الجديد برس| رصد:

في تطور جديد عن تداعيات إيقاع جهاز الأمن والمخابرات اليمنية بأقدم وأكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية على اليمن، أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، استعداد الجمهورية اليمنية لمشاركة المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها من خلية التجسس الأمريكية، مع روسيا أو الصين.

وأشار الحوثي إلى إمكانية تقديم هذه المعلومات للأجهزة الأمنية في كلا البلدين لاستخدامها في مجلس الأمن مدعومة بالوثائق والأدلة التي تدين واشنطن.

تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المستمرة والتحديات الأمنية في المنطقة، وقد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على العلاقات الدولية والتوازنات الإقليمية.

يُذكر أن هذه المعلومات قد تكشف عن أبعاد جديدة للأنشطة الاستخباراتية والتجسسية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

ويرى مراقبون أن إعلان عضو المجلس الرئاسي اليمني في صنعاء، عن استعدادها تنفيذ هذه الخطوة يمثل ضربة قاسية للولايات المتحدة الأمريكية ومناورة ناجحة تجاه الولايات المتحدة التي صعّدت مؤخراً من حربها ضد اليمن بعد استخدام أوراق اقتصادية ومالية لمحاربة الشعب اليمني وحكومة صنعاء، بعد فشلها عسكريًا في تحييد القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة قطع الملاحة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي دعماً للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية

 

 مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، باتت منشأة فوردو النووية في قلب المواجهة، وسط تسريبات عن نية إسرائيل تدميرها، رغم أن المهمة تتطلب قنبلة خارقة لا تملكها سوى الولايات المتحدة، ويثير هذا الاحتمال تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد للتدخل المباشر في هذا الصراع المشتعل.

فوردو… منشأة تحت الحصن الجبلي

تقع منشأة فوردو النووية في عمق جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في البلاد.

تصل أعماقها إلى نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يجعل استهدافها أمرًا شبه مستحيل بالقنابل التقليدية.

وتُعتبر فوردو ثاني أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد نطنز، وقد أفلتت من القصف الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية “الأسد الصاعد”.

القنبلة خارقة التحصينات… سلاح لا يملكه إلا البنتاغون تتجه الأنظار إلى القنبلة الأميركية العملاقة “خارقة التحصينات – MOP”، وهي القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو.

تُعرف رسميًا باسم GBU-57/B، وتزن نحو 15 طناً، بطول يتجاوز 6 أمتار، وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو الصخور قبل أن تنفجر داخل الهدف.

القنبلة تطلق فقط عبر القاذفة الشبح B-2 Spirit، الطائرة المتطورة التي لا يمتلكها إلا سلاح الجو الأميركي.

إسرائيل تطلب الدعم الأميركي على الرغم من القدرات الاستخباراتية والعسكرية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى القنبلة خارقة التحصينات وإلى القاذفة B-2، ما يجعل حلمها في تدمير فوردو مرتبطًا بموافقة أميركية صريحة. وأشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب بالفعل تنسيقًا مع واشنطن لضرب المنشأة.

تحركات أمريكية وتحذيرات بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لموقع “أكسيوس”، يعقد الرئيس السابق دونالد ترامب اجتماعات مغلقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة خيارات التدخل، ومن بينها توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو.

كما رصدت مصادر عسكرية تحركات مكثفة لطائرات أميركية للتزود بالوقود، ما يعزز احتمالات تنفيذ عملية جوية بعيدة المدى.

القنبلة على الطاولة… والقرار يقترب

بينما يترقب العالم ما ستؤول إليه الأوضاع، تظل منشأة فوردو محور الصراع، وساحة محتملة لتفجير مواجهة إقليمية أوسع.

ومع وجود القنبلة خارقة التحصينات MOP ضمن خيارات البنتاغون، فإن الساعات القادمة قد تحمل قرارات تاريخية، قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • قطر.. سفارة أمريكا تعلن تقييد الوصول إلى قاعدة العديد مؤقتا
  • هل يمكن لسياسة الخليج تجاه إيران أن تصمد في وجه الحرب؟
  • ماذا لو دخلت أميركا الحرب مباشرة؟ وما الأهداف التي لا تتنازل عنها؟
  • حرب المعلومات المضللة بين إسرائيل وإيران.. ما أبرز الأخبار الكاذبة التي انتشرت؟
  • "يهدد الشرق الأوسط".. ‏روسيا تحذر أمريكا من مساعدة إسرائيل عسكريًا
  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية
  • السفير الإيراني لدى روسيا: إيران لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانبها
  • وزارة الاتصالات اليمنية تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات 17 مايو
  • العد التنازلي للزوال.. أمريكا وإسرائيل.. نهاية عصر الطغيان والفساد في الأرض
  • عاجل : معلومات تكشف تفاصيل أكبر هزيمة استخبارية تلقاها ’’نتنياهو’’ من داخل ’’طهران’’ وهذا ما حدث