الجديد برس| رصد:

في تطور جديد عن تداعيات إيقاع جهاز الأمن والمخابرات اليمنية بأقدم وأكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية على اليمن، أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، استعداد الجمهورية اليمنية لمشاركة المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها من خلية التجسس الأمريكية، مع روسيا أو الصين.

وأشار الحوثي إلى إمكانية تقديم هذه المعلومات للأجهزة الأمنية في كلا البلدين لاستخدامها في مجلس الأمن مدعومة بالوثائق والأدلة التي تدين واشنطن.

تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المستمرة والتحديات الأمنية في المنطقة، وقد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على العلاقات الدولية والتوازنات الإقليمية.

يُذكر أن هذه المعلومات قد تكشف عن أبعاد جديدة للأنشطة الاستخباراتية والتجسسية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

ويرى مراقبون أن إعلان عضو المجلس الرئاسي اليمني في صنعاء، عن استعدادها تنفيذ هذه الخطوة يمثل ضربة قاسية للولايات المتحدة الأمريكية ومناورة ناجحة تجاه الولايات المتحدة التي صعّدت مؤخراً من حربها ضد اليمن بعد استخدام أوراق اقتصادية ومالية لمحاربة الشعب اليمني وحكومة صنعاء، بعد فشلها عسكريًا في تحييد القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة قطع الملاحة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي دعماً للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة

كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • نجحت الصين وفشلت أمريكا
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة