اغتيال “العاروري” بمُسيّرة إسرائيلية.. والمقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اغتالت إسرائيل أمس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في مكتبه الكائن بالضاحية الجنوبية بلبنان، إضافة إلى قائدين آخرين للحركة، هما (سمير فندي وعزام الأقرع).
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، التي تخوض حربًا ضروسًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ 3 أشهر تقريبًا: “إن اغتيال صالح العاروري القيادي بالحركة في ضربة بطائرة مسيّرة إسرائيلية في بيروت عمل إرهابي مكتمل الأركان”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
واعتبر هنية اغتيال العاروري يمثل “انتهاكًا لسيادة لبنان وتوسيعًا للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”، وشدد على أن حركته “لن تهزم أبدًا”، مشيرًا إلى أن هذه الاستهدافات “تزيدها قوة وصلابة وعزيمة لا تلين”.
وتوعدت حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة وحزب الله اللبناني إسرائيل بأن هذا الاغتيال لن يمر دون عقاب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: فلسطينيو غزة يعيشون وضعا كارثياً مركباً في الخيام
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في الخيام ، وضع كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار، حيث المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. واعتبرت الحركة في تصريح صحفي ، اليوم الأربعاء ،أن “غياب الحماية الدولية، تطلق يد العدو الصهيوني في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الانسانية”. وأضافت أن “منع العدو لإدخال الكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي”. وطالبت ” الأمم المتحدة، وكل الهيئات الاغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة والتدخل العاجل لحماية المدنيين، والضغط على العدو بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ” ، مشددة على أن ذلك “واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية”.