قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جاملئيل، إن "الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة هي الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال".

وأضافت جاملئيل في تصريحات لصحيفة "الزمان" الإسرائيلية: مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط. يجب على العالم أن يدعم هذه الهجرة الإنسانية، لأنها الحل الوحيد الذي أعرفه، وكذلك من وجهة نظر السكان".

وبحسب جاملئيل، يجب ألا يُعطى القطاع للسلطة الفلسطينية، ويجب ألا يترك سكان غزة في القطاع أيضًا، لأنهم بحسب زعمها معرضون للتعليم المستمر ضد إسرائيل وكراهيتها، وبالتالي لن ينتظروا سوى الفرصة التالية للمضي قدمًا في الهجوم على إسرائيل.

ووفقا للصحيفة العبرية، فقد انعقد مؤتمر في الكنيست، أمس الثلاثاء، لمناقشة اليوم التالي، وأسس لوبي جديد اسمه "الانتصار الإسرائيلي".

وادعت جاملئيل خلال المناقشة أنه "في نهاية الحرب، سينهار حكم حماس، ولن تكون هناك حكومة بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية. ولن يكون هناك فرص عمل وستصبح 60 بالمائة من الأراضي الزراعية في غزة مناطق عازلة أمنية."

وبحسب الصحيفة عرضت جاملئيل خريطة قطاع غزة بعد القتال حيث سيتم محاصرة السكان الذين بقوا فيه من جميع الاتجاهات، وستقطع إسرائيل العلاقات مع غزةوستعمل على توسيع حدودها الأمنية إلى ما هو أبعد من المتعارف عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية الهجرة الطوعية سكان قطاع غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة

قالت قناة 12 العبرية، مساء الخميس، 11 ديسمبر 2025، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أن جثة الجندي ران غفيلي (الرفات الأخيرة في قطاع غزة ) مُحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، وليس لدى حركة حماس كما كان يُعتقد سابقًا. وفق زعمها

وبحسب القناة العبرية، توصلت مصادر أمنية إسرائيلية إلى خيوط محتملة حول مكان دفن الجثمان المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود للأسير ران غفيلي، حيث أجريت فحوصات أولية في المنطقة المحتملة، وستتولى مهمة البحث عنها بنفسها.


 

وكانت سرايا القدس ، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحة أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.

اقرأ أيضا/ واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غـزة

وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن بيان حركة الجهاد الإسلامي أثار استياءهم الشديد. ونقلت القناة عن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيلي هيرش قوله للدول التي تتوسط في وقف إطلاق النار في غزة: “ننظر إلى بيان حركة الجهاد الإسلامي بنظرةٍ شديدة ولا نقبله بأي شكلٍ من الأشكال. هناك من يعرف مكان احتجاز ران في حركة الجهاد الإسلامي”.

وتعتبر إسرائيل استعادة غفيلي، (رقيب الشرطة الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة)، خطوةً أساسيةً لتقدّم وقف إطلاق النار نحو مرحلته الثانية المُخطط لها، والتي تهدف إلى انتقال غزة إلى أطر أمنية وحوكمة طويلة الأمد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأكثر قراءة تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • نفوق جماعي للكائنات البحرية في الحديدة يثير قلق السكان
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • صحيفة إيطالية: مصر أصبحت مقصدا سياحيا مفضلا لسكان بادوفا التاريخية