التصريح بدفن جثة طفل قٌتل على يد زوجة أبيه في القليوبية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة طفل قُتل على يد زوجة أبيه خنقًا بالقناطر الخيرية.
تلقى اللواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية يفيد بورود إشارة من مستشفى القناطر العام بحضور أب ومعه نجله جثة هامدة. وبالكشف الطبي والفحص، تبين وجود آثار خنق حول رقبة الطفل، وتم حجز الجثة بمشرحة المستشفى.
كشفت التحريات بقيادة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية مصرع طفل خنقًا لا يتخطى من العمر 7 سنوات. كما تبين قيام زوجة والد المجني عليه بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، وكان يرتدي جلابية بيضاء.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة، وتحرير محضر بالواقعة. وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القناطر الخيرية التصريح بدفن جثة طفل
إقرأ أيضاً:
نجوم كرة القدم والتبرعات.. السعودية تعلن آلية تلقي المساهمات الخيرية
شهدت عدة مساجد في مدينة جدة خلال الأيام الماضية توافد شحنات محمّلة بعبوات مياه تحمل علامة تجارية يمتلك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جزءًا منها، حيث تم توزيعها على المصلين ضمن عملية منظمة أثارت الاهتمام حول آليات قبول التبرعات والمواد الاستهلاكية داخل دور العبادة في المملكة.
وبحسب ما هو متعارف عليه، فإن المساجد في السعودية تعتمد على جهات رسمية ومشرفين معتمدين لتنظيم عملية استقبال التبرعات، سواء كانت مياه أو مواد غذائية أو مستلزمات خدمية. ويخضع كل ذلك لإشراف مباشر من إدارات المساجد والمكاتب المتعلقة بوزارة الشؤون الإسلامية، بهدف ضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها، وضمان مطابقة المنتجات للمواصفات والجودة.
وترتبط هذه الآليات بإجراءات واضحة؛ إذ يُسمح للجهات المانحة — سواء كانت مؤسسات خيرية أو شركات أو أفراد — بتقديم مواد استهلاكية بعد التنسيق المسبق، ووفق معايير تتعلق بطريقة التغليف، وآلية التخزين، وسلامة النقل، والتأكد من أن المنتجات تحمل بيانات واضحة من الجهات المختصة. وتأتي هذه الضوابط لمنع أي تجاوزات أو إدخال منتجات غير مطابقة إلى المرافق الدينية.
ومن خلال عملية التوزيع الأخيرة لمياه تحمل علامة تجارية مرتبطة برونالدو، بدا واضحًا أن العملية تمت بتنظيم ينسجم مع تلك المعايير، حيث ظهرت كميات كبيرة جرى تفريغها بطريقة تشير إلى وجود موافقة مسبقة وتنسيق مع القائمين على المساجد. وهذا ما يعكس أن العملية ليست فردية أو عشوائية، بل تمت وفق ضوابط منظمة مستعملة في جميع أنواع التبرعات.
وتعد مياه الشرب من أكثر المواد التي يجري التبرع بها داخل المساجد في المملكة، نظرًا للحاجة المستمرة إليها، خصوصًا في المدن الكبرى التي تشهد كثافة حضور في الصلوات اليومية والجمع.
وتستقبل المساجد عادة أعدادًا كبيرة من عبوات المياه خلال شهر رمضان والمواسم الدينية، إلى جانب فترات الحر الشديد.
وتشير بيانات محلية إلى أن الكثير من الشركات العاملة في السعودية تعتمد على التوزيع داخل المساجد ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، لما يوفره من وصول مباشر إلى المجتمع بكافة فئاته. وتساهم هذه البرامج في رفع مستوى الحضور المجتمعي للعلامات التجارية، دون أن تؤثر على طبيعة الخدمات المقدمة داخل المساجد أو تُحمّلها أي تكلفة إضافية.