نجح الشاعر عمرو المصري، في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة من خلال الأعمال التي يقدمها وتتصدر الترند فور نزولها، وتميزت تلك الأعمال بروح التجديد والتطور ليواكب العصر. 

 

وكشف الشاعر عمرو المصري عن تفاصيل تعاونه مع الفنان رامي صبري في ألبوم "النهايات أخلاق"

 

وقال عمرو المصري في تصريح خاص لـ الفجر الفني:"أتعاون مع رامي صبري في أغنتين الأغنية الأولى من كلماتي ألحان وتوزيع عمرو الخضري".

وأضاف:" الأغنية الثانية من كلماتي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري". 
 

آخر أعمال عمرو المصري

والجدير بالذكر آخر أعمال الشاعر عمرو المصري أغنية مش حكاية للمطرب فريد، وحازت الأغنية على إعجاب الجمهور في الوطن العربي، وتصدرت الترند فور نزولها.

 

تعرف على كلمات" مش حكاية "

وجاءت كلمات الأغنية كالتالي /يلا مش حكاية يعني

ومن النهاردة قلبي مات

اللي عشت اديه حياتي

ما افتكرليش اللي فات

رد الحنية بقساوة

واتحول انسان جديد

كان لابسلي وش طيب

منو لله البعيد

ومن غير سلام

مش عايز اشوفه تاني

كان انسان جاحد أناني

استغل حبي ليه

ده خسارة الكلام

مع حد قاسي وبايع

وكفاية الوقت اللي الضايع

يعني هفتكر له إيه

ومن غير سلام

مش عايز اشوفه تاني

كان انسان جاحد أناني

استغل حبي ليه

ده خسارة الكلام

مع حد قاسي وبايع

وكفاية الوقت اللي الضايع

يعني هفتكر له إيه

كنت بالنسباله وقت

وفترة حلوة وبكره اروح

المهم عنده نفسه

مش مهم أي روح

بكره يتعذب في بعدي

ومش هيشوف الفرحة يوم

دعوة المظلوم هتقعد

والظالم ما يشوفش نوم

ومن غير سلام

مش عايز اشوفه تاني

كان انسان جاحد أناني

استغل حبي ليه

ده خسارة الكلام

مع حد قاسي وبايع

وكفاية الوقت اللي الضايع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النهايات اخلاق رامي صبري عمرو الخضري عمرو الشاذلي

إقرأ أيضاً:

النهايات والبدايات

ها نحن على مشارف رحيل سنة جديدة نتأمل اقترابها من الذهاب والانقضاء بعين المحاسبة والمكاشفة والتقييم، فهي سنة لأناس، وعام لآخرين. فبناء على الفرق اللغوي عند علماء اللغة الذين يرون بأن كليهما يُطلق على المدة الزمنية المعروفة المكونة من اثني عشر شهرا في الاصطلاح، لكن المعنى البلاغي لكليهما مختلف ومتضاد تماما؛ حيث إن السنة تُطلق على المدة الزمنية التي تكون صعبة شديدة قاسية على المرء والناس، فكما يورد ابن منظور في قاموسه اللغوي الكبير؛ لسان العرب -بتصرف- «والسنة مطلقة: السنة المجدبة، أوقعوا ذلك عليها إكبارا لها وتشنيعا واستطالة.. وقوله عز وجل: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين، أي بالقحوط.. وفي الحديث اللهم أعني على مضر بالسنة.

ويقال: هذه بلاد سنين أي جدبة؛ قال الطرماح:

بمنخرق تحن الريح فيه حنين الجلب في البلد السنين»

أما المعنى البلاغي للعام، فكما في الآيات الكريمة من سورة يوسف « قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ لنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ». فالعام كناية عن الفرج بعد الشدة، والسَّعة بعد الضيق، والغَوث بعد الإجداب والقحط. وفي العموم، فإن المسألة النفسية لكل امرئ منا أوضح وأبلغ من اللغة المجردة. فالمرء بمنظوره للحياة والجهة التي يرى الحياة منها، يحكم عليها بالفساد أو الصلاح، بالشدة أو الفرج؛ لكن متى يكون حكمه حقيقيا سليما؟ ومتى يكون وهما أو خيالا؟

أليست حياتنا بضع ساعات مكوّمة؟ فإن المرء نتاج مباشر لما يفعله في تلك الساعات، وما يجنيه ويحصده منها. فالحكم السليم الصحيح، لا يكون كذلك إلا بالتجرد المطلق من الخوف النابع من رهبة محاسبة النفس والإقرار بخطئها فيما مضى -إن وجد- لأن الخطأ يستوجب الإصلاح والعمل، وهو شيء لا تحبه النفس البشرية إلا بعد لأي وتعب. أما الوهم والخيال، فهما نتاجان كذلك لما نواجه به الحياة من إقبال أو إحجام.

فكما يقول جيمس كلير في أحد كتبه «إن وقتنا محدود على هذا الكوكب، والعظماء من بيننا هم أولئك الذين لا يعملون بجد فقط، وإنما يمتلكون حظا سعيدا يتيح لهم التعرض إلى الفرص المواتية لهم». لكنه يتحدث عن أمر بالغ الأهمية في السياق ذاته، وهي الحدود التي نضعها لأنفسنا، ويتبين من خلالها إن كان ما نضعه وهما أم حقيقة. «إن حقيقة وجود حد طبيعي لأي قدرة معينة ليس لها علاقة بوصولك إلى سقف قدراتك أو عدمه. فالناس ينشغلون بحقيقة أن لديهم حدودا، إلى درجة أنهم نادرا ما يبذلون الجهد المطلوب للاقتراب من هذه الحدود».

إن الشجاعة التي يتطلبها المرء في مواجهة نفسه لا تتأتى لكل أحد، فالأحكام المسبقة والسهام التي تعترض المرء من الجهات المحسوبة وغير المحسوبة، والحسابات المعقدة للحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لأحدنا؛ كلها أسباب تكبح المرء عن التغيير. فالإنسان بطبيعته يحب الراحة والدَّعَة، ويميل إلى السكون لا الحركة، لذلك نجد الفارقين في تاريخنا الإنساني أولئك الذين أولوا وقتهم ما يجيدون ويحسنون.

وخلاصة القول إن المدة الزمنية الآيلة للانقضاء؛ تتطلب من كل واحد منا نظرة فيما مضى منها، ورؤية لما سيأتي. وفي الحقيقة فإننا ننتظر -غالبا- البدايات، بداية السنة، بداية الأسبوع، بداية العَقد الجديد في حياتنا؛ لكن هذه حيلة نفسية نوهم بها أنفسنا أن حياتنا تشبه القصة التي تتضمن فصولا عديدة، بينما هي ساعات ودقائق ونحن من بيده تحويلها إلى أن تكون سنة أو عاما، إلا في ظروف قليلة خارجة من يدنا. فهل سننتظر بداية العام الجديد؟ أم سنبدأ من اللحظة التي تتغير فيها مدركاتنا ونظرتنا للأمور؟

مقالات مشابهة

  • رامي إمام يكشف تفاصيل تعاونه مع والده عادل إمام
  • عمرو أديب: الناس اللي جابت أرقام في البداية بانتخابات النواب مجبتهاش بالإعادة
  • محمد رمضان يكشف تفاصيل تعاونه مع أمير طعيمة ومصير مشروعه مع منير
  • اختيار المصري محمد رمضان لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أفريقيا بالمغرب
  • رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
  • ظروفي مسمحتش .. رامي إمام يكشف سبب إعتذاره عن مسلسل يسرا
  • قصة حقيقية عشتها بالكامل.. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية وبترحل
  • قبل انطلاقه.. محمود ياسين جونيور يكشف تفاصيل مشاركته في «وننسى اللي كان»
  • طارق يحيى يكشف كواليس خسارة أهلي بنغازي السوبر الليبي ويشيد بطارق مصطفى
  • النهايات والبدايات