«السياحة»: استجابة جيدة من الحجاج لفتوى عدم المبيت بمنى لذوي الأعذار
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال ناصر تركي، رئيس اللجنة الفنية للحج السياحي، إنّ هناك استجابة جيدة من الحجاج للأخذ بالرأي الشرعي للدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والعديد من رجال الدين، بعدم حتمية المبيت بمنى للحجاج الضعفاء وذوي الأعذار وممن لا يجدون أماكن لهم للإقامة بالمشعر.
وأضاف «تركي» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ ضيق المساحة الجغرافية لمشعر منى جعل المساحة المخصصة لكل حاج من حجاج العالم داخل المخيم ضيقة للغاية، وهو ما لا يستطيع معه ذوي الأعذار التعامل مع هذه الوضعية، التي تجعل نوم الحجاج وجلوسهم في مكان صغير للغاية.
وأوضح «تركي» أن شركات السياحة لا تجبر أصحاب الأعذار على عدم المبيت بمنى، بل توضح لهم فقط طبيعة الإقامة بالمخيمات والرأي الشرعي في عدم المبيت بمنى، موضحًا أن أئمة الأوقاف ومن خلال الندوات الدينية التي عقدوها على مدار الأسبوع الماضي، وضحوا للحجاج الأسانيد الشرعية التي تبيح عدم المبيت بعرفات.
الرأي الشرعي لمبيت الحجاج بمني لذوي الأعذارومن جهته، قال الشيخ عبدالله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية التابع لمشيخة الأزهر، إنّ الوعاظ والأئمة الذين استعانت بهم وزارة السياحة والآثار لمرافقة الحجاج، فضلا عن المشايخ التي استعانت بهم الشركات لتوعية حجاجها بمناسك الحج، أوضحوا الرأي الشرعي لمبيت الحجاج بمني لذوي الأعذار، موضحًا أن الدين الإسلامي منح رخص كثيرة لذوي الأعذار.
واختتم بالإشارة إلى أن توضيح الرأي الديني لعدم المبيت بمنى لذوي الأعذار ليس معناه إجبار الحجاج على ذلك، إذ إن بالأمر سعة وللحاج حرية الفعل بعد توضيح الرأي الديني له في هذه المسألة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الحجاج عرفات السياحة الرأی الشرعی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يتعامل مع 1242 حادثًا خلال 24 ساعة بمتوسط استجابة أقل من 8 دقائق
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية الدفاع المدني عن تعاملها مع 1242 حادثًا خلال الـ24 ساعة الماضية، توزعت بين 1033 حالة إسعافية، و108 حوادث إنقاذ، و101 حادث إطفاء، وذلك بمتوسط زمن استجابة بلغ أقل من 8 دقائق.
وبحسب إحصائيات المديرية، فقد بلغ معدل زمن الاستجابة للحالات الإسعافية 7 دقائق و35 ثانية، فيما سجلت حوادث الإنقاذ معدل استجابة بلغ 7 دقائق و36 ثانية، و7 دقائق و34 ثانية لحوادث الإطفاء.
وأكدت المديرية في بيان لها، جاهزيتها الكاملة للتعامل مع مختلف البلاغات والحالات الطارئة على مدار الساعة، داعية المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عنها حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.