3 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف أمين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران كاظم غريب ابادي أن بلاده طالبت العراق تسليمها 38 شخصاً متواجداً في اقليم كردستان.

وعلى هامش الجلسة الرابعة لمحاكمة العناصر والقيادات الرئيسية لمنظمة خلق، اعتبر غريب ابادي أن “الإرهاب من الجرائم الكبرى التي ترتكب بدعم من بعض الدول التي تدعي المطالبة بحقوق الإنسان في العالم”.

وأوضح أمين لجنة حقوق الانسان الايرانية أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أكبر ضحايا الإرهاب، وقد استشهد حتى الآن 23 ألف شخص بريء نتيجة الأعمال الإرهابية، و17 الف منهم استشهد على يدي زمرة خلق الارهابية”.

في اشارة الى انعقاد محاكمة منظمة خلق، نوّه مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في ايران الى أن “الغرض من إنشاء هذه المحكمة هو تحقيق العدالة”، لافتاً الى انه “يجب اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية للتعامل مع أعمال الجماعات الإرهابية، لأن هذه الجماعات تتظاهر بجرائمها الإرهابية تحت ستار العمل السياسي وكأنها أنشطة حقوقية والتي ينبغي فضحها”.

وأضاف غريب ابادي انه “من الأهداف المهمة لإقامة المحكمة هو جعل الأدلة والتوثيق عن الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية متاحة للدول والمنظمات الدولية”، مؤكداً على “ضرورة استخدام القدرات القانونية والقضائية لمحاكمة الجماعات الإرهابية، واهمية متابعة الأحكام الصادرة وتنفيذها”.

وأضاف غريب ابادي ان “ملاحقة ومحاكمة الجماعات الارهابية لا تقتصر فقط على زمرة خلق الارهابية، انما ملاحقة الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في اقليم كردستان العراق والتي تنسب نفسها الآن الى الشعب الكردي الشريف”، لافتا الى انه تم مطالبة الحكومة العراقية بتسليم 38 عضواً منهم.

وفي اشارة الى انه سيكون هناك المزيد من الملفات القضائية فيما خص هذه الجماعات، ذكر غريب ابادي أنه “تتم متابعة تحركات مجموعات مثل أنصار الفرقان وجيش الظلم التي ارتكبت أعمالاً إرهابية مؤخراً في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوبي شرق ايران على شكل دعوى قضائية”.

بخصوص تنفيذ أحكام المحكمة، صرح غريب ابادي بأنه “على الرغم من أن هذه المحاكمة انعقدت متأخرة، إلا أنها كانت قراراً صائباً للغاية”، مردفاً أنه “لا يمكن عدم محاكمة شخص ما ارتكب جرماً ما، وهرب الى الخارج ولذلك، فمن الضروري عقد محكمة لمواجهة افلات الارهابيين والمجرمين من العقاب”.

كما أكد أمين لجنة حقوق الانسان الايرانية على ان “ايران لديها الأدوات اللازمة لتنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة”، موضحا بأنه “اذا تم اصدار احكام قضائية ضد الارهابيين الذين تأويهم بعض الدول الان، حينها لن تكون لهذه الدول الحجة بدعم هؤلاء الارهابيين وأقلها طردهم من بلدانهم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب.. خبير: الوصول إلى الذئاب المنفردة يكاد يكون مستحيلاً.. والخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا نواصل رصد أساليب ونهج جماعات العنف والإرهاب على صعيد شن الهجمات والعمليات الإرهابية، وكيف انعكس توظيفها واستخدامها لشبكات التواصل الاجتماعي على تطوير قدراتها ومخططاتها في تنفيذ هجماتها وإرسال تعليماتها لعناصرها عن بعد.

وتابعت "عبد الرحيم" خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، قائلة: "وأقصد هنا أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها أدوات التواصل الحديثة قد غيرت كثيرا من مفهوم وشكل وبنية التنظيم التقليدية؛ فأصبح التجنيد وكسب الأنصار يتم عن بعد وإعلان الولاء للتنظيم أيضا يتم عن بعد وتلقي الأوامر والتعليمات عن بعد، وإرسال الدعم المادي والمعنوي للتنظيم أو من التنظيم؛ كل ذلك يتم عن بعد بالرسائل المشفرة ودون الحاجة للتواصل المباشر واللقاءات التي يسهل رصدها ومراقبتها وتتبع القائمين عليها؛ لتصبح المواقع والمنصات المرتبطة بجماعات الإرهاب وكأنها “جامعة إلكترونية” لإعداد وتجنيد وتخريج أفواج من العناصر الإرهابية الجاهزة للانخراط في المشروع الإرهابي؛ بالإضافة لتوفير مظلة من التعاطف والتشجيع والتبرير لنهج الإرهاب.

وأضافت “عبد الرحيم”، "أننا سنتوقف تحديدا أمام أبرز الأساليب والتكتيكات التي تتبعها جماعات الإرهاب في السنوات الأخيرة ونلقي الضوء على تلك المسميات التي يتم تداولها على الصعيدين الأمني والإعلامي عند الحديث عن الإرهاب وجماعته؛ فمثلا من المؤكد أنكم سمعتم أو قرأتم مصطلح "الذئاب المنفردة" أو "الانتحاريون" أو "الانغماسيون" أو الخلايا النائمة، وسنسعى للاقتراب أكثر من تلك المصطلحات؛ لنكتشف الأساليب والمخططات التي تعتمد عليها صناعة الإرهاب والتي تُهدد بها أمن وسلامة المجتمع الإنساني، وفي المقابل سنلقي الضوء على سبل التصدي والمواجهة مع هذه الممارسات الإرهابية".

وأوضحت أنه في الوقت الذي تواصل باريس وضع اللمسات النهائية لاستضافة أهم حدث رياضي في العالم تتواصل التحذيرات والتكهنات من احتمالية وقوع عمليات إرهابية وقت إقامة مسابقات الأولمبياد؛ خاصة مع إطلاق بعض المنصات الإعلامية المرتبطة بتنظيم داعش لتهديدات بعمليات تستهدف الحدث الرياضي الكبير الذي سيكون محط أنظار ومتابعة على مستوى العالم كله، مؤكدة أنه من هنا يأتي الحديث عن إمكانية قيام "ذئاب منفردة" أو "خلايا نائمة" تابعة لداعش بشن عمليات إرهابية وهو احتمال أشارت إليه تقارير أمنية من داخل فرنسا ومن خارجها.

وأشارت إلى أن المقصود بـ"الذئاب المنفردة" أو المنعزلة أو المتوحدة هم فرد أو مجموعة أفراد لا يزيد عددهم عن أربعة أو خمسة ينفذون عمليات إرهابية دون وجود رابط تنظيمي يوجههم أو يخطط لهم أو يعطيهم تعليمات؛ لكنهم في ذات الوقت يتحركون بتأثير أفكار ودعاية وأهداف تنظيم ما، ويكون هؤلاء الأفراد "عاديون" لا يلفتون الأنظار في حركتهم وسلوكهم وهي تسمية لا تقتصر على الجماعات الإرهابية الجهادية مثل داعش والقاعدة؛ بل تشمل المتطرف من أي مذهب، بمعنى أن أي شخص يقوم منفردا بعمل عدواني مسلح بدوافع عقائدية أو اجتماعية أو سياسية أو نفسية أو مرضية.

وتابعت: وحال عدنا لفكر جماعات الإرهاب الذي وضع فكرة ومسمى "الذئاب المنفردة " نجد أن منظر وفيلسوف تنظيم القاعدة أبو مصعب السوري قد اقترحها كأسلوب عمل وأشار إليها في أكثر من مناسبة في موسوعته – وهي 6 أجزاء وكان يُطلق عليها "الجهاد الفردي" أو "جيش إسلامي من رجل واحد"، ولكن انتشار المصطلح والدعوة للأخذ به تبلورت مع ظهور داعش ومطالبة الأمير الأول أبو بكر البغدادي باعتماد تكتيك الذئاب المنفردة وأسماهم "جنود الخلافة"، وهو ما دعا له ووضع أسسه الفقهية على طريقة الدواعش القيادي أبو أنس الأندلسي في منصتهم الإعلامية "دابق" في 2015 تحت عنوان "استراتيجية الذئب المنفرد"، وواصل تلك الدعوة أبو محمد العدناني وطالب المناصرين لداعش في دول الغرب ونص كلامه “احلقوا لحاكم.. ارتدوا الملابس الغربية.. استخدموا العطور الغربية.. حتى التي تحتوي على الكحول”، وبرزت الدعوة لأسلوب الذئاب المنفردة بعد سقوط دولة داعش في الموصل والرقة؛ بل أن داعش طالب أنصاره الراغبين في الالتحاق بصفوفه في العراق وسوريا بالبقاء في دول أوروبا والغرب لينفذوا عمليات هناك، ولتكن طعنا بسكين أو دهسا بسيارة وإن أمكن طلقات مسدس، وهوما تم بالفعل في الكثير من العواصم الأوروبية من باريس ومدريد وبروكسل وأمستردام وميونيخ ولندن وغيرها، وفي منطقة الشرق الأوسط شهدت تونس والجزائر وليبيا وطبعا سوريا والعراق العديد من هجمات الذئاب المنفردة، وقد ظهرت ذئاب في مصر عقب سقوط دولة الإخوان في 2013 متمثلة في فلول من عناصر إخوانية سعت لتشكيل تنظيمات مسلحة وكان تنظيم "حسم" الإخواني أبرزها؛ لكن الأجهزة الأمنية نجحت خلال شهور قليلة في إلقاء القبض على أغلب عناصره وتفكيكه.

ونوهت بأن العمليات الإرهابية للذئاب المنفردة في أوروبا خلال عامي 2018 و2019 تركزت على عمليات الطعن وهو النمط الأكثر شيوعاً للذئاب المنفردة، وإجمالاً كان هناك 113 هجومًا في أوروبا عام 2021، وسبع هجمات في الولايات المتحدة.

وأكدت أن "الذئاب المنفردة" لا تنتمي إلى دين معينٍ أو ثقافة بعينها، بل يوجد منهم من يقاتل لدوافع قومية أو عرقية أو فكرية، ومن أشهر العمليات التي قام بها "ذئاب منفردة" في العالم “مذبحة الحرم الإبراهيمي”، وقام بها طبيب يهودي أمريكي يُدعى "جولدشتاين" في فبراير 1994، حيث أطلق النار على المصلين أثناء صلاة الفجر، وراح ضحيتها 29 شخصًا، وأصيب 250 آخرين، فضلا عن تفجير المبنى الفيدرالي في أوكلاهوما، وقام بهذه العملية الأمريكي "ماكفي" عام 1995، وقتل أكثر من 160 فردًا من بينهم أطفال، علاوة على أحداث باريس 2015، والتي تعرض فيها عدد من المواقع في باريس إلى سلسلة من الهجمات الإرهابية، كان أشدها هجوم استهدف مسرح "باتاكلان" في 13 نوفمبر 2015، الذي راح ضحيته 137 قتيلًا، ونفذ هذا الهجوم 3 أشخاص، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن هذا الهجوم.

وتابعت: ثم حادثة دهس "يوم الباستيل" في 14 يوليو 2016، حيث شن شخص هجومًا في مدينة "نيس" الفرنسية بشاحنة نقل أثناء احتفالات المواطنين بـ"يوم الباستيل"، وراح ضحيته 84 قتيلًا، وإصابة أكثر من 400 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم فيما بعد، وهجوم "سان برناردينيو" في 2 ديسمبر 2015؛ حيث شن رجل وزوجته هجومًا بالأسلحة على مركز "إنلاد الإقليمي" في مدينة "سان برناردينيو" الأمريكيّة، وأسفر هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي عن مقتل 14، وإصابة 18 آخرين، علاوة على هجوم الملهى الليلي في “أورلاندو”؛ حيث نفذ شخص هجومًا على إحدى الملاهي الليلية في مدينة "أورلاندو" الأمريكية في 12 يونيو 2016، وراح ضحيته 50 قتيلًا، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم فيما بعد، وعملية دهس سوق لعيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر 2016، حيث اقتحمت شاحنة سوقًا لعيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، وأدى إلى مقتل 12 وإصابة أكثر من 50 آخرين، وقد تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هذه العملية كذلك؛ فضلا عن الهجوم على بعض المسافرين في أحد القطارات بمدينة فورتسبورج الألمانية، الذي قام به لاجئ أفغاني عمره 17 عاما مسلح بفأس وسكين، في 19 يوليو 2016، ما دفع العديد من وسائل الإعلام الأوروبية ومراكز الدراسات إلى وصف هذا النمط من العمليات الإرهابية بأنه إرهاب "السهم والسكين"، وأحداث مانشستر في 22 مايو 2017، حيث قام شخص من مواليد بريطانيا بهجوم انتحاري في استاد "مانشستر أرينا" أثناء إحدى الاحتفالات الموسيقية، ونتج عن هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي مقتل 23 شخصًا، وإصابة 250 آخرين، إضافة إلى أحداث جسر وستمنستر في 22 مارس 2017، حيث قام البريطاني "أدريان راسل" بعملية دهس على "جسر وستمنستر" في "لندن"، وراح ضحيتها 3  أشخاص، وعمليات جسر لندن في 3 يونيو 2017، حيث قام 3 أشخاص بعملية دهس على جسر لندن، ثم نزلوا من السيارة، وطعنوا مرتادي مطاعم ومقاهي بالسَّكاكين في منطقة "بورو ماركت"، فضلا عن مجزرة مسجدي نيوزيلندا في يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2019 نفذ اليميني المتطرف "برينتون تارنت" هجومًا على مسجدين في "كرايست تشرش"؛ مما تسبب في مقتل 49 مسلمًا وإصابة العشرات في هجوم وصف بأنه إرهابي عنصري ضد المسلمين.  

واستطردت أن ما زاد من مخاطر ظاهرة الذئاب المنفردة أن أغلب ذئابه خاصة في أوروبا كانوا يحملون الجنسيات الأوروبية، ويعيشون نمط حياة أوروبي وأغلبهم لا يترددون على المساجد وثقافتهم الإسلامية محدودة جدا ولا يعرفون عن الإسلام غير نمط إسلام الإنترنت الداعشي.

وقالت إن ظاهرة «الذئاب المنفردة» تعد أحدث أشكال الإرهاب وأخطره، وخطورة هذه الظاهرة تكمن فى تأثيرها السياسى الهائل فى تعميق الإسلاموفوبيا، والمزيد من عزل المجتمعات الإسلامية، وتمكين اليمين المتطرف فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لإمكانية هذه الذئاب تنفيذ هجماتها الإرهابية في أي وقت، وفي أى مكان، وإن كانت إحصائيات السنوات الأخيرة قد أظهرت انخفاضا في عمليات الذئاب المنفردة بشكل كبير فى الولايات المتحدة وأوروبا، ومع ذلك تعتبر وبكل المقاييس قنابل موقوتة تهدد العالم أجمع.

وتابعت: وقد شجعت المنظمات الإرهابية ظاهرة الذئاب المنفردة كثيرا، فعلى سبيل المثال، فإن العنصري الأبيض «لويس بيم» دعا إلى ما يعرف عام 1983 "بمقاومة بلا قيادة" للحكومة الاتحادية، حيث إن الجماعات الإرهابية التقليدية أصبحت فريسة سهلة للاختراق الحكومى من وجهة نظره، لذا شجع الجماعات الصغيرة والأفراد على العمل بشكل مستقل، كما شجع أحد منظري تنظيم القاعدة  «أبو مصعب السوري» منذ أكثر من عشرين عاما على هجمات الذئاب المنفردة لنفس السبب الذي أثاره بيم، وذلك بسبب الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعات الإرهابية عقب 11 سبتمبر، والحرب في أفغانستان والعراق نتيجة المواجهة المباشرة للقوات الأمريكية، وحسب عالم الاجتماع رامون سبايج أنه من 1970 إلى 2010، زاد عدد هجمات الذئاب المنفردة فى العقد الواحد بنسبة 45% في الولايات المتحدة، وأكثر من 400% في 14 دولة أخرى متقدمة، كما زادت الهجمات في الدول الغربية بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي، حيث وصلت إلى الضعف في الولايات المتحدة وأوروبا، خلال عامي 2015 و2016 وفي السنوات الخمس الأخيرة، تشهد القارة العجوز ارتفاعا ملحوظا في حوادث الطعن، بعضها إرهابية دامية، راح ضحيتها الكثيرون، فيما أصيب آخرون في حوادث وصفت بـ"الفردية".

وأوضحت أن خطورة تكتيك الذئاب المنفردة تتمثل في أنه كسر مركزية الإرهاب، بمعنى أن تواجده كتنظيم في منطقة جغرافية محددة يُسهل نسبيًا من رصده وتعقبه ومواجهته؛ لذلك ومع انحسار دولة داعش والهزائم التي لحقت بها لجأ التنظيم لتكتيك الذئاب المنفردة،منوهة بأنه قد يكون الخطاب الذي تطلقة منصات ومواقع جماعات الإرهاب لكسب الأنصار خاصة من الشباب ودفعهم للتحول لذئاب مسئولا عن جذب البعض؛ لكن لا يجب إغفال الظروف المعيشية التي يعيشها الكثير من هؤلاء الأفراد في الضواحي ومدن الصفيح على هوامش العواصم والمدن الأوروبية والشعور بالاغتراب وعدم التحقق وعدم توفر فرص عمل ملائمة وأحيانا ما يواجهون من تربص وسلوك عدائي وعنصري من مواطنين أوروبيين بات للأسف يشجعه ويغذيه ويدعو له جماعات وأحزاب وقوى سياسية ودينية في أوروبا، وهنا يجب التأكيد على مسؤليات الحكومات الأوربية ومنظماتها المدنية والدينية في التصدي لمنابع الخلل والقصور في السياسات والممارسات التي توفر مناخا يسهل وقوع بعض الشباب فريسة لخطابات العنف والكراهية ليتحولوا في النهاية الي ذئاب مفترسة.

ولفتت إلى أنه يتم استخدام الخلايا النائمة أو الخاملة والنشطة من قبل جماعات العنف والتطرف؛ حيث تتحول الخلايا النائمه إلى نشطة في توقيت ما، كما أن هذه الخلايا غالبًا ما تقوم بمهام قذره تتعلق بنشر الإرهاب والتطرف على مدى واسع، سلوكها أميل إلى التخفي ولكنها تتحول بعد ذلك إلى نشطة ليس بينها وبين ممارسة الإرهاب والتحريض عليه أي حجاب، وهناك عدة وظائف للخلايا النائمة، منها أنها تعمل لصالح التنظيمات المتطرفة ولكن بشكل خفي يحميها من المواجهة ويضمن تأثيرها القوي، والوظيفة الثالثه أنها تتحول إلى خلايا نشطة في أي لحظة، وهنا يكون التخفي غاية وليست وسيلة لهذه الخلايا، خاصة وأن دعمها للتنظيم الذي تنتمي إليه يكون غير مباشر وبالتالي يكون أكثر تأثيرًا.

وتابعت: تستخدم الخلايا النائمة في الدعم السياسي والإعلامي، كما أنها تقوم بدور في الدعم العسكري والعملياتي، ويمكنها أيضًا أن تتحول لصورة جديدة في المواجهة عندما تتحول إلى خلايا نشطهن وهنا تبدو خطورة الخلايا التي تختبئ بعيدًا على الأعين، ولذلك تبحث أجهزة الأمن عن الكشف عن الخلايا الخاملة أو النائمه، لأنها تقوم بدور في الدعم دون أنّ تكشف عن دورها، ولذلك خطورة الخلايا ليس في وجودها ولكن في اختبائها، وهو ما تواجهه أجهزة الأمن والمعلومات، التي تعمل على الكشف عنها مهما كان تخفيها، كما أنها تعمل على تفكيكها تنظيميًا، وهذا يمثل تحديدًا كبيرًا أمام وجودها، كما توجه هذه الخلايا من قبل تنظيمات العنف والتطرف في الأوقات العصيبة، حيث تلعب دورًا سياسيًا دون أن تكشف عن نفسها؛ هذا الدور أخطر من أي عمل إرهابي، وإنّ كانت كل أعمالها خطرُا على الأمن، لأنها تتخفى في ممارسة الإرهاب سياسيًا وعسكريًا.

واستطردت: لنعرف مدى خطورة تكتيك "الخلايا النائمة" والصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية في التصدي لعناصرها وتعقب تحركاتهم يحضرني هنا تصريح لمسؤل أمني فرنسي كبير قال: المسألة ليست معرفة هل سيكون هناك هجوم إرهابي؟؛ بل متى سيقع الهجوم؟؛ نعم قد تنجح الجهود الأمنية في تحديد والتعرف على مجموعة أفراد يمكن أن يشكلوا خلية نائمة؛ الأمر الذي يجعل احتمال وجود الخطر موجود وقائم لكن التحدي والصعوبة في معرفة "متى ستصحو هذه الخلية من النوم؟ وهو التحدي والصعوبات التي أشارنا إليها في بداية الحلقة ونحن نتحدث عن مناسبة استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأوليمبية بعد أسابيع قليلة، وتدلل التقارير والرصد والتحليل والشواهد على وجود خلايا نائمة وذئاب وربما انتحاريون "أصحاب الأحزمة المفخخة"؛ بل أن منصات التطرف والإرهاب قد أعلنت وهددت وتوعدت وقد تكون الدعاية الإعلامية لتك المنصات الإرهابية قد حققت جزءا لايستهان به من استراتيجية الفكر الإرهابي بأن يتحدث العالم كله عن الأخطار والتحديات التي تواجه دورة الألعاب والمشاركين فيها والدولة المستضيفة.

وقالت: أحب أشير لتكتيك إضافي أصبح معتمدًا عليه في السلوك الإرهابي سواء في الخلايا النائمة أوالذئاب المنفردة أو الانتحاريين وهو أن للنساء دور مهم ومشاركة ملحوظة في مراحل التجهيز والتخطيط والدعم المباشر واللوجيستي وحتى تنفيذ العمليات والهجمات وما أكثر الهجمات الإرهابية التي نُسبت لداعش أو أعلن مسؤليته عنها والتي نفذتها نساء.

وأوضحت أن تنظيم "داعش" الإرهابي استطاع في مرحلة قوته التي كانت في عامي 2014، 2015، أن يطور كثيرا من آليات وتكتيكات التطرف والتي سار على نهجها معظم جماعات التطرف، فاستندت هذه التنظيمات وعلى رأسهم "داعش" لآلة إعلامية قوية، عبارة عن خليط من المهارات الإلكترونية الإعلامية والثقافات التكفيرية، وسعت هذه الآلة بكل شبكاتها وكتائبها ومواقعها ومدوناتها وحساباتها لنصرة التنظيم، ونشر ثقافته وخطاباته ومناهجه، بكل الأساليب الإعلاميّة والتقنيات المتاحة، وكان من أهم وظائف هذه الآلة الإعلامية هي عملية التجنيد الفكري للأفراد، وصبغة التنظيم بالصبغة العالمية، ونقل المعركة من الشرق إلى الغرب، عن طريق الإنترنت والأفراد الذين يتم تجنيدهم، وقد مكنت هذه الآلة الإعلاميّة التنظيمَ من تكوين قوة ناعمة ليست بالقليلة في العديد من دول العالم وخصوصًا في الغرب، وبأعدادٍ متفاوتة بين بلدٍ وآخر، ويمكن تقسيم القوى الناعمة لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى عدة أقسام: أفراد اقتنعوا بفكر التنظيم، وتواصلوا مع أفراده، وتفاعلوا معهم على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وسافروا بعد ذلك إلى سوريا أو العراق أثناء سيطرة التنظيم عليهما، وهؤلاء تحولوا من قوة ناعمة إلى قوة فاعلة ومؤثرة على الأرض، وكان سفر هؤلاء يتم بسهولة ويسر إلى حدٍ ما في بداية ظهور التنظيم، ولقد وصلت هذه الدعاية السوداء إلى كتلة جماهيريَّة واسعة في العالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت: ولمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية ينبغي استحداث إجراءات وآليات جديدة تواكب ما وصلت إليه هذه التنظيمات وتتجاوزه على كافة المستويات التعليميّة والثقافية والتشريعيّة والقانونيّة الصارمة المتعلقة بمكافحة التطرف، وكذلك إجراءات متعلقة بالسجون التي ثبت أنها أحد الأماكن التي يسهل استقطاب الشباب فيها وتحويلهم إلى "ذئاب منفردة" أو خلايا نائمة يستفيد بهم التنظيم وقت الحاجة.

ونوهت بأن تنظيم داعش يخصص جزءا كبيرا من إمكانياته المالية في تصميم وإنشاء المواقع والمنصات الإعلامية والدعائية ويستقطب صناع المحتوى المهرة ويدفع لهم رواتب عالية جدا ويحرص على تأمينهم وإبعادهم عن المناطق الساخنة التي تشهد مواجهات مباشرة، وقد اكتشفنا في الحلقة الماضية أن التنظيم امتلك رصيدا متميزا من الخبرات والمهارات في هذا المجال، رغم الضربات النوعية التي تتعقب وتحبط مشاريعه و تغلق منافذه على الشبكة العنكبوتية.

وأشارت إلى أن مصر صاحبة تجربة رائدة ورائعة في مواجهة الإرهاب؛ فهي الدولة الأهم في مواجهة جماعات العنف والتطرف سواء في التجربة الأولى في تسعينيات القرن الماضي أو حتى الثانية بعد العام 2013، فمصر نجحت في الانتصار على الإرهاب بتكتيكاتها الرامية لتفكيك هذه التنظيمات، ونجاح مصر مرتبط بخبرتها في المواجهة وقدرتها على هذه المواجهة؛ فهي تمتلك أقوى وأجرأ تجربة وأعمقها في نفس الوقت، وهو ما يؤهلها للنجاح، وربما يعود ذلك لكم المعلومات التي تمتلكها مصر لمواجهة الجماعات المتطرفة، فلا يمكن تفكيك هذه التنظيمات دون الحصول على المعلومات المحدثه عن هذه التنظيمات وتحولاتها.

وأوضحت أن مصر كانت من الدول التي حذرت من خطر الإرهاب والتطرف وطالبت بضرورة أنّ تكون مواجهته شامله، إيمانًا منها بأن هذه المواجهة لابد أن تكون بتضافر دولي حتى يكون لها ثمار، ولذلك وقفت أمام مشاريع كثيرة تتعلق بدعم هذه التنظيمات من قبل دول كبرى وقطع شريان الحياة عنها، ويُضاف لهذا وذاك أن القاهرة أدركت تكتيكات التنظيمات المتطرفة، ولذلك كانت المواجهة مبنية عن خبرة المعلومات، فكانت الأكثر خبرة في فهم هذه التنظيمات وتوقعت سلوك هذه التنظيمات بحيث واجهتها بالصورة التي آتت ثمارها فيما بعد، ولذلك خيال أجهزة الأمن في مصر كان أسبق من خيال جماعات العنف والتطرف، مما جعلها تنجح في اختراق هذه التنظيمات، حتى الوصول بها إلى نهايتها المحتومة وتفكيكها من الداخل أو تقليل تأثيرها وانعدام خطرها تمهيدًا لتصفية وجودها وخطرها.

واختتمت مؤكدة أن مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، تجربة أهلتها لمواجهة شامله كان من نتائجها الانتصار على الإرهاب، انتصار تحصد نتائجه في مزيد من الاستقرار والبناء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة.

 

من جانبه قال محمد يسري، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن الوصول إلى الذئاب المنفردة أمر في بالغ الصعوبة، لأن الذئب المنفرد يتحرك دون إطار محدد، ولا أحد يتوقع متى يفعل العملية الإرهابية، ولا يتواصل مع أحد، وأفعاله تأتي من رأسه، بدون أن تأتيه تعلينمات من الخارج. 

وأضاف "يسري"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الذئب المنفرد يتبنى فكر الجماعات الإرهابية، وليس له بيعة، والوصول إليه يكاد يكون أمرًا مستحيلاً على الأجهزة الأمنية، موضحًا أن الذئب المنفرد يظهر في صورة شخص عادي جدًا، وقد يرتدي الزي الأفرانجي، ولا يكون لديه لحية.

وأوضح أن الذئب المنفرد قد يكون من الدول الأوروبية، وفجأة يقوم ببعض العمليات الإرهابية بسبب مرجعياته لبعض الجماعات الإرهابية أو المنحرفة سواء كانت الجماعات في أوروبا أو الشرق الأوسط مثل داعش أو تنظيم القاعدة، أو جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الذئب المنفرد يتبنى فكر الجماعات الإرهابية من تلقاء نفسه، ويرتبط ببعض القضايا مثل القضية الفلسطينية، حيث يتعاطف مع هذه القضية.

واختتم موضحا أن الذئب المنفرد قد يرتكب الكثير من الجرائم باسم القضية  الفلسطينية مثل العملية الفردية التي حدثت أمام السفارة الإسرائيلية في بلجيكا؛ مما أدى لمصرع بعض الأشخاص.

وبدوره قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، المتخصص في الشؤون الأمنية والسياسية، إن الخلايا النائمة هي سلاح رخيص الثمن يُستخدم بهدف إضعاف وإنهاك المجتمعات.

وأضاف "أنور"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الخلايا النائمة تدعي أنها محايدة وتندمج وسط الآخرين، وتزعم أن لديها أهتمامات مثل الفن والرياضة، وتحشد حولها بعض المتابعين.

ولفت إلى أن هذه الخلايا تحاول على مواقع التواصل الاجتماعي والجامعات أن تؤثر سلبًا على المجتمع من خلال بث الشائعات للتشكيك في المؤسسات ومتخذ القرار، موضحا أن الخلايا النائمة لا تعمل بالتوازي؛ أي أن الجميع لا يعلم بقية أعضاء الخلية، وربما لا يعرفون الهدف الأساسي من زرع هذه الخلية.

وأوضح أن هناك محاولات لصد هذه الخلايا التي هي عبارة عن طابور خامس تخدم مصالح العدو، وتضعف من المجتمع وحصانته من الداخل، مؤكدًا أن ردع هذه الخلاية يكون من خلال التوعية والتصدي للشائعات، وتفنيد ما تزعمه هذه الخلايا من أكاذيب.

وأكد أن الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب البادرة، حيث زعمت أمريكا أنها قامت بتجنيد أحد القيادات الكبرى داخل الاتحاد السوفيتي، ودوره فقط يتمثل في اختيار الأسوأ في كل المجالات في الاتحاد السوفيتي، مقابل الحصول على مكافأة سخية، وترديد هذه الشائعة في الشارع، ويرسل رسالة بأن متخذ القرار يتخذ قرارات خاطئة تضعف الدولة، وهذه أهم وظائف الخلايا النائمة التي تشكك القاعدة في القيادة.  

واختتم مؤكدا أن المخابرات الإسرائيلية لديها وحدة تزعم عناصرها بأنهم مصريين أو سودانيين، أو من الخليج العربي، ثم تردد ما يبث الفتن ويشق الصف، وهذه الأمور من الممكن أن تلاحظ عند تتبع الحساب الشخصي للمنتمين لهذه الوحدة، موضحًا أن الشفافية والتوعية لديها دور كبير في صد الخلاية النائمة التي تعمل على بث الفت بين أفراد المجتمع الواحد.

ومن جانبها قالت أمل مختار، الخبيرة في شؤون الإرهاب والتطرف بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عمل الجماعات الإرهابية شهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن مواجهة الجماعات الإرهابية يعتمد بصورة كبيرة على التحول في تكتيكات عمل الجماعات الإرهابية.

وأضافت "مختار"، خلال لقائها ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات الإرهابية تُجدد من تكتيكات عملها، ولذلك آليات مواجهة هذه الجماعات يجب أن تكون متجددة ومتغيرة، موضحة أن هناك تجارب دولية كبيرة في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن أنماط مواجهة الجماعات الإرهابية ينحصر في عدة آليات منها: التركيز على التنظيمات والجماعات المتطرفة، وهذه النمط يسمى بالمواجهة الصلبة التي تعتمد على الأمن، ووحدة التركيز يكون على التنظيم نفسه.

وأوضحت أن المواجهة الأمنية مع الجماعات الإرهابية تكون من خلال استهداف القيادات، والخبرة الفرنسية والأمريكية والعربية واسعة في مواجهة قيادات هذه الجماعات، والقبض على عناصر هذه الجماعات، والعمل على تجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات، مشيرة إلى أن هناك آلية أخرى لمواجهة الجماعات الإرهابية من خلال التركيز على المتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية، وهذه الآلية شهدت توسعا كبيرا من قبل الولايات المتحدة بعد توسع داعش في 2014.

واختتمت مؤكدة أن هذه الآلية تعتمد على إعداد قوائم اشتباه للمنتمين للتنظيمات الإرهابية، وهذه الآلية لها إيجابيات وسلبيات، لأنها مكلفة بصورة باهظة، بسبب إعداد قوائم كاملة للمشتبه فيهم بالانضمام للجماعات الإرهابية، وقد تؤدي إلى الاعتداء على بعض الأفراد، ووصف بعض الجاليات العربية بالمشتبه بهم بصورة تلقائية.

مقالات مشابهة

  • حجم الديون بذمة الإقليم للحكومة الاتحادية 27 تريليون دينار
  • البارتي: قرار إقامة دخول لنينوى غير مفهوم و هدفه سياسي
  • اليكتي سعيد بعودة البارتي للانتخابات.. ما علاقة وزير خارجية إيران؟
  • اليكتي سعيد بعودة البارتي للانتخابات.. ما علاقة وزير خارجية إيران؟-عاجل
  • اليكتي مرتاح لعودة البارتي للانتخابات.. ما علاقة وزير خارجية إيران؟-عاجل
  • العراق.. مباحثات نفطية تبشر بتقدم في ملف الصادرات الشمالية
  • داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب.. خبير: الوصول إلى الذئاب المنفردة يكاد يكون مستحيلاً.. والخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات
  • وزير النفط العراقي: تقدم في المحادثات بشأن الصادرات الشمالية
  • حكومة العراق تبحث استئناف تشغيل خط أنابيب كركوك - جيهان
  • تفاصيل الاجتماع الاول لوفد كردستان والشركات النفطية في بغداد