ما أجمل نسمات الصباح الهادئ التي تبعث في نفسية العائلة الهدوء والراحة، خاصة أسرة يسعى فيها رب البيت إلى الوقوف على كل كبيرة وصغيرة، فالأب هو البطل فيها.
فكيف لأب غزي -يصحو الصباح على أصوات صواريخ المحتل الإسرائيلي– أن يقوم باحتواء عائلته وتوفير أبسط متطلبات الحياة لها؟
صباح يوم عادي، يذهب الآباء باكرا لشراء الخبز الساخن لعائلاتهم، أما في غزة فالآباء يبحثون عن أطفالهم بين ركام منازلهم بعد ليلة من القصف الإسرائيلي على القطاع.
في صورة أخرى، أب يرافق ابنه للذهاب إلى المدرسة، ولكن في غزة الوضع يختلف، فالأب يرافق ابنه إلى المقبرة بعد أن قضى شهيدا.
وتعودنا دائما في الصباح الباكر أن يتوجه الأب إلى عمله المعتاد، أما في قطاع غزة فالأب دائما حائر في الطريقة التي سيكسب فيها لقمة اليوم الواحد تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
في مشاهد أخرى، أب يلاعب أبناءه الصغار صباحا قبل ذهابه إلى الدوام، بينما الأب الغزي يجمع أشلاء أولاده بين الركام.
سلفي لأب مع عائلته صباح يوم امتحان أبنائه، وصورة أخرى لأب اجتمع مع جثامين أفراد عائلته يودعهم الوداع الأخير بعد أن قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار فيها
أنقرة-سانا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل خطوة مهمة للغاية لتحقيق الاستقرار فيها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من هنغاريا: “إن رفع العقوبات يمثل خطوة بالغة الأهمية لتحقيق هدف إرساء الاستقرار في سوريا”، منوهاً في هذا الصدد بالدبلوماسية التركية البناءة التي ساعدت في الوصول إلى هذه النتائج.
وأضاف أردوغان: “نعتبر الأيام المقبلة حاسمة للغاية، ومؤسساتنا ونظيراتها تراقب عملية انضمام جميع الجماعات المسلحة إلى الجيش السوري”.
تابعوا أخبار سانا على