ميونيخ (أ ف ب)
يريد لاعب الوسط إيمري تشان الذي استدعي في اللحظة الأخيرة للانضمام إلى صفوف منتخب ألمانيا المشارك في نهائيات كأس أوروبا 2024، تحويل خيبة أمله بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا في صفوف بوروسيا دورتموند في مطلع الشهر الحالي، بلوغ الأدوار المتقدمة للبطولة القارية التي تستضيفها بلاده.
وكان مدرب ألمانيا يوليان ناجلسمان استبعد تشان من تشكيلة ألمانيا الرسمية للمشاركة في كأس أوروبا، لكن بعد غياب ألكسندر بافلوفيتش بسبب التهاب اللوزتين قبل يومين فقط من انطلاق البطولة، عاد المدرب واستدعى تشان للحلول مكانه.
وكشف تشان أنه كان يعتقد أنه كان يملك فرصة «صفر بالمائة» للمشاركة، على الرغم من قيادة دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي، حيث خسر 2-0 أمام ريال مدريد الإسباني.
وقال تشان «كنت في منزلي في دورتموند مع زوجتي يوم الأربعاء، وكنت على وشك تناول وجبة الإفطار، عندما تلقيت مكالمة من يوليان».
وتابع «لقد سألني إذا كنت جاهزاً للانضمام إلى صفوف المنتخب، أخبرته أنني مستعد، على الرغم من أنني لم أفعل شيئًا لمدة 10 أيام».
وخاض تشان مباراته الرقم 44 بألوان ألمانيا خلال الفوز 5-1 على أسكتلندا في اللقاء الافتتاحي للبطولة القارية وسجل الهدف الأخير بعد نزوله بديلاً.
علق على هذا الأمر بقوله «أن يتم إشراكك في الدقيقة 81 (وتسجيل هدف)، إنها قصة مجنونة»، مشيراً إلى أن «ممتن ويشرفني للغاية أن أمثل بلدي في مثل هذه البطولة الكبيرة، وكونها تقام على ارضنا فهذا أمر مميز للغاية.»
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً إن الاستراحة بعد نهائي دوري الأبطال «ساعدته» بعد الانتكاسة على ملعب ويمبلي، حيث سيطر دورتموند حتى الدقيقة 70 لكنه لم يتمكن من اختراق شباك الفائز بدوري أبطال أوروبا.
وقال «لقد صدمتنا المباراة بشدة، أعتقد أننا كنا نستحق الفوز، بعد أن قدمنا مباراة كبيرة».
وختم «من الناحية الذهنية، كانت هذه الأيام العشرة مفيدة لي، بالتأكيد لم يكن الأمر سهلاً، لكنني لم أفكر كثيرًا في كرة القدم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا دوري أبطال أوروبا دورتموند ريال مدريد إيمري تشان
إقرأ أيضاً:
أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا والشرع يرحب
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء إن "الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي بعد سنوات من الحرب والصراع"، بينما سارع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للترحيب بالقرار.
وقالت كالاس في منشور على منصة "إكس" بعد مناقشات مع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل "لقد كان الاتحاد الأوروبي دائمًا إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية، والآن نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية".
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري.
وأضاف الدبلوماسيون أن القرار لا يعني إنهاء جميع العقوبات، إذ أبقت بروكسل على حظر بيع الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين، وتستعد لفرض عقوبات فردية على من أسمتهم مثيري التوترات العرقية.
وربط الاتحاد الخطوة بالتزام دمشق باحترام حقوق الأقليات والسير نحو الديمقراطية، مشيرا إلى إمكانية إعادتها إذا أُخللت الحكومة السورية بهذه الالتزامات.
إعلانوفي وقت سابق، وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، عن نية الاتحاد الأوروبي رفع وتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية.
وقال فاديفول للصحفيين إن "الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولذلك، كخطوة أولى، سنرفع ونخفف العقوبات التي كانت مرتبطة بشكل رئيسي بالبنك المركزي السوري".
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن عزمه إصدار أمر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
ترحيب سوريمن جانبه، وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.
وقال الشيباني في منشور على منصة إكس "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار".
وأضاف أن هذا القرار يعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.