكر للعالم، عاش هذا القديس تحت مظلة أحد الآباء النساك لمدة ثمانية عشر عامًا سالكًا في طريق الفضيلة والنسك ويتعلم من خلاله مفاهيم وتعاليم متعددة.


كانت لسمعة هذا القديس الفضل في شهرته وذيوع فضيلته، واختارته الكنيسة أسقفًا لأوسيم مركز أمبابه بمحافظة البحيرة، وكانت فترة الأسقفية بمثابة استكمالًا لحياته الرهبانية البرية، بل استمر في ممارسة العبادات المتعلقة بالتجرد واتصف بالتقوى والزهد والبعد عن أسرته ولم يلتقي بهم إلا في يومي السبت والأحد وعرف بغيرته على العقيدة الأرثوذكسية وظل مقيمًا بجوار عين ماء بجبل أخميم.


استقطب هذا القديس العديد من المسيحيين وأصبح لهم أباً ومرشداً لهم، ومن بين تلاميذه القديسان ديوسقورس وأخاه سكلابيوس  اللذان استشهدا في مذبحة أخميم المدونة في تاريخ الأقباط بتاريخ 1 طوبه من عام  304م.
وبحسب رواية الكتب المسيحية، حين شعر القديس مويسيس بقرب نياحته، استدعى تلاميذه وباركهم، وأوصاهم بالثبات على الإيمان وحفظ وصايا اسيد المسيح، ثم فاضت روحه وانتقل إلى الأمجاد السماوية كفن وتم دفنه، ولاتزال الكنيسة تعيد إحياء ذكراه سنويًا في مثل هذا اليوم تخليدًا لسيرته وتقديرًا لمكانته الروحية التي تفيض في وجدان الأقباط وتزداد مع مرور الاعوام.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: تجهيز 6 آلاف ساحة لصلاة عيد الأضحى
  • الأوقاف: تم تجهيز أكثر من 6 آلاف ساحة غير المساجد لصلاة عيد الأضحى
  • القليوبية تطلق 3 مبادرات جديدة ضمن احتفالات العيد بمراكز الشباب
  • زينباور: شكرا لجماهير الرجاء ولكل مكونات النادي التي كانت سببا في تتويجنا
  • طريقة طهو اللحوم وحفظها قد تكون سببا لمرضك.. كيف ذلك؟
  • «رياضة القليوبية» تطلق 3 مبادرات جديدة ضمن احتفالات العيد بمراكز الشباب
  • القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب
  • محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن الإسلامي