حركة "فتح" تدين اغتيال القيادي بـ"حماس" صالح العاروري في العاصمة اللبنانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء أمس الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد صالح العاروري، مُستنكرةً جريمة الاغتيال الجبانة التي حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ارتكابها في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت "فتح" - في بيان صحفي- إن "هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبّر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني"، مُشيرةً أنه "لا حدود لجرائم الاحتلال المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي".
وشددت الحركة على "مدى الخطر التي تشكّله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها، والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني".
وأضافت الحركة: "نودّع اليوم قامة فلسطينية وطنية، لم يبخل من عمره لفلسطين، وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد"، مستذكرةً حرصه المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي.
وتوجهت الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساه للشعب الفلسطيني ولحركة "حماس" وعائلة الشهيد، مؤكدة أن "استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد صالح العاروري حركة فتح حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني
أدانت نقابة الصحفيين بأقسى العبارات هجوم المعمداني التي ارتكبه الجيش الإسرائيلي مستهدفا الصحفيين في ساحة المستشفى بمدينة غزة اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخرين ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 225 شهيداً.
وقالت النقابة في بيان، إن هذه الجريمة تأتي استمرارًا للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وناقلي الحقيقة.
وجددت نقابة الصحفيين إدانتها لاستمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحرب التجويع والإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على غزة والشعب الفلسطيني.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين.
تأتي جريمة استهداف الصحفيين بساحة المعمداني استمرارًا للجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم تجاه الصحفيين والعاملين في الإعلام بقطاع غزة عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.