بسبب مهسا أميني.. مصر تمنع هبوط طائرة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
آخر ما كان يتوقعه المخرج الأرجنتيني والطيار السابق إنريكي بينيرو بأن يٌضطر إلى إزالة صورة الإيرانية مهسا أميني من طائرته كي يٌسمح لها بالهبوط في مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونشر بينيرو، النشاط في حقوق الإنسان، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، يُظهر مراحل إزالة صورة مهسا، التي أشعلت وفاتها شرارة احتجاجات واسعة في إيران منذ قتلها على يد شرطة الأخلاق في سبتمبر 2022، كي يتمكن من الهبوط على الأراضي المصرية وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر 2023 لإبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي.
To fly a humanitarian cargo to El Arish for Gaza, the Egyptian government would not allow the livery with the photo of Mahsa Amini and the legend:
No woman should be killed for not covering her head.
No man should be hanged for saying this
We had to remove it to land there pic.twitter.com/wzZj2N4k5u
وأرفق بينيرو مقطع الفيديو بتفاصيل الواقعة، ذاكرًا بأنه اضطر إلى إزالة صورة الفتاة الإيرانية وكافة الشعارات التي تم إلصاقها على طائرتها بعدما منعته السلطات المصرية من الهبوط في مطار العريش لإيصال المساعدات لقطاع غزة.
كما اضطر بينيرو إلى إزالة ملصقات لشعارات حقوقية متعددة، منها "لا يجوز قتل امرأة لعدم تغطية رأسها"، و"لا يجوز شنق رجل بسبب قوله هذا"، في إشارة إلى لاعب كرة القدم الإيراني أمير رضا نصر آزاداني الذي يواجه خطر الإعدام لمشاركته في الاحتجاجات التي تلت قتل مهسا أميني في 2022.
يذكر أن المخرج الأرجنتيني إنريكي بينيرو يقدم مساعدات للمنكوبين حول العالم عبر منظمته الخيرية المسماة "سوليدير".
مهسا أميني وأمير رضا نصر آزاداني
مهسا أمينيلقت الفتاة الإيرانية – الكردية مصرعها على يد شرطة الأخلاق التي احتجزتها داخل المركز الأمني بتهمة "عدم ارتداء الحجاب بالطريقة المناسبة".
وأدت وفاة أميني إلى انطلاق احتجاجات عارمة في أنحاء إيران رافقها قمع حكومي دموي أدى مقتل 551 متظاهرًا، بينهم 68 طفلًا و49 امرأة، على أيدي القوات الأمنية، بحسب "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، واعتقال أكثر من 22 ألف شخص، بحسب منظمة العفو الدولية.
كما عززت السلطات الإيرانية قبضتها على منتهكات القوانين المتعلقة بالحجاب، وأغلقت المحال التجارية وخصوصًا المطاعم، ووضعت كاميرات في الشوارع لتعقّب النساء اللواتي يتحدين القواعد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مهسا أميني إيران غزة العريش مصر قطاع غزة إبادة جماعية التاريخ التشابه الوصف مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.
لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.
F-55
وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.
F-22 Super
وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد. إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.
وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.
وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.
ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.
من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.
أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.
الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55 ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.
المصدر: تاس