نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء أمس الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد صالح العاروري، مُستنكرةً جريمة الاغتيال الجبانة التي حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ارتكابها في العاصمة اللبنانية بيروت. 


وقالت "فتح" - في بيان صحفي- إن "هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبّر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني"، مُشيرةً أنه "لا حدود لجرائم الاحتلال المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي".

 


وشددت الحركة على "مدى الخطر التي تشكّله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها، والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني". 


وأضافت الحركة: "نودّع اليوم قامة فلسطينية وطنية، لم يبخل من عمره لفلسطين، وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد"، مستذكرةً حرصه المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي. 


وتوجهت الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساه للشعب الفلسطيني ولحركة "حماس" وعائلة الشهيد، مؤكدة أن "استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشهيد صالح العاروري حركة فتح حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقرر عدم إرسال فريق تفاوض إلى الدوحة قبل رد حماس

قرر مجلس الحرب الإسرائيلي عدم إيفاد فريق مفاوض إلى الدوحة، قبل الحصول على رد حركة حماس على العرض الإسرائيلي الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، وذلك في ظل جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "كابينيت الحرب قرر في الاجتماع الذي عقده الثلاثاء عدم إيفاد المفاوضين إلى الدوحة قبل الاطلاع على رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي، وأن قطر ومصر تمارسان ضغوطا شديدة على حماس في محاولة لدفعها نحو المضي قدما في الصفقة".

وأوضحت أن "إسرائيل أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في ما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن بعض الأسرى والرهائن، وتعتبر أن الكرة باتت في ملعب حماس".


والأربعاء، اجتمع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، مع أعضاء من حركة حماس في الدوحة، لبحث الهدنة في غزة.

ومن المتوقع أيضا أن يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وليام برنز، الدوحة، لمواصلة العمل مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن المستشار الخاص للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيتوجّه إلى القاهرة أيضا، مضيفا أن "الحديث حاليا هو عن تكثيف الضغوط لتحقيق اختراق في المفاوضات التي تخوض قطر والولايات المتحدة ومصر دور الوساطة فيها منذ شهور، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلية".


وفي مسعى لإعادة إطلاق المحادثات، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن "إسرائيل" تعرض خارطة طريق جديدة من ثلاث مراحل ودعا حركة حماس إلى قبولها، علما بأن وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هددا بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو إذا وافق على الصفقة.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة "سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى". وأضاف أن "حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف"، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن الحركة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية توضح بشأن موقف حماس من مقترح بايدن
  • توضيح من حماس: هناك فرق بين ورقة بايدن وتصريحاته وما وصلنا لا يوقف الحرب على غزة
  • حماس توجه رسالة لفصائل فلسطينية وأحزاب عربية بشأن ورقة بايدن.. فما فحواها؟!
  • حماس تدين مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات
  • حماس: غير معنيون بمناقشة رد تل أبيب على مقترح الوسطاء
  • 6 حزيران 1982 – قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على الأراضي اللبنانية وتتوغل داخلها لتصل إلى العاصمة بيروت
  • الاحتلال يقرر عدم إرسال فريق تفاوض إلى الدوحة قبل رد حماس
  • القيادي في حماس أسامة حمدان: إسرائيل تعتقل أكثر من 200 طفل فلسطيني
  • حماس: إسرائيل لن ترى محتجزيها إلا بهذه الشروط
  • برلمانية: الخلافات داخل دولة الاحتلال تصب في صالح القضية الفلسطينية (فيديو)